حنفي جبالي يلتقي رئيسة برلمان تنزانيا.. ويؤكد: سد جوليوس يدعم التنمية بأفريقيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، توليا أكسون رئيسة برلمان تنزانيا، على هامش مشاركته على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية ١٤٧ للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في أنجولا.
وثمن رئيس مجلس النواب، الزخم البرلماني الذي تشهده العلاقات المصرية - التنزانية، والذي يُجسد الحرص الدائم على التنسيق والتشاور المُستمر من مُنطلق العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
خلال اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب حرص مصر على ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع تنزانيا في شتى المجالات، ودعم الاحتياجات التنموية في تنزانيا، خاصة في قطاعات البُنية التحتية والكهرباء والصحة والزراعة، من خلال تعظيم استثمارات الشركات المصرية التي تملك خبرات رائدة في هذه المجالات.
وأشار «جبالي» إلى عملية الانتهاء من الملء الأول لبحيرة سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي الكتريك، وما يُمثله ذلك من دفعة مُهمة للعملية التنموية في تنزانيا.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني المصري - التنزاني، كأحد أهم مجالات التعاون الثنائي، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التشاور والتنسيق إزاء القضايا المُشتركة في المحافل الدولية والإقليمية.
تقديم الدعم للأشقاء في البرلمانات الأفريقيةوأكد حرص مجلس النواب المصري على تقديم الدعم للأشقاء في البرلمانات الأفريقية من خلال المكتب الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي والذي ستستضيفه مصر.
من جانبها، أعربت توليا أكسون رئيسة برلمان تنزانيا عن بالغ اعتزازها بهذا اللقاء، والذي يُمثل امتداداً للعلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، مُثمنة الدور الفاعل والرائد لمصر من أجل إرساء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما تطرقت إلى استضافة مصر للمكتب الإقليمي للاتحاد البرلماني الدولي عن المجموعتين العربية والأفريقية، مُعربة عن ثقتها التامة في أن استضافة مصر لهذا المكتب الإقليمي سيكون عاملاً مُهماً ونوعياً في تعزيز الجهود البرلمانية العربية والأفريقية والعمل البرلماني العربي - الأفريقي المُشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان النواب حنفي جبالي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يلتقي الرئيس الفلسطيني ويؤكد رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وشدد العاهل الأردني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الملك عبد الله، في تصريحات أوردتها قناة المملكة الأردنية، التأكيد على وقوف الأردن بالكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وأشار إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم"، مؤكدا ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.
وحث العاهل الأردني المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره، ثمن الرئيس عباس خلال اللقاء موقف الأردن الراسخ في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة.
وأكد أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف لإطلاق النار مستدام، مشيدا بجهود المملكة المستمرة لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما يسهم بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.