الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي: الحياة تعود بقوة لبرامجنا والقادم سيكون أفضل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عبر المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي عن سعادته البالغة لما شاهده خلال زيارته القصيرة للمغرب والتي استمرت أربعة ايام، التقى خلالها بالشريفة للا سمية الوزاني رئيس الأولمبياد الخاص المغربي، حيث عقد مجموعة من الاجتماعات الهامة حول أنشطة الأولمبياد الخاص المغربي في الوقت الحالي ومستقبلا ، خاصة وأن المغرب يحتل مكانة متميزة بين دول المنطقة لاستضافتها الألعاب الاقليمية الثانية بالرباط عام 2000، والمؤتمر الاستراتيجي العالمي 2010 ، وهي مهيأة لاستضافة العديد من الاحداث الاقليمية والعالمية خاصة وان كل أنظار العالم سوف تتجه للمغرب بعد نجاح ملفها في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
شملت الزيارة التي شارك فيها وفد من الرئاسة الاقليمية؛ ليلة الشناوي مدير أول البرامج الصحية، سميرة العدوى مدير برامج المدارس، حصة الزرعوني مدير عام الاتصالات وتطوير الشراكة، ونادين ابو جبل منسق شبكات التواصل الاجتماعي حضور مجموعة من الأنشطة التي تضمنت الكشف الصحي على اللاعبين في مستشفى مولاي يوسف بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت الطالب، حيث تم الكشف الصحي على أربعين لاعبا ولاعبه. ودورة تدريبية لمتحدثي الصحة بمقر الأولمبياد الخاص المغربي. ومسابقة تنس أرضي التي أقيمت بنادي السكك الحديدية بالرباط. كما حضر الجميع عرضا رياضيا للمدارس الموحدة وهو عبارة عن برنامج يعزز الدمج الاجتماعي بين اللاعبين من ذوى الاعاقة الفكرية وأقرانهم من غير المعاقين. وتعد المغرب من اوائل دول المنطقة تطبيقاً لهذا البرنامج بعد مصر والإمارات ولبنان . وقد أشاد الرئيس الإقليمي بنجاح هذا البرنامج في الدول الأربعة ومشاركة عدد كبير من المدارس به ، ويأمل في أن تعم التجربة في باقة برامج المنطقة .
وكان أخر الأنشطة التي شهدتها الزيارة هي عرض "اللاعبون صغار السن" في الجامعة الدولية بالرباط شارك فيها 20 لاعبا ولاعبه.
وفى ختام الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للرئيس الإقليمي عقب عودته من مشاركته في اجتماعات المكتب التنفيذي الذى عقد بواشنطن ، وذلك بهدف إعطاء دفعة قوية لبرامج المنطقة بعد خروجها تدريجيا من أزمة كورونا التي أدت الى توقف الأنشطة الحية للأولمبياد الخاص على مستوى العالم واللجوء الى المنصات الإلكترونية.
ومع زوال الجائحة عادت الحياة وبقوة الى أنشطة الأولمبياد الخاص بداية من مشاركة عدد كبير من دول المنطقة في عالمية برلين 2023 إلى استعدادها حاليا لشتوية ايطاليا 2025، بالإضافة الى ما تشهده برامج المنطقة من الالعاب والمسابقات الوطنية أو المبادرات، وانه يستطيع أن يقول بأن القادم سيكون أفضل.
IMG-20231024-WA0017 IMG-20231024-WA0018 IMG-20231024-WA0014 IMG-20231024-WA0013 IMG-20231024-WA0015 IMG-20231024-WA0016
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
الريال وقبلة الحياة أمام ميلان.. وألونسو يعود إلى أنفيلد
يسعى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى نفض غبار الـ "كلاسيكو" وخسارته المذلة على أرضه أمام غريمه برشلونة برباعية نظيفة، وذلك حين يستضيف ميلان الإيطالي الثلاثاء في الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، فيما يعود الإسباني شابي ألونسو إلى ملعب فريقه السابق ليفربول الإنجليزي كمدرب لباير ليفركوزن الألماني.
الريال وقبلة الحياة أمام ميلان.. وألونسو يعود إلى أنفيلدعلى ملعب سانتياغو برنابيو، يتواجه ريال مع ميلان لأول مرة في دوري الأبطال منذ موسم 2010-2011 حين فاز ذهابًا في مدريد 2-0 وتعادلا إيابًا 2-2 في ميلان ضمن دور المجموعات، باحثًا عن انتصاره الثالث في رابع مباراة له.
موقف مصابي الأهلي من المشاركة في مباراة زد شوبير يكشف سبب فشل انتقال محمد النني للأهلي
ويدخل النادي "الملكي" اللقاء بأفضلية بدنية بعدما غاب عن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني نتيجة تأجيل مباراته مع مضيفه فالنسيا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق البلاد، باحثًا عن مصالحة جمهوره الذي شاهده يسقط سقوطًا مدويًا في مباراته الأخيرة على يد غريمه برشلونة برباعية نظيفة في 26 أكتوبر (تشرين الأول).
والسقوط أمام برشلونة جاء مغايرًا للملحمة التي قدمها في الجولة الماضية ضد وصيفه بروسيا دورتموند الألماني حين حول تخلفه أمامه في مدريد بثنائية نظيفة إلى فوز 5-2 بفضل ثلاثية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يخوض الثلاثاء مباراته الأولى منذ خسارته السباق على جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب الوسط الإسباني في مانشستر سيتي الإنجليزي رودري.
