صدى البلد:
2025-02-05@18:04:01 GMT

مشاهد خاصة لتسليم رهينتين محتجزتين في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

عرضت قناة القاهرة الاخبارية مشاهد خاصة لتسليم السيدتين المحتجزتين إلى الجانب الإسرائيلي. 

ونجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، ووصلوا إلى معبر رفح، فيما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الإثنين، تفاصيل عملية إطلاق سراح اثنين من المحتجزين.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل لن تكون طرفا في اختيار الرهائن الأجانب الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه "سيتم إطلاق سراح عدد من الرهائن الأجانب خلال الساعات المقبلة من أسر حماس”.

وحسب تقارير فلسطينية، فإن مطلب إدخال الوقود إلى القطاع يقع في قلب المفاوضات التي تجريها حركة المقاومة الفلسطينية حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن من جنسيات أجنبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته

يمانيون../
هزت المشاهد الاستثنائية لعمليات تسليم الأسرى الصهاينة التي بثتها المقاومة الفلسطينية، كيان العدو الصهيوني وأربكت قادته وفضحت هزيمته.. مؤكدة أن المقاومة تفرض شروطها على كيان العدو، وتتحكم في مسار المفاوضات بشروطها الصارمة.

فعلى وقع هتافات الغزيين، خرج مقاتلو القسام من تحت الأنقاض، ليؤكدوا للعالم أن العدوان لم يكسر شوكتهم، وأنهم لا يزالون قادرين على المناورة والمباغتة رغم الحصار والقصف المستمر.

ويبدو أنه كان لافتًا ظهور عناصر من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في مشهد يعكس وحدة الفصائل المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني.

جيش العدو الصهيوني كان يراقب المشاهد في صمت وذهول، فقد تحولت عملية تبادل الأسرى إلى هزيمة نفسية مدُوية، خاصة أن التسليم تم أمام أنقاض منزل القائد الشهيد يحيى السنوار، وكأن المقاومة ترسل رسالة واضحة مفادها: “دمار المنازل لن يقتل العزيمة”.

ووصف المحللون الصهاينة هذه المشاهد بأنها ضربة قاسية لنتنياهو، الذي هدد مرارًا بإيقاف تنفيذ الاتفاق في حال لم يتم تسليم بعض الجنود، لكن المقاومة قلبت الطاولة عليه مجددًا، وأدارت العملية ببراعة عسكرية وسياسية أربكت حساباته.

ولعل الرسالة الأهم جاءت من شوارع غزة، حيث احتشد المواطنون في الساحات مُرددين هتافات التأييد للمقاومة، في تأكيد جديد على احتضان الشعب الفلسطيني لمقاتليه، وأن خيار المقاومة لا يزال متجذرًا في النفوس.

كذلك كان الأطفال الفلسطينيون يراقبون المشهد بانبهار، مما يعزز الفكرة القائلة بأن جيلًا جديدًا من المقاتلين ينشأ وسط هذه المشاهد البطولية.

ولم تكن مشاهد تسليم الأسرى مجرد حدث سياسي، بل كانت درسًا عسكريًا ونفسيًا، أكدت فيه المقاومة أنها ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وأن العدو الصهيوني رغم تفوقه العسكري، عاجز عن فرض إرادته في ساحة المعركة.. في النهاية، الثأر مستمر، والمقاومة باقية، والتحرير قادم، كما تهتف به شوارع غزة كل يوم.

وقال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” طاهر النونو في مقابلة تلفزيونية، السبت: إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بدأ يتحدث عن أن أحد أهداف الحرب على قطاع غزة هو إطلاق سراح الأسرى.

وأضاف النونو: إن إطلاق الأسرى الصهاينة لم يكن هو الهدف الذي كان يتحدث عنه نتنياهو من قبل، إذ كان يقول إن هدف الحرب هو القضاء على المقاومة، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه.

وتابع النونو: إن “ما نشاهده اليوم من مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة في قطاع غزة يؤكد أن المقاومة متبقية ومتجذرة، باعتبارها جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وأن الحاضنة الشعبية للمقاومة ملتفة حولها”.

وأكد النونو أن الرسالة التي تقدمها المشاهد من غزة، بعد التدمير الكبير الذي تعرضت له، وبعد هذا العدد الكبير من الشهداء، “هي ببساطة أن المقاومة حية وباقية ومستمرة، وعلى ذات الخطى التي استشهد في سبيلها القادة”.

