قال الشيخ سلامة عبد الرازق نجم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه جرى افتتاح فعاليات دورة البناء الثقافي الثالثة للائمة بجامعة الإسكندرية كلية التربية بحضور الدكتور طه عبد العاطي مصطفى، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي التثقيفي للأئمة وإبراز دورهم المجتمعي بما يليق وحجم وزارة الأوقاف ودورها القيادي والريادي في الوطن.

 

كما حضر أيضًا عدد من مسؤولي وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وهم: الشيخ هاشم سعد الفقي والشيخ وسام كاسب، وافتُتِحت الدورة بكلمة لفضيلة الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف.

جولة في المجمع النظري

وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أنه تم عقد مقرأة الأصوات الحسنة للائمة ثم محاضرة عن دور الإمام المجتمعى وهيبتة وإبراز دور الائمة في توجية المجتمع المدني من خلال الدروس والخطب لتظل مديرية الأوقاف تمارس دورها الريادي والقيادي في المجتمع، وبعد انتهاء فعاليات الدورة والمحاضرات تم عمل جولة جولة بالمجمع النظري للكليات بجامعة الإسكندرية، ثم التقاط الصور التذكارية أمام متحف آثار كلية الاداب.

صكوك الإطعام

وأضاف الشيخ سلامة عبد الرازق أن المديرية تسلمت الدفعة الخمسون من لحوم صكوك الإطعام والأضاحي بواقع 2 طن بحضور فضيلة الشيخ ماهر عبد الجواد وعدد من قيادات المحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي لتسليمها لمديرية التضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بصورة كريمة وعادلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية صكوك الإطعام الدورة التثقيفية وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

"سمات الشخصية الوطنية" ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لـ أوقاف الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات، بمديرية أوقاف الفيوم ،بعنوان:"سمات الشخصية الوطنية"، اليوم الإثنين، عقب صلاة العشاء، وذلك برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري،وبتوجيهات من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد. 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف, فهذا نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يقول مخاطبًا مكة المكرمة قائلاً : "واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ ؛ ما خَرَجْتُ"، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) لا وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الجُحْفَةِ)، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِيَ الله عَنْهُ) ” أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا”، وظل (صلى الله عليه وسلم) يقلب وجهه في السماء رجاء أن يحول الله (عز وجل) قبلته تجاه بيته الحرام بمكة حتى استجاب له ربه، فقال سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ }، فأكرمه (صلى الله عليه وسلم) بالتوجه إلى بيت الله الحرام، حيث أول بيت وضع للناس، وحيث نشأ (صلى الله عليه وسلم) في كنف هذا البيت وتعلق به عقله وقلبه.

وأوضح العلماء،أن سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطن، والحرص على أمن الدولة الوطنية، واستقرارها، وتقدمها، ونهضتها ورقيها، كما تعني الالتزام الكامل بالحقوق والواجبات المتكافئة بين أبناء الوطن جميعًا، دون أي تفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة، غير أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس، أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية.

وفي الختام أكد العلماء،أنه حيث تكون المصلحة، ويكون البناء والتعمير، فثم شرع الله وصحيح الإسلام، وحيث يكون الهدم والتخريب والدمار فثمة عمل الشيطان وجماعات الفتنة والدمار والخراب، وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون، فالدولة الرشيدة صمام أمان للتدين الرشيد، وإن تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًا وسطيًّا يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة، وإن دولة رشيدة لا يمكن أن تصطدم بالفطرة الإنسانية التي تبحث عن الإيمان الرشيد الصحيح , على أننا ينبغي أن نفرّق وبوضوح شديد بين التدين والتطرف، فالتدين الرشيد يدفع صاحبه إلى التسامح والرحمة والصدق ومكارم الأخلاق، والتعايش السلمي مع الذات والآخر، وهو ما ندعمه جميعًا، أما التطرف والإرهاب الذي يدعو إلى الفساد والإفساد والتخريب والدمار والهدم واستباحة الدماء والأموال، فهو الداء العضال الذي يجب أن نقاومه جميعًا، وأن نقف له بالمرصاد، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للقضاء عليه حتى نجتثه من جذوره، وفي هذه المعادلة غير الصعبة يجب أن نفرق بين الدين الذي هو حق، والفكر الإرهابي المنحرف الذي هو باطل، موقنين أن الصراع بين الحق والباطل قائم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، على أن النصر للحق طال الزمن أو قصر، حيث يقول الحق سبحانه: { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).

مقالات مشابهة

  • افتتاح 10 مساجد في عدة مراكز بكفر الشيخ غدا.. اعرف الأماكن
  • تضامن قنا تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على المستحقين
  • وكيل أوقاف بالفيوم يلتقى الأئمة بسنورس ويؤكد على أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم
  • قنا تتسلم دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • وكيل أوقاف الفيوم: 505 متقدمين للحصول على فتح كتاب بوزارة الأوقاف
  • محافظ قنا يشهد افتتاح دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين بديوان المحافظة
  • محافظ القليوبية: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • بالتعاون مع قومي المرأة.. أوقاف كفر الشيخ تعقد جلسات الدوار لمحاربة المفاهيم المغلوطة
  • وكيل أوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بالمديرية للوقوف على أهم المستجدات بالعمل الإداري والدعوي
  • "سمات الشخصية الوطنية" ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لـ أوقاف الفيوم