وكيل اقتصادية النواب يحذر من الأوضاع الكارثية ونفاد الأدوية بمستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب اعلان مركز الإعلام الإقليمي في يونيسيف بأن الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة على وشك النفاد مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل لانقاذ المرضى والمصابين الفلسطينيين داخل المستشفيات الفلسطينية بقطاع غزة والضفة الغربية.
وطالب " عبد الحميد " فى بيان له اصدره اليوم من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والدموية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة فى قطاع غزة والضفة الغربية مؤكداً أن عدد القتلى الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال تعدى ال 5000 شهيد
وتساءل الدكتور محمد عبد الحميد قائلاً: كيف يقف العالم بجميع دوله ومنظماته واقفاً ومتفرجاً على المجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ؟ مؤكداً أن مجرمى الحرب من سلطات الاحتلال الاسرائيلى سوف يستمرون فى جرائمهم الوحشية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل طالما يقف المجتمع الدولى صامتاً.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : أن الأوضاع داخل قطاع غزة والضفة الغربية أصبح كارثياً بعد العمليات الاجرامية والارهابية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى وبعد قطع المياه والكهرباء عن الفلسطينيين متهماً المجتمع الدولى بالتخاذل لأن ما يحدث أمامه ليلاً ونهاراً وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء ومنظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية وكل الدول الكبرى التى تدعى كذباً الديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي اقتصادية النواب الأراضى الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الاحتلال الإسرائيل احتلال الاسرائيلي سلطات الاحتلال الاسرائیلى المجتمع الدولى عبد الحمید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.