«اليونسكو»: تدريب 300 ألف معلم ضمن مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، إن المدارس المفتوحة للجميع المزودة بالتكنولوجيا أداة أساسية في التعلم، موضحة أن 300 ألف معلم ضمن مبادرة حياة كريمة تم تدريبهم، وإنشاء مجتمع وفرق عمل على مستوى المحافظات، وهناك قرابة مليون مستفيد فعليا في تبادل المعلومات والتحول الرقمي، وهذا يغزي 25 مليون طالب بالمدارس.
وأضافت خلال المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين ومشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع، أن جائحة كورونا غيرت العالم، وهذا تطلب أن يكون التعلم عن بعد آنذاك، للحصول على أكبر قدر من المعرفة والتعلم والتقييم، موضحة أنه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تم تنفيذ عدد من المشروعات فيما يتعلق بتصميم المناهج الدراسية المختلفة، والتعرف على التقنيات المتنوعة لإنشاء المدارس في التعليم الأساسي، مشيرة إلى أنّ الجزء والبعد الإنساني يجب أن يتضمن الجزء التعليمي وهو الأهم.
مشروع المدارس المفتوحة للجميعالجدير بالذكر أنه منذ إطلاق في عام 2020 ، أحرز مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا، الذي تنفذه اليونسكو بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين في مصر وإثيوبيا وغانا، تقدما كبيرا نحو تجريب واختبار وتوسيع نطاق النظم المدرسية القائمة على التكنولوجيا الهدف الرئيسي للمشروع، وهو إنشاء أنظمة مدرسية قادرة على الصمود في وجه الأزمات، تستخدم التكنولوجيا لضمان إمكانية الوصول إلى التعليم الشامل من المدارس والمنازل والمواقع المختلفة، كما أن الهدف النهائي هو تمكين البلدان من تحويل مدارسها إلى مدارس مفتوحة قائمة على التكنولوجيا، وتوفير تعليم شامل ومنصف وجيد وبالتالي فتح فرص التعلم مدى الحياة للجميع ومن خلال هذا المشروع.
كما يتطلب التحول الرقمي للتعليم المدرسي نهجا تحويليا لدمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى والكفاءات لبناء بنية تحتية جديدة لأنظمة التعلم، وهذا هو بالضبط النهج المتكامل الذي تقوم عليه نماذج المدارس المفتوحة التي يعمل مشروع اليونسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التحول الرقمي مؤتمر التكنولوجيا اليونسكو
إقرأ أيضاً:
أمين سر «اقتصادية النواب»: حياة كريمة غيرت حياة ملايين المصريين
أكد حسن عمار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تخصيص نسبة من الموازنة من أجل استئناف المرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تأتي تنفيذاً لرؤية الحكومة نحو الاستراتيجية التي تهدف لبناء الإنسان المصري، وهذا ما أعلنته الحكومة خلال برنامجها فقد جعلت المواطن في المقام الأول، من خلال زيادة حجم الإنفاق على المحاور التي تصب لصالح الفرد علي صعيد التعليم والصحة، كما تضمن مشروع الموازنة للعام المالي 2025-2026 زيادة في مخصصات برامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة، وغيرها من المبادرات التي تنعكس على المواطن بشكل مباشر.
مبادرة حياة كريمةوأضاف عمار أن مبادرة حياة كريمة نجحت في إزالة تراكمات من الإهمال عمرها عقود، بعدما أعادت الحياة من جديد للقرية المصرية، ومدت شرايين الخير والتنمية لكل بقعة على أرض مصر، في بادرة غير مسبوقة وخلال وقت قياسي لم نراه من قبل، فقد نجحت الدولة بسواعد أبنائها من إنجاح هذه المبادرة التي غيرت في حياة الملايين من الأسر المصرية التي عاشت عمراً كاملاً دون أدنى الخدمات الأساسية اللازمة للحياة الكريمة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنَّ هناك اهتمام غير مسبوق بمحور بناء الإنسان، من خلال تنمية وتطوير القرى والمراكز الريفية، إذ تع فقد بلغت مخصصات المرحلة الأولى 350 مليار جنيه، والتي نجحت في تنفيذ 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن، فقد بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى 83.4%، وقد بلغ نصيب محافظات الصعيد نحو 68% من مخصصات المرحلة الأولى يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.
الخدمات الأساسيةوأوضح النائب حسن عمار في بيانه، أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تقدر بتكلفة 567 مليار جنيه ، بعدما وصعت خطة تهدف لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن، من أجل توفير الخدمات الأساسية اللازمة لمختلف القرى والنجوع التي عانت من الإهمال والتهميش، حيث يستحوذ قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب على حوالى 57% من تكلفة المرحلة الثانية، كما يستحوذ قطاع الصحة على 15%، والذى سيكون له مردود إيجابي ملموس على الملايين.