مجموعة الإمارات تدعو المواطنين للالتحاق ببرنامج صيانة الطائرات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي -الوطن
أتاحت مجموعة الإمارات الفرصة أمام الشبان المواطنين من خريجي المدارس الثانوية للانضمام إلى برنامج الحصول على رخصة مهندس صيانة طائرات AMEL، ما يؤهلهم لتقلد وظائف في أقسام دائرة صيانة الطائرات التابعة للمجموعة. ويحصل المرشحون، بفضل مسيرة مهنية واعدة في مجال الطيران، على فرصة فريدة ليصبحوا مهندسي طائرات مرخصين لدى طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم ومشغل أحدث الطائرات التجارية.
وتستهدف مجموعة الإمارات الطلبة المهتمين بالطيران أو الهندسة، أو الشغوفين بتعديل الأدوات وإصلاح الآلات والمعدات، لأن لديهم إمكانيات واعدة في الهندسة. وقد ساعد برنامج المنح الدراسية لهندسة صيانة الطائرات، الذي أطلق في عام 1989، على دمج الإماراتيين في قسم الهندسة العالمي في طيران الإمارات، حيث قدم لهم دورات حافلة بالمعرفة والخبرة العملية التي مكّنتهم من المساهمة في عملياتها. وقد تخرج من البرنامج حتى الآن أكثر من 800 مواطن إماراتي، ونجحوا في أن يصبحوا فنيي طائرات ومديرين ماهرين في المرافق الهندسية التابعة لطيران الإمارات.
ويُنفّذ البرنامج، الذي يحظى برعاية كاملة من مجموعة الإمارات، على مرحلتين طوال خمس سنوات ونصف السنة، يتلقى خلالها المرشحون تدريباً نظرياً وعملياً مكثفاً. ويحصل المتدربون في البداية على منحة تتطور بعد ذلك إلى راتب ومزايا الكاملة. ويحصل خريجو البرنامج، على شهادة من كلية الإمارات للتدريب الهندسي معتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني، ودرجة الدبلوم العالي من جامعة الإمارات للطيران مصدقة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
ويحصل المرشحون في إطار البرنامج على خبرة عملية على الطائرات، ما يزودهم بالمعرفة المباشرة لصيانة أسطول طيران الإمارات من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777 ذات الجسم العريض. كما يزود البرنامج، الذي يشرف عليه مدربون من ذوي الخبرة في طيران الإمارات، الشبان الإماراتيين بالخبرة الفنية والمهارات الشخصية للتفوق في مكان العمل وتنمية قدراتهم إلى أعلى المستويات.
يمكن للمهتمين الاطلاع على مزيد من المعلومات عن برنامج رخصة مهندس صيانة طائرات على موقع التوظيف الخاص بمجموعة الإمارات، والضغط هنا لتقديم طلبات الالتحاق.
تعتبر الإمارات للهندسة واحدة من مرافق صيانة الطائرات الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية، حيث تدعم أكبر أسطول في العالم من طائرات الإيرباص والبوينج التي تشغلها طيران الإمارات. كما تدعم المنشأة أساطيل ثلاثين ناقلة أخرى بموجب عقود صيانة لأطراف ثالثة. ويتمتع موظفو الإمارات للهندسة بالمؤهلات الكاملة حيث يديرون وينفذون جميع جوانب الصيانة والهندسة والجودة والتخطيط والخدمات اللوجستية.
