الجيش الاسرائيلي: حان الوقت لبدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في الوقت الذي يتردد فيه المستوى السياسي الاسرائيلي في اتخاذ قرار بشأن العملية البرية في قطاع غزة، جيش الإحتلال الاسرائيلي، برسالة واضحة: إنه يعتقد أن الوقت قد حان للبدء في مناورة برية هناك.
اقرأ ايضاًما هي خطة واشنطن لحماية مئات آلاف الأمريكيين في الشرق الأوسط؟وتؤكد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الموقف العسكري يعتبر بلا تردد أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في غزة دون اللجوء إلى عملية برية، مع التأكيد على النتائج المحتملة لمثل هذا القرار.
وفيما يتصل بالقوات الجوية الإسرائيلية، تشير المعلومات إلى أنها تركز جهودها على تنفيذ غارات جوية مدروسة بهدف دعم العملية البرية المحتملة وإفتتاح الممرات لتقدم المدرعات عبر الحدود.
وفيما يتعلق بجاهزية القوات الإسرائيلية، يؤكد الجيش أن هناك قيمة ملموسة في تحسين الجاهزية والكفاءة العسكرية يومًا بعد يوم، ورغم ذلك، فإنه يظل مستعدًا للبدء في العملية في أي لحظة.
وعلى الرغم من التحفظ السياسي، يعتقد المسؤولون العسكريون الكبار أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم من خلال العملية البرية وإلحاق هزيمة بحركة حماس، وهذا يتعارض مع الموقف السياسي السائد والذي يشجع على استخدام الضربات الجوية فقط.
العملية البرية والضغط على حماسويعتقد الجيش الإسرائيلي أن هذه المناورة البرية قد تمنحهم الفرصة للضغط على قيادة حماس وقد تساعد في تحرير الرهائن. وتأتي رسالتهم بوضوح: "لا توقفونا".
ولكن يُشير البعض إلى أن التأخير في البدء بالمناورة البرية يعود إلى تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتطلع إلى استنفاد المرحلة الأولى من الحرب من خلال الغارات الجوية والقضاء على قادة حماس.
وهناك أيضًا تردد فيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وهو أمر يسعى نتنياهو لتحقيقه.
وسطاء للإفراج عن الأسرىوفقًا للمصادر الإسرائيلية، تجري محاولات من وسطاء عدة دول، بما في ذلك قطر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى المدنيين. ومع ذلك، تظهر المعلومات الحالية أن حركة حماس تفضل أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى على مراحل.
اقرأ ايضاًشاهد.. هكذا أصبح حال طفل غزة المرتجفوتشير مصادر إسرائيلية إلى أن هناك اتهامات توجه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل بعض الأوساط العسكرية والمسؤولين القريبين من القمة العسكرية بالتردد والتأخير في قرار الشروع في العملية البرية في غزة.
تردد نتنياهوومن الناحية العملية، يُفسر هؤلاء الأشخاص تردد نتنياهو كإعادة تقييم للوضع قبل اتخاذ قرارات مصيرية.
وتتطلب هذه المهمة دور رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي لاتخاذ القرار الصحيح بشأن متى سيتم البدء في العملية. ويتوقع أن يأتي هذا القرار في وقت قريب جدًا وفقًا للصحيفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العملیة البریة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط الدولي يتزايد من أجل إنهاء العملية البرية بلبنان
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ملف التسوية بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية وغربية، وسلط محللون الضوء على تزايد الضغط الدولي على إسرائيل من أجل إنهاء العملية البرية في جنوب لبنان.
ونقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "12" يارون أبرهام تصريحات تفيد بوجود تقدم فعلي نحو اتفاقية تسوية، مشيرا إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون اتفاقا يعتبرونه جيدا لإسرائيل.
وأكد أبرهام أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في زيارة إلى واشنطن لمناقشة صياغة الاتفاقية وتحديد بنود تتيح لإسرائيل الرد عسكريا إذا تم خرق الاتفاق.
وأضاف أبرهام أن ديرمر زار موسكو الأسبوع الماضي لبحث إمكانية إشراك روسيا في منع تسليح حزب الله، وذكر أن هناك توجها لإدخال روسيا في دور يتمحور حول منع وصول شحنات الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.
وفي السياق ذاته، أكد عميحاي شتاين، مراسل قناة "كان 11″، أن روسيا ستكون طرفا في الاتفاقية في الشمال، حيث وافقت على تحمل مسؤوليات لمنع مرور الأسلحة من إيران عبر الأراضي السورية إلى لبنان.
وأوضح شتاين أن روسيا ستؤثر على النظام السوري بهدف منع شحنات الأسلحة لحزب الله، رغم أنها لن تكون طرفا فيما سيحدث داخل لبنان مباشرة.
من جهتها، ناقشت قناة 12 احتمال وقف إطلاق النار، وأوردت تصريحا لوزير الدفاع الأسبق بيني غانتس يعارض فيه وقف إطلاق نار أحادي الجانب، داعيا إلى تصعيد العمليات رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
وأضاف غانتس أن الحكومة الإسرائيلية تسعى للتسوية، رغم اعترافه بتفوق حزب الله العسكري مقارنة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
سردية النصروعلى صعيد آخر، تساءل عضو الكنيست السابق عن حزب العمل إيتان كابل حول عدم قدرة الحكومة الإسرائيلية على تقديم سرد واضح لما يعتبرونه "انتصارا"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدو غير قادر على إقناع حتى مؤيديه بجدوى العملية الحالية.
وفي الوقت ذاته، كشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" إيتاي بلومنتال أن قيادة الجيش الإسرائيلي أقرت خططا جديدة لتوسيع المناورة البرية في جنوب لبنان.
وتستهدف هذه الخطط تعزيز المكاسب الحالية وتوسيع نطاق العمليات إلى مناطق أخرى يوجَد فيها حزب الله، بمشاركة واسعة من الجنود النظاميين والاحتياط.
أما يعكوف عاميدرور، رئيس قسم الدراسات في الاستخبارات العسكرية سابقا، فقد أشار إلى أن الضربات التي تلقتها قوات حزب الله كانت قوية، لكنها لم تحقق هزيمة كاملة.
وأوضح أن حزب الله ما زال يحتفظ بقدرات كبيرة وقوة نارية تمكنه من إحداث تأثير في الشمال، رغم أنها أقل مما كان متوقعا.