وشدد على أن صياغة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة “هي صياغة فلسطينية خالصة”، ولا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني تفاصيل اليوم التالي للحرب.. مشيراً إلى أن بعض قادة العدو يتوهمون قدرتهم على استئناف الحرب في قطاع غزة، ورسالة الجماهير لهم هي “إن عدتم عدنا، وستكون الخسائر في صفوف الاحتلال”.

وقال النونو: “لن يكون دخول قطاع غزة نزهة.. الاحتلال بقي يدفع في بيت حانون خسائر من القتلى رغم أنها منطقة صغيرة جغرافيا ومحاطة بالاحتلال”.. مؤكداً أن “رسالة المقاومة: نحن جاهزون ولم تضعف إرادة القتال لدينا بعد 15 شهرا”.

ولفت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ في اليوم الـ16 لتطبيق الاتفاق، أي يوم الاثنين المقبل.. مشيرا إلى أن هناك استعدادات لهذه المفاوضات.

وقال النونو: إننا “معنيون باستمرار وتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار” في قطاع غزة.. مضيفاً: إنه بغض النظر عن رغبة نتنياهو، فإنه “على المجتمع الدولي أن يلزمه بمواصلة ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل شامل والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

وخلاصة القول: إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وجّهت ضربةً إلى ما كان يمكن لرئيس حكومة الكيان الصهيوني إظهاره على أنّه إنجازات، وأذلّت مشاهد عمليات تسليم الأسرى الكيان الصّهيوني بقوافل من المسلحين وعبارات باللغة العبرية، وصولًا إلى الزيّ العسكري للرهائن.

وأثار أسلوب المقاومة الفلسطينية الإعلامي، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، عاصفةً من التساؤلات حول مدى صحة ادعاء العدو تحقيق أهدافه في غزة، بعد 15 شهرًا من العدوان المتواصل جوًّا وبحرًا وبرًّا، وذلك من خلال طريقة تسليم الأسرى وتنفيذها.

وأذهلت المشاهد العدو الصّهيوني، ولم تتوقف تحليلات الإعلام الصهيوني لهذه المشاهد التي اعتبرها مُذلّة لكيانه.. فالصور التي نقلتها وسائل إعلام العدو أثارت غضبًا واسعًا بين المحللين، حيث أظهرت حماس وهي تُصرّ على إبراز قوّتها الرمزية أمام عدسات الكاميرات.

ويؤكد الخبراء أنّ عملية تبادل الأسرى تحوّلت إلى محطة من محطات الانتصار.. وأنّ العدو كان يتخوّف من أن تحاول حماس توظيف هذا المشهد، لكنه لم يكن يتخيّل أو يتصوّر أن يكون النجاح بهذا المستوى.. معتبرين أنّ هناك مجموعةً من العوامل ساهمت في فرض هذا المشهد، وأنّ العدو كان أمام عدة خيارات، ولم يعد بإمكانه مواصلة الحرب بالشكل الذي كانت عليه.

ويقول الخبراء إن حركة حماس استطاعت أن تسجّل انتصارًا وطنيًا من خلال خارطة انتماءات المحرَّرين، الذين ينتمون إلى عدة فصائل مقاومة في الساحة الفلسطينية.. كما شكّل هذا التبادل نوعًا من الاستفتاء الشعبي حول خيار المقاومة وخيار حماس، بعد مضي 15 شهرًا من الحرب والتدمير والمجازر، التي أمِل فيها العدو والمتربّصون بالمقاومة أن تؤدي إلى الحد من شعبيتها.

ووصف الخبراء مشهدية تسليم الرهائن الصهاينة، بأنها “مشاهد النصر”، التي تعكس إرادة الشعوب عندما تصمّم وتتمسك بالمبادئ العليا والسامية.

الجدير ذكره أن المقاومة الفلسطينية حافظت على تنظيمها العسكري والإداري، وكذلك الحكومة في غزة، وضربت مشروع الكيان الصهيوني لإنهاء حكم حماس في غزة، كما أفشلت مشاريع التشريد والتهجير، وبات “اليوم التالي” فلسطينيًا خالصًا، كما أعلنت المقاومة منذ البداية.

السياسية – مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لـ«ترامب»: نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس
  • فن صناعة “اليوم التالي” بنكهة المقاومة
  • استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نداء للوسطاء.. حماس تطالب مصر وقطر بالتدخل لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • بينهم روسي..موسكو تدعو حماس إلى الوفاء بوعودها وإطلاق سراح الرهائن
  • اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس