دعا مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، علماء المسلمين، إلى أداء رسالتهم بكل صدق، ومعرفة واجبهم تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الخليلي في كلمة مصورة، بمناسبة اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لبحث العدوان على فلسطين: "إنه لا يسع أحدا منكم التخاذل وقد أصيبت الأمة في أعز ما تملك، حين تخاذلت وبعدت عن ما يدعوها الإسلام إليه من التعاون ضد عدوها".



وأضاف: "أناشدكم بكل صدق، حكاما ومحكومين معرفة الواجب عليهم تجاه القضية، وعلى الأمة أن تكون رحمة فيما بينها وأشد على عدوها الذين يريدها على هوان".



وتابع: "لكنها أخذت باللجوء إلى عدوها، خوفا منه، ولكنا لا نلك إلا أن ينصر عباده المستضعفين في غزة، وأن يظهر شوكتهم ويقويهم على عدوهم وينزل نصره عليهم".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن عشر على التوالي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، استشهد إثرها 5087 فلسطينيا في حصيلة غير نهائية، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصيب 15273، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما أنه يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب كبيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية علماء غزة الاحتلال غزة الاحتلال علماء طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية

بحث المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس الأحد، أليس وايريمو نديريتو المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنيَّة بمنع الإبادة الجماعية، سبل تعزيز التعاون لنشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش الإنساني في مواجهة انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، والبحث عن آليات فعالة للتصدي لهذه الظواهر التي باتت تهدد السلام المجتمعي في العديد من دول العالم.

وأكد عبدالسلام أن مجلس حكماء المسلمين يبذل جهوداً حثيثة لنشر وتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل والتفاهم وإرساء ثقافة السلام والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأشار إلى أن المجلس قدم العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة الموجهة خصيصاً للشباب بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية والتي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، والاستفادة من التقنيات الحديثة؛ كالذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الأفكار الهدَّامة والمغلوطة وخطابات الكراهية والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
من جانبها، أشادت المسؤوفة الدولية بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة مثل التطرف والكراهية.
وأعربت عن تقديرها للمبادرات الرائدة والمتنوعة التي يتبناها المجلس في هذا الصدد، وفي مقدمتها وثيقة أبوظبي الرائدة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تعد من أهم الوثائق التي تسهم في تعزيز قيم الأخوة والتعايش في العصر الحديث، مؤكدة أهمية التركيز على فئة الشباب في هذه الجهود بوصفها الفئة الأكثر تأثراً وتأثيراً في المجتمع وهو ما يتطلب التكاتف الدولي لتطوير استراتيجيات فعالة لحمايتهم من الانجرار خلف الأفكار الهدَّامة والخطابات المتطرفة التي تؤدي إلى العنف والانقسام خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يُساءُ استخدامها لتغذية تلك الأفكار.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: الرد الإيراني شجاع ويجب على الدول العربية التوحد نصرةً لفلسطين ولبنان
  • وزير التموين: مصر في الحد الآمن فيما يخص المخزون الاستراتيجي من السلع
  • وزير الأوقاف: تنسيق كامل بين المسلمين والمسيحيين وكل يهودي معارض لإسرائيل
  • حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية
  • بحث تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • ظاهرة الإسلاموفوبيا.. عقود من معاناة المسلمين في بلاد الغرب
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين ولبنان
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • ضبط أشخاص إثر مشاجرة لخلاف بينهم في مكان عام.. فيديو
  • عاجل | نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم