جماهير الإفريقي التونسي توجه رسالة خاصة إلى فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تونس – اتشحت مدرجات ملعب رادس في العاصمة التونسية بألوان علم فلسطين ولافتات دعم خلال مباراة فاز فيها نادي الإفريقي على نادي الأولمبي الباجي بنتيجة 3-1 بالدوري التونسي لكرة القدم.
وقامت جماهير الإفريقي بتصميم “تيفو”، مميز لم تشهده الملاعب العربية من قبل، في لحظة دخول اللاعبين وبداية المباراة.
واحتفى “التيفو” بالمقاومة الفلسطينية، بعدما عرض شخصا ملثما بالكوفية الفلسطينية، بالإضافة إلى الآية الكريمة 214 من سورة البقرة: (أَلَا إنَّ نصرَ اللهِ قريبٌ).
وأشعلت الجماهير الأجواء في الملعب احتجاجا على القصف الإسرائيلي على غزة، معبرة عن تضامنها ودعمها لغزة والشعب الفلسطيني.
المصدر: “وسائل إعلام تونسية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.