كيف نصبر على البلاء ونتجاوز الشعور بالإحباط ..عضو الأزهر العالمي للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحدث إسماعيل عبد الحي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة، قائلا: نعزى أنفسنا والضمير الإنساني، لما يحدث لاشقائنا، نتيجة الاحتلال الصهيوني الغاشم..ونسأل الله عز وجل أن يحفظنا.
وقال "إسماعيل عبد الحي"، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، إن الإنسان المؤمن يتعرض لـ إبتلاءات في الحياة، ونحن ننظر لها على أنها ضرر، ولكن الله عز وجل يأتي بالنصر والخير بعد البلاء.
واستشهد بقول الله تعالى :" ياأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".
واسترسل: الله عز وجل أمرنا بالاستعانة بالصبر والصلاة، في مثل تلك الأوقات، لأن الصلاة هي الصلة بين الله عز وجل والمؤمن، منوها بأن المؤمن إذاتعرض للإبتلاء وصبر، عوضه الله عز وجل بالأجر العظيم.
ولفت إلى أن كثرة الاستغفار والصلاة على رسول الله يبعثان الشعور بالرضا والأطمئنان في القلب، مستشهدا بقول رسول الله :" مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فلسطين قطاع غزة اخبار التوك شو الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: على المؤمن معرفة قيمته وعدم استصغار نفسه أمام الماديات
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد إن تطهير القلوب قبل الألسنة والأبدان، ومعاملة الناس بما يرى منهم، والسماع منهم لا السماع عنهم واتقاء شر ظنون النفس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبين أن الإيمان والعبادة وعمارة الأرض وإصلاحها أركان متلازمة "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"
أخبار متعلقة استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عديدة على الزراعات السمعيةفي لقاء مع الطلبة في لندن.. وزير الحج يؤكد تمكين المبتعثين لخدمة الحرمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد - شؤون الحرمينضابط العلموأوضح أن المسلم يقوم بالعمارة قربة لله ونفعا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان مقرون بالعمل الصالح، مؤكدًا أن الإيمان هو ضابط العلم.
وقال إن الازدهار الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطيارات، كل ذلك لم يقدم البديل عن الإيمان وتزكية النفس واحترام الإنسان.
ودعا إلى تأمل ذلك في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان وضحايا الحروب والفقر والاستبداد واضطراب المعايير.
وأكد أن على المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته ولا يستصغر نفسه أمام الماديات ولا يشعر بالحرج تجاهها، قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك فلا يكن في صدرك حرج منه".