مشاهد خاصة لتسليم رهينتين محتجزتين في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الاخبارية مشاهد خاصة لتسليم السيدتين المحتجزتين إلى الجانب الإسرائيلي.
ونجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، ووصلوا إلى معبر رفح، فيما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الإثنين، تفاصيل عملية إطلاق سراح اثنين من المحتجزين.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل لن تكون طرفا في اختيار الرهائن الأجانب الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه "سيتم إطلاق سراح عدد من الرهائن الأجانب خلال الساعات المقبلة من أسر حماس”.
وحسب تقارير فلسطينية، فإن مطلب إدخال الوقود إلى القطاع يقع في قلب المفاوضات التي تجريها حركة المقاومة الفلسطينية حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن من جنسيات أجنبية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
طالبت الصين وماليزيا، اليوم الخميس، إسرائيل بتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل.
وقالت الدولتان في بيان مشترك: ": نعارض التهجير القسري لسكان غزة وندعو لقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".
وأكد البيان على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين".
وأمس، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.