بسبب نفاد الوقود.. انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، انقطع التيار الكهربائي عن المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، في صورة مأساوية أخرى لحصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق وغير الإنساني الذي يمارسه على القطاع، ما يعني تعريض حياة آلاف الجرحى والمصابين داخل المستشفى لخطر الموت خلال الساعات القادمة.
ودعا مسؤولو القطاع الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تدارك انقطاع الكهرباء عن المستشفى بشكل عاجل، وتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 4150 شهيدًا
وحذر المسؤولون من مغبة التهاون في هذا الأمر، الذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات.
وكان كبير مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف قد قال لوسائل إعلام أمريكية إن إسرائيل لن تسمح بإدخال الوقود إلى القطاع مطلقا حتى لو أطلقت حماس الرهائن لديها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.