حقيقة التظاهرة المؤيدة لفلسطين في الصين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في ظل التظاهرات في مدن عربية وعواصم عالمية تضامنا مع الفلسطينيين بينما تكثف إسرائيل غاراتها ضد غزة ردا على هجوم 7 أكتوبر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لتظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في الصين.
إلا أن الفيديو في الحقيقة منشور قبل أيام على أنه لمسيرة شموع في كوريا الجنوبية تطالب بإقالة رئيس البلاد.
ويصور الفيديو حشدا من الناس يسير في شارع ليلا ويحمل لافتات بلغة أظهر تطبيق "غوغل لنس" أنها اللغة الكورية.
وعلق ناشرو الفيديو على مواقع التواصل العربية بالقول "الصين الآن تعتصم لفلسطين".
علق ناشرو الفيديو على مواقع التواصل العربية بالقول "الصين الآن تعتصم لفلسطين"وحصد الفيديو آلاف المشاركات على مواقع التواصل، في ظل موجة تضامن مع الفلسطينيين وتظاهرات في عواصم حول العالم، بينما تكثف إسرائيل غاراتها بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال.
وأسفر الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في قطاع غزة، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ألفي طفل، جراء قصف جوي مكثف، بحسب وزارة الصحة في غزة.
حركة معارضة في كوريا الجنوبيةإلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك. والتفتيش عنه يرشد إليه منشورا على منصة تيك توك وموقع يوتيوب قبل أيام في 13 أكتوبر 2023.
وأشارت التعليقات المرافقة أن الفيديو يصور مسيرة شموع في كوريا الجنوبية.
ومسيرة الشموع هي عبارة عن تجمعات لمعارضين في كوريا الجنوبية يناهضون الظلم بطريقة سلمية.
مظاهرات مطالبة بإقالة رئيس كوريا الجنوبيةوبحسب صحفيي خدمة تقصي صحة الأخبار في كوريا الجنوبية فإن التجمع لا شأن له بالقضية الفلسطينية، ويعود بالفعل لمسيرة شموع في سيول تطالب بإقالة رئيس البلاد، يون سوك يول.
ويسمع المتظاهرون وهم يقولون "أقيلوا يون سوك يول"، كما تظهر هذه العبارة نفسها على اللافتات المرفوعة.
وتتفاقم موجة الغضب في كوريا الجنوبية ضد الرئيس وتنظم تظاهرات مناهضة لسياساته بوتيرة شبه أسبوعية.
ويبدو أن التظاهرة في هذا الفيديو نظمت في 23 سبتمبر بالقرب من محطة سيول كما تشير تقارير إخبارية كورية جنوبية عدة ، ولم يأت المتظاهرون فيها على ذكر الفلسطينيين.
هل نظمت مظاهرات لدعم الفلسطينيين في سيول؟بحسب صحفيي وكالة فرانس برس في سيول، نظمت بضع تظاهرات داعمة للفلسطينيين في سيول أخيرا، نظمها مسلمون في كوريا الجنوبية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی کوریا الجنوبیة على مواقع التواصل فی سیول
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".