إسرائيلي تكشف حجم المستوطنات التي استهدفها حزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
YNP- بيروت:
تصاعدت المخاوف الإسرائيلية، الثلاثاء، من انفجار واسع للوضع على الجبهة الشمالية ..
يتزامن ذلك مع استمرار الهجمات اليومية التي تشنها المقاومة الإسلامية على مواقع ونقاط الاحتلال عند الحدود مع لبنان.
وكشف رئيس الاحتلال خلال لقاء جمعه بنظيره الفرنسي مخاوف تل ابيب من اتساع وتيرة المواجهة مع حزب.
وقال هيرتسوغ إن بلاده لا تسعى للحرب على جبهة لبنان.
وتدفع إسرائيل بحلفائها الغرب والامريكيين للضغط على لبنان بغية تحييد حزب الله في حين اعترفت وسائل اعلام الاحتلال بفشل أمريكا وإسرائيل فك شفرة زعيمه حسن نصر الله الذي يلتزم الصمت في حين تشن قوات الحزب هجمات نوعية نجحت من خلالها تكبيد الاحتلال خسائر في العتاد والارواح.
في هذا السياق، كشفت صحيفة هارتس العبرية بأن نحو 23 مستوطنة إسرائيلية على حدود لبنان طالتها نيران حزب الله بمختلف أنواع الأسلحة.
وكانت نيران المقاومة اللبنانية وصلت في وقت سابق الاثنين مستوطنة عكا ما دفع الاعلام العبر يل لوصف الخطوة بالخطيرة جدا.
واجبرت الهجمات المتكررة على حدود لبنا الاحتلال لاجلاء نحو 60 الف من المستوطنين إلى الداخل الإسرائيلي.
وتتصاعد المخاوف الإسرائيلية من عملية واسعة لحزب الله في حال حاول الاحتلال التقدم برا صوب غزة.
وكان الحزب حدد الهجوم البري على غزة كخط احمر.
حزب الله امريكا لبنان اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حزب الله امريكا لبنان اسرائيل والامارات حزب الله
إقرأ أيضاً:
القوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في تدمير قرى جنوب لبنان
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/-يستمر الجيش الإسرائيلي في سياسة التدمير وتفجير المنازل في القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزال يحتلها، مما يؤخر دخول الجيش اللبناني إلى الناقورة التي كان يفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية منها، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
وفي الوقت الذي كان رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، يقوم بجولة في بلدة الخيام التي كانت قد انسحبت منها القوات الإسرائيلية وانتشر فيها الجيش اللبناني، برفقة قائد اللواء السابع العميد الركن طوني فارس، ووفد مرافق، كان الجيش الإسرائيلي في تلك الأثناء يواصل خروقاته وتفجيره المنازل وتدميرها.
وأعلنت السفارة الأميركية في بيان أن «الجنرال جاسبر جيفرز، يرافقه ضابط من الجيش اللبناني، زارا اليوم قوات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، وتضمنت الرحلة زيارة إلى بلدة الخيام، وهي أول منطقة حدودية تنتقل بالكامل إلى السيطرة اللبنانية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024».
ولفت البيان إلى أنه خلال الزيارة، عبّر الجنرال جيفرز عن إعجابه بـ«حرفية الجيش اللبناني وتفانيه؛ فهو يعمل على مدار الساعة لتوفير الأمن وتفكيك الذخائر غير المنفجرة لكي يتمكن المواطنون اللبنانيون من العودة بأمان إلى ديارهم».
بلدة الناقورة
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام»، الجمعة، بتواصل الخروقات الإسرائيلية في القرى التي تحتلها إسرائيل في الجنوب، حيث هدمت جرافاتها منازل في أحياء بلدة الناقورة وسوّتها بالأرض، الأمر الذي أخّر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة، علماً بأن المقر العام لـ«اليونيفيل» يقع في الناقورة.
وأشارت الوكالة إلى أن «طريق البياضة – الناقورة شهد دوريات وتحركات كثيفة لقوات (اليونيفيل)، إلى جانب قوات الجيش اللبناني الذي وضع عوائق أسمنتية عند طريق الحمرا – البياضة الساحلي، في اتجاه الناقورة؛ لمنع سلوك الطريق إلى البلدة، باستثناء آليات (اليونيفيل) وموظفيها». وفي الأثناء، تستمر فرق الهندسة في الجيش اللبناني بمسح المناطق التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة شمع، بالإضافة إلى البياضة.
كما أفادت الوكالة بأن قوة إسرائيلية مؤلفة من آليات «هامر» تقدمت من بلدة كفركلا باتجاه أطراف برج الملوك حيث وضعت أسلاكاً معدنية قطعت بها الطريق قبل أن تغادر المنطقة.
عملية تمشيط واسعة
وفي إطار سياسة التدمير التي يعتمدها الجيش الإسرائيلي في عشرات القرى الحدودية التي يمنع عودة الأهالي إليها بحجة أنه يقوم بتدمير مواقع ومنصات عسكرية تابعة لـ«حزب الله»، أفادت «الوكالة الوطنية» بقيامه يوم الجمعة بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين بلدتَي بني حيان وطلوسة، كما نفذ عملية نسف في محيط بلدة بني حيان، وعملية أخرى كبيرة في كفركلا سُمع دويّها في أرجاء الجنوب.
وبينما عمد الجيش الإسرائيلي إلى رفع السواتر وإقفال طريق بني حيان من جهة وادي السلوقي، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن سحب الدخان ترتفع من محيط مسجد بلدة بني حيان جراء التفجير الذي قامت به القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى قيام الجيش الإسرائيلي أيضاً بإحراق منزلين في البلدة بعد تفتيشهما، وقام بعمليات تجريف في الوادي الذي يصل إلى البلدة من الجهة الغربية وصولاً إلى وادي السلوقي.
واستمر الجيش الإسرائيلي في تحذير عشرات القرى في جنوب لبنان من العودة إليها، ومنها بلدات كان قد انسحب منها وانتشر فيها الجيش اللبناني، على غرار شمع والخيام، في حين لم تغب الطائرات الاستطلاعية والمسيّرة عن التحليق فوق أجواء بيروت وضواحيها والقطاعين الغربي والأوسط في قضاءَي صور وبنت جبيل.
المصدر: نداء الوطن