تحدث إسماعيل عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة، قائلا: نعزى أنفسنا والضمير الإنساني، لما يحدث لاشقائنا، نتيجة الاحتلال الصهيوني الغاشم..ونسأل الله عز وجل أن يحفظنا.

 

وقال "إسماعيل عبد الحي"، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إن الإنسان المؤمن يتعرض لـ إبتلاءات في الحياة، ونحن ننظر لها على أنها ضرر، ولكن الله عز وجل يأتي بالنصر والخير بعد البلاء.

 

واستشهد بقول الله تعالى :" ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".

 

واسترسل: الله عز وجل أمرنا بالاستعانة بالصبر والصلاة، في مثل تلك الأوقات، لأن الصلاة هي الصلة بين الله عز وجل والمؤمن، منوها بأن المؤمن إذاتعرض للإبتلاء وصبر، عوضه الله عز وجل بالأجر العظيم.

 

ولفت إلى أن كثرة الاستغفار والصلاة على رسول الله يبعثان الشعور بالرضا والأطمئنان في القلب، مستشهدا بقول رسول الله :" مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فلسطين قطاع غزة اخبار التوك شو الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح

سيدنا رسول الله ﷺ هو أسوتنا إلى الله، وبابنا إلى الله، ولكن يغفل الكثير عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تُقضى بها الحوائج وتنال بها الشفاعة، ويرزق قائلها بخيري الدنيا والآخرة.

قال الدكتور أحمد عوض خير، من علماء الأزهر الشريف، إن السيدة عائشة قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ. قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيَسُرُّكِ دُعَائِي؟ فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَدُعَائِي لِأُمَّتِي فِي كل صلاة.

وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّما أجلُكم فيما خلَا مِنَ الْأُمَمِ، كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى مغارِبِ الشمسِ، وإِنَّما مثَلُكم ومثلُ اليهودِ والنصارَى، كمَثَلِ رجلٍ استأجرَ أُجَرَاءَ فقالَ: مَنْ يعملُ مِنْ غَدْوَةٍ إلى نصفِ النهارِ على قيراطٍ قيراطٍ؟ فعمِلَتِ اليهودُ، ثُمَّ قال: مَنْ يَعْمَلُ مِنْ نصفِ النهارِ إلى صَلَاةِ العصْرِ عَلَى قيراطٍ قيراطٍ؟ فعمِلَتِ النصارى، ثُمَّ قال: مَنْ يعمَلُ مِنْ العصرِ إلى أنْ تغيبَ الشمسُ علَى قيراطَينِ قيراطينِ؟ فأنتم هُمْ، فغضِبَ اليهودُ والنصارى، وقالوا: ما لنا أكثرُ عملًا وأقلُّ عطاءً؟ قال: هلْ ظلَمْتُكم مِنْ حقِّكُم شيئًا؟ قالوا: لَا، قال: فذلِكَ فضْلِي أوتِيهِ مَنْ أشاءُ.

محمد صلى الله عليه وسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قال (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.

وقال الله تعالي: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

وأكد الدكتور أحمد عوض، أن اتباع النبي حب لله عز وجل، وطاعة بل مغفرة لذنوبنا.

وأضاف عالم الأزهر الشريف: علينا أن نكثر من الصلاة والسلام على سيدنا محمد، حيث قال نبينا «ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام»، وقَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: «رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ».

ولفت «عوض» إلى حديث النبي: «من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه عشر مرات، ومن صلى علي عشر مرات صلى الله عليه مائة مرة، ومن صلى علي مائة مرة صلى الله عليه ألف مرة».

وأوضح الدكتور أحمد عوض خير: «الصلاة على رسول الله عز وفخار ورفعة وعلو مقام.. رزق وخير وسعادة وبركة ويسر وتفريج.. نور ورفع ذكر وعلوا».

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ»، اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين، رواه النسائي.

واختتم عالم الأزهر الشريف قوله، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أَولَى النَّاسِ بي يومَ القيامَةِ أكثَرُهم علَيَّ صلاةً».

اقرأ أيضاً«يُغفر ذنبك وتُكفى همك».. الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة

خالد الجندي يوضح أوصاف من يحاولون التقرّب إلى الله بالتقليل من مقام النبي «فيديو»

كيف تحصن نفسك وبيتك من السحر والعين.. هكذا فعل النبي

مقالات مشابهة

  • «أهمية الوقت».. محاضرة تثقيفية لبرلمان طلائع وشباب الوادي الجديد بمركز الأزهر للفتوى
  • واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
  • سبب غريب وراء شعور البعض بالنعاس بعد تناول القهوة.. طبيب يوضح
  • النمر يوضح فوائد الزنجبيل لمرضى الضغط والقلب
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح
  • «الأزهر للفتوى»: مبادرة «ابني وعيك» تدعم «بداية جديدة للإنسان» لنشر الوعي والمعرفة
  • قضاء الصلوات الفائتة .. الأزهر للفتوى يوضحها
  • برلمان الطلائع والشباب بمحافظة قنا يزور مركز الأزهر العالمي للفتوى
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد العالمي؟.. تقرير يوضح