وقرر ريال الإثنين الماضي مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية بعدما علم بعدم حصول فينيسيوس على اللقب المرموق، قائلًا "إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير ذاتها يجب أن تختار (مدافعه داني) كارفاخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضع بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد".
ريال الذي تواجد أربعة من لاعبيه بين الستة الأوائل (فينيسيوس، الإنجليزي جود بيلينغهام، داني كارفاخال والفرنسي كيليان مبابي)، كان يستعد للتوجه بوفد يضم نحو خمسين شخصًا للاحتفال بهذه الجائزة. وحتى بحال المفاجأة، كان يتوقع تتويج بيلينغهام أو كارفاخال.
- "الأمر الأهم أن نبدأ جيدًا" -
لكن طائرته لم تقلع باتجاه باريس، ما تسبب بموجة انتقادات من الصحف الإسبانية حيث قالت ماركا المعروفة بتأييدها ريال "لا تليق هذه التمثيلية بأكبر ناد في العالم".
وأسف ألفريدو ريلاينو رئيس تحرير صحيفة آس من بين 100 صحافي صوتوا للجائزة "أول كرة ذهبية للاعب إسباني منذ العام 1960، انتظرنا هذا الأمر بفارغ الصبر، لم تنجم عنه حالة نشوة كما توقعنا بل أمسية مثيرة للجدل".
وسيحاول فينيسيوس الثلاثاء أن يثبت حقه في نيل الجائزة في ظهوره الأول بعد الحفل الذي منح ريال جائزة أفضل فريق ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي جائزة أفضل مدرب.
وستكون المباراة ضد ميلان مميزة بالنسبة لأنشيلوتي الذي توج مع الفريق اللومباردي بلقب دوري الأبطال كلاعب عامي 1989 و1990 وكمدرب عامي 2003 و2007.
وحذر ابن الـ65 عامًا من تكرار سيناريو مباراة دورتموند ضد ميلان الساعي إلى فوزه الثاني بعد أول في الجولة الماضية على كلوب بروج البلجيكي 3-1 مقابل هزيمتين أمام ليفربول 1-3 وليفركوزن 0-1، قائلًا "الأمر الأهم أن نبدأ جيدًا، أن نبدأ بتركيز واندفاع وألا ننتظر كي نكون متخلفين 0-2".
- ألونسو يعود إلى أنفيلد -
وعلى أنفيلد، يعود تشابي ألونسو إلى ملعب الفريق الذي دافع عن ألوانه من 2004 حتى 2009، وذلك حين يحل ليفركوزن، بطل الثنائية في ألمانيا، ضيفًا على ليفربول الذي يتشارك صدارة المجموعة الموحدة مع مواطنه أستون فيلا بعد فوز كل منهما بمبارياته الثلاث الأولى.
وخاض ألونسو 210 مباريات بألوان ليفربول وتوج معه بلقب دوري الأبطال عام 2005 حين حول الفريق الإنجليزي تخلفه أمام ميلان بثلاثية نظيفة وجر الفريق الإيطالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للإسباني وزملائه.
ولعب ألونسو دورًا مؤثرًا في هذه العودة إذ كان صاحب هدف التعادل 3-3، ما جعله من أيقونات النادي وصولًا إلى أن يكون من أبرز المرشحين لخلافة الألماني يورغن كلوب في تدريب الفريق لكنه فضل الاستمرار مع ليفركوزن، ما دفع "الحمر" إلى التعاقد مع الهولندي أرنه سلوت.
وعلق ألونسو على مواجهة فريقه السابق بالقول "دوري الأبطال في أنفيلد؟ لا يمكن أن يكون الأمر أفضل من ذلك. هذه المباراة تعني الكثير لي. ستكون مباراة كبيرة. أن تلعب دوري الأبطال في أنفيلد، من الصعب أن تختبر شيئًا أفضل من ذلك".
وتابع الإسباني الطامح إلى قيادة فريقه للفوز الثالث ونقطة العاشرة "الأجواء رائعة. ليفربول أحد أفضل الفرق في أوروبا حاليًا. إنه تحد هائل، لكنه تحد جميل بالنسبة لنا".
وبعد 13 فوزًا وتعادل في مبارياته الـ15 الأولى، بات سلوت صاحب أفضل بداية لمدرب في تاريخ ليفربول الذي يتربع أيضًا على صدارة الدوري الممتاز.
وبعد هزيمتين على التوالي بنتيجة واحدة 1-2 ضد توتنهام في ثمن نهائي كأس الرابطة وبورنموث في الدوري الممتاز، يسعى ممثل إنجلترا الآخر مانشستر سيتي إلى استعادة توازنه وتحقيق فوزه الثالث تواليا في المسابقة حين يحل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ضيفًا على سبورتينغ البرتغالي الذي يتخلف عنه بفارق الأهداف فقط (7 نقاط لكل منهما).
ويأمل دورتموند تعويض الهزيمة أمام ريال حين يستضيف شتورم غراتس النمسوي، باحثًا عن انتصاره الثالث على غرار يوفنتوس الإيطالي الذي يحل بدوره ضيفا على ليل الفرنسي (6 نقاط أيضًا) مع طموح تعويض سقوطه في الجولة الماضية على أرضه 0-1 امام شتوتغارت الألماني.
وفي المباريات الأخرى المقررة الثلاثاء، يلعب أيندهوفن الهولندي (نقطتان) مع جيرونا الإسباني (3)، بولونيا الإيطالي (1) مع موناكو (7)، سلتيك الإسكتلندي (4) مع لايبزيغ الألماني (من دون نقاط)، وسلوفان براتيسلافا السلوفاكي (من دون نقاط) مع دينامو زغرب الكرواتي (4).