إحالة خفير خصوصى للمحاكمة الجنائية لاتهامه بسرقة فيلا بالهرم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أحالت النيابة العامة بالجيزة حارس فيلا للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بسرقة مبلغ مالى وعدد من الساعات من داخلها فى الهرم، وقررت النيابة العامة في وقت سابق حبس المتهم، وطلبت بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبيان وجود وقائع سرقة أخرى مماثلة من عدمه.
كشفت التحقيقات تعرض فيلا للسرقة بمنطقة الهرم، وتبين أن حارس الفيلا وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم بسرقة مبلغ مالى وعدد من الساعات، وأرشد عن المسروقات، وباشرت النيابة المختصة التحقيق، والتي أمرت بما سبق.
نصت المادة 318 من قانون العقوبات، على معاقبة السارق مدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم يقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم السرقة امن الجيزة سرقة فيلا حارس خاص
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بهتك صغير في أوسيم للمفتي
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم بإحالة أوراق المتهم بهتك عرض طفل في أوسيم لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 18 ديسمبر للنطق بالحكم.
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار عماد عيسي الخولي لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك عرض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء التي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكم يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمئن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.