أوقف مؤشر نيكي الياباني، موجة خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية، الثلاثاء، وارتفع في جلسة متقلبة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتعثرة عند انخفاضها.

وتظل الأسواق في حالة قلق خشية تصاعد التصعيد في غزة، وتحوله إلى حرب أوسع نطاقا في المنطقة.

وكان رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة "خطيرة" للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.

تحركات السوق

ارتفع مؤشر نيكي عند الإغلاق بنسبة 0.2 بالمئة عند 31062.35 نقطة، بعد تراجعه 1.4 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وارتفع نيكي 0.51 بالمئة عند الافتتاح، لكنه غير مساره بعد تراجع سهم "نيدك" في أعقاب إعلان الشركة المصنعة للمحركات الكهربائية الإبقاء على توقعاتها للأرباح السنوية برغم زيادة الإيرادات الفصلية.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09 بالمئة إلى 2240.73 نقطة، بعدما لامس أدنى مستوى منذ الثامن من يونيو.

وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم "فاست ريتيلنج" المالكة لسلسلة متاجر "يونيكلو" 1.74 بالمئة ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي.

وصعد سهم "سوفت غروب" للتكنولوجيا 1.68 بالمئة.

وعوض "أدفانتست" المصنعة لمعدات صناعة الرقائق، خسائر تكبدها في وقت سابق من الجلسة وأنهى التداولات مرتفعا 0.63 بالمئة.

وهوى سهم "نيدك" 10.52 بالمئة، ليصبح الأسوأ أداء على مؤشر نيكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التصعيد في غزة أجاي بانغا مؤشر نيكي مؤشر توبكس مؤشر نيكي الياباني الأسهم اليابانية التصعيد في غزة أجاي بانغا مؤشر نيكي مؤشر توبكس اليابان

إقرأ أيضاً:

شبح الركود يرعب الأسواق .. انهيار النفط والعملات والأسهم الآسيوية

الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة بعد الانهيار الذي شهدته بورصة وول ستريت في ختام تعاملات الجمعة الماضي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركى دونالد ترامب عن رسوم جمركية هائلة تستهدف العشرات من الدول بنسب متفاوتة.

وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023. كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق.

وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما‭‭‭ ‬‬‬على انخفاض.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة. وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية.

وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة.

وخسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة.

في سياق متصل، ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون.

كما هبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ ​​بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008.

وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020.

وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية

فيما أظهرت العقود الآجلة الأميركية في بورصة وول ستريت مزيدا من التراجع عند الفتح الأحد، مما يشير إلى بداية متعثرة لأسبوع التداول، حيث يخشى المستثمرون من أن تدفع حرب تجارية عالمية الاقتصاد الأميركي إلى الركود بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة.

وبحسب بيانات بلومبرغ نيوز، بلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008.

وارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس. 

وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين.

وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن.

وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة.

النفط ينزف.. شبح الركود يرعب الأسواق

في أسواق الطاقة، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لأسعار خام برنت للمرة الثانية في أسبوع إلى 66 دولارا للبرميل هذا العام.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.28 دولار أو 3.5 بالمئة إلى 63.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 0049 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.20 دولار أو 3.6 بالمئة إلى 59.79 دولار.

وخلال الأسبوع الماضي، تراجع برنت 10.9 بالمئة في حين هبط خام غرب تكساس 10.6 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية لوكالة رويترز، "الدافع الرئيسي لهذا الانخفاض هو القلق من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إضعاف الاقتصاد العالمي".

وأضاف "علاوة على ذلك، تُسهم الزيادة المقررة للإنتاج من قِبل أوبك+ في ضغوط البيع"، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية المضادة من دول أخرى غير الصين ستكون عاملا رئيسيا يجب متابعته.

وتوقع يوشيدا أن ينخفض ​​سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 55 دولارا أو حتى 50 دولارا إذا استمر انخفاض سوق الأسهم.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • شبح الركود يرعب الأسواق .. انهيار النفط والعملات والأسهم الآسيوية
  • خسائر النفط تتفاقم.. وشبح الركود يخنق الأسواق
  • خسائر هائلة في أسعار النفط العالمية.. تفاصيل
  • خسائر النفط تتفاقم.. شبح الركود يخنق الأسواق
  • خسائر كبيرة في الأسواق الخليجية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • 6.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامب
  • عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
  • خسائر غير مسبوقة للبورصة الأمريكية بعد فرض ترامب الرسوم الجمركية