وتواصل مجموعة الإمارات، انطلاقاً من التزامها باستراتيجية التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديم فرص وظيفية فريدة للإماراتيين في مجال السفر والطيران. وتقدم المجموعة، بالإضافة إلى برنامج رخصة مهندس صيانة طائرات، منحاً دراسية في مجال تكنولوجيا المعلومات وبرنامج الطيارين المواطنين المبتدئين، بالإضافة إلى مجموعة من فرص العمل والتدريب عبر مختلف العلامات التجارية ووحدات الأعمال الأخرى
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة الإمارات طیران الإمارات صیانة الطائرات
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تكرم 24 منتسبا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل
كرمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 24 منتسبًا في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024، مبادرة التدريب الرائدة التي تم إطلاقها عام 2010، بهدف توفير الفرص لمنتسبيه الطلبة والشباب المتخصصين للوصول إلى أفضل الرواد والمسؤولين التنفيذيين والأكاديميين العالميين المنخرطين في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة.
وينقسم المنتسبون الـ24 في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2024 إلى 15 منتسبًا و9 منتسبات من 6 جنسيات مختلفة ينتمون لجامعتين محليتين و8 جامعات دولية، الأمر الذي يُظهر الاهتمام العالمي الذي يحظى به البرنامج بين الطلبة والشباب المهتمين بالطاقة النظيفة والاستدامة.
وتشمل دفعة 2024 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 14 طالبًا دوليَّا من خارج الإمارات، ما يؤكد على خاصية الشمولية الكلية التي يتميز بها البرنامج.
وينضم الخريجون إلى مجموعة كبيرة من الخريجين الذين يفوق عددهم 600 خريج سابق من منتسبي برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يقودون مبادرات جديدة في الاستدامة والطاقة النظيفة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة إن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من المبادرات الرائدة التي أثبتت كفاءتها وتمكنت أيضًا من إعداد قادة المستقبل القادرين على ضمان استمرارية المبادرات في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل يتسم بجوانبه العديدة التي تعزز قدرته على الاستقطاب على مستوى عالمي كما هو واضح من تنوع جنسيات منتسبي البرنامج الحاليين والسابقين، وفي هذا الإطار، سيساهم هؤلاء الطلبة المتميزين والمتخصصين الشباب المجهزين بشكل كامل، في التصدي للتحديات وتوفير الحلول المستدامة من خلال المعرفة التي اكتسبوها من البرنامج.
وتضمن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل فعاليات رئيسية ضمن مؤتمر أيام الاستدامة الألمانية الإماراتية، والتي تضمنت مناقشات وجلسات عامة وحوارات تفاعلية بين مسؤولين معنيين إماراتيين وممثلي القطاع الصناعي الألماني ومنتسبي البرنامج.
وتم تنظيم مسابقة لإعداد دراسة حالة تركز على التصدي للتحديات المتعلقة بسوء الترتيب في أنظمة الشحن اللاسلكي للمركبات الكهربائية، وفاز في هذه المسابقة 13 متسابقًا تم اختيارهم استنادًا إلى بحوثهم المتميزة وفهمهم والتزامهم بأهداف البرنامج.
وأكمل منتسبو برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل لعام 2024 ستة مشاريع عكست انخراطهم في تكنولوجيات الاستدامة والطاقة النظيفة، حيث تضمنت هذه المشروعات “التصميم الحضري المستدام للنقل العام في أبوظبي” و”التقنيات الذكية لاكتشاف الأخطاء في الألواح الشمسية” و”الاحتفاظ بالكربون واستخدامه وتخزينه: التطورات والتحديات والآفاق المستقبلية في دولة الإمارات” و”التطورات في التكسير البخاري لغاز الميثان لإنتاج الهيدروجين والغرافين” و”تشجيع الأسر الإماراتية على تركيب ألواح شمسية على أسطح المنازل” و”متتبع البصمة الكربونية”.
وأشادت روضة القبيسي، الطالبة الإماراتية من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة ببرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل الذي أتاح لها فرصة التواصل مع الآخرين وتعزيز المستوى المعرفي.
وأشار كاي زوانغ، القادم من الصين والطالب في جامعة هونغ كونغ بوليتكنيك والمشارك في البرنامج إلى أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وفر العديد من الورش المتميزة والدعم الكبير من قبل المدربين وتميز بتنظيمه المحكم.