أحمد الخطيب: الإعلام الغربي فقد إنسانيته بالانحياز لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس قطاع الثقافة والتراث بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ موقف مصر الحقيقي والجاد تجاه القضية الفلسطينية، ساعدها على كسب مشاعر العالم العربي والإسلامي والشارع العربي كله، الذي أصبح يؤيد الموقف المصري، لافتا إلى أنّ الإعلام الغربي فقد إنسانيته بالانحياز لإسرائيل، وحتى الآن لم يهتز لكل الشهداء الأبرياء العُزل في قطاع غزة، رغم أنّنا نشهد كل يوم مشاهد قتل الأطفال وكأن الحرب ضدهم.
وأضاف الخطيب، خلال حواره لبرنامج «صباح البلد»، تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود المُذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنّ مصر تتخذ موقفا داعما للقضية الفلسطينية ضد العالم منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ العالم كله لا يتخذ موقفا محايدا أو نصف محايد ضد القضية الفلسطينية، بل عدائيا ومنحازا للغاية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الخطيب، أهمية إطلاع العالم العربي والإسلامي عما يحدث في غزة عن قرب، وأن يكن له موقفا جادا وحقيقيا وداعما حتى نستطيع «عدل الكفة» مع إسرائيل.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة منحازة بصورة واضحة للغاية رغم أنّ مصر تحلحل الموقف الأمريكي، موضحا أنّ المخرج الوحيد للوضع في غزة هو إيجاد حل عادل للقضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية مصر إسرائيل أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
لوف يكشف عن رغبته للعودة إلى التدريب
أبدى يواخيم لوف اهتمامه بالعودة للتدريب، بعد أربعة أعوام من الرحيل عن تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم، ويفضل تدريب منتخب وطني وربما في بطولة كأس العالم 2026.
وذكرت صحيفة "بيلد شبورت" في تقرير نشر اليوم الإثنين أن لوف، الذي سيبلغ عامه الـ65 الأسبوع المقبل، يمكنه أن يرى نفسه كمدير فني لمنتخب وطني فقط في الوقت الحالي، وليس مسؤولاً عن نادي.
وقال لوف: "إذا كان هناك شيء واحد يمكنني الاعتماد عليه، هو الخبرة الكبيرة في البطولات".
وقال المدرب الفائز بكأس العام 2014 تصريح مشابه في مقابلة مع مجلة "كيكر": "كان هناك بعض العروض في العامين الماضيين، ولكن لم أشعر بحماس لأجلها".
وأضاف :"ولكنني سأنظر في بعض الخيارات المثيرة، لدية خبرة مع المنتخبات الوطنية وفي إعداد الفريق برؤية على مدار عامين لخوض بطولة".
وكان لوف مدرباً مساعدا ليورجن كلينسمان في الفترة من 2004 إلى 2006، بعدها تولى تدريب المنتخب في الفترة من 2006 إلى 2021.
وفاز بلقب كأس العالم 2014، ووصل لنهائي يورو 2008، واحتل المركز الثالث في مونديال 2010، وودع منافستي يورو 2012 و2016 من الدور قبل النهائي.
وكان آخر عمل له على مستوى الأندية هو تدريب نادي أوستريا فيينا في موسم 2003-2004.
وأكد لوف إنه كان ينبغي عليه الاستقالة بعدما ودع المنتخب الألماني منافسات كأس العالم من دور المجموعات في مونديال 2018 بروسيا.
وقال لوف: "كان يجب أن أفسح الطريق لشخص ما يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة، ويحدث تغييرات جديدة بعد نهاية حقبة الجيل الذهبي".
وأضاف أنه احتاج لبعض الوقت لتقبل النتائج المخيبة للآمال في عامه الأخير كمدير فني للمنتخب الألماني، ولكنه أيضاً ليس في عجلة من أمره للعودة لمجال التدريب.
وقال: "ليس لدي نفس الضغوط التي يشعر بها أي مدرب شاب، الأمر الذي يضطر دائماً للمضي قدما بشكل سريع".