– أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، عن ترحيبه الكبير بتوقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.
في تصريح صحفي أدلى به اليوم، قال ستولتنبرغ: “أرحب بالخطوة الهامة التي اتخذتها تركيا بتوقيع الرئيس أردوغان على بروتوكول انضمام السويد، وإحالته إلى البرلمان للتصديق عليه”.
وفي سياق متصل، أشار ستولتنبرغ إلى محادثاته مع الرئيس التركي، قائلاً: “ناقشت مع الرئيس أردوغان خلال اللقاءات التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، وتوصلنا للاتفاق على أن انضمام السويد سيعزز من قوة وأمان الحلف”.
يُذكر أن العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، استضافت اجتماعا ثلاثيا في يوليو الماضي، شمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إضافةً إلى الأمين العام للناتو. وأكد بيان صادر عقب الاجتماع أن تركيا ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان، فيما تعهدت السويد بدعم تركيا في مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان الناتو تركيا الان حلف الناتو انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
الثورة نت/..
رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.
ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.
كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.
وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.