قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك جهودا مكثفة من مصر لاحتواء الأزمة في فلسطين، وأن هذا الأمر من خلال عدة محاور سواء السياسية بواسطة وزارة الخارجية والقيادة السياسية والتواصل مع جميع الأطراف أو الإنسانية بالعمل على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الدعوة إلى انعقاد مؤتمر القاهرة للسلام كانت تجمع دولي كبير للقادة والمنظمات الدولية وتعتبر فرصة لعرض وجهة النظر المصرية حول الأزمة وطرح فكرة صرورة العودة إلى المسار التفاوضي بما يكفل تحقيق بداية عملية السلام العادل ووفقا لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها إقامة دولة فلسطينية تضم المناطق التي احتلت.

كما تابع أستاذ العلوم السياسية، أن الأزمة في غزة لها تداعيات خطيرة والتي قد تتعدى أطرافها المباشرين وبالتالي من المصلحة العامة للعالم ككل أن يتم نزع فتيل الأزمة، خاصة مع وجود احتمالية تدخل أطراف أخرى فيها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الإنسانية السلام الشرعية الدولية العلوم السياسية

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • بوشناف: نجاح اللجنة الاستشارية في حل الأزمة السياسية مرهون بحجم الدعم الدولي
  • مظاهرات حاشدة في مدن مصرية دعماً لغزة
  • وظائف شاغرة في جامعة الجوف
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • صراع مفتوح أم أزمة عابرة؟.. أحمد حجازي يرد بقوة على حسام حسن
  • استمرار حرب الإبادة في غزة تنغص فرحة عيد الفطر.. جهود مكثفة للهدنة
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