ظهور عروس البحر النادرة في مرسى علم.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في إحدى الوقائع الأكثر إثارة للدهشة البيئية في سواحل مصر، اكتشف غواصون هواة حيوان "عروس البحر" النادر، الذي يعتبر تحفة طبيعية مهددة بالانقراض، هذا الحيوان الفريد يشهد إقبالا سياحيا كبيرا، حيث يتوافد السياح من جميع أنحاء العالم لرؤية هذا الكائن البحري النادر والمدهش.
مفهوم عروس البحر
عروس البحر تعد واحدة من الكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، والتي تعيش في المياه الساحلية الدافئة والتي تحيط بها الحشائش البحرية.
الجذب السياحي
يعتبر اكتشاف عروس البحر جذبا سياحيا رئيسيا في مرسى علم. يتدفق السياح وهواة الغوص إلى هذه المنطقة للاقتراب من هذا الكائن البحري النادر والتقاط الصور التذكارية. تنظم الرحلات البحرية يوميا لمشاهدة عروس البحر والسباحة بجوارها، مما يجعل هذه المنطقة وجهة مثالية لعشاق الغوص ومحبي الحياة البحرية.
المخاوف البيئية
على الرغم من جاذبيتها الكبيرة للسياح، إلا أن عروس البحر تواجه تحديات كبيرة. تشير التقارير إلى أن أعدادها قليلة جدا في سواحل البحر الأحمر المصرية، وهذا يثير مخاوف بشأن استمراريتها في المستقبل. يجب على الحكومة والمؤسسات البيئية والسياحية توحيد جهودها لحماية هذا الكائن البحري النادر والحفاظ على بيئتها البحرية.
دعوة للحفاظ على التوازن
يشدد الباحث البيئي الدكتور أحمد غلاب على أهمية الحفاظ على هذا الكائن البحري والعمل على توعية السياح بأهمية المحافظة على البيئة البحرية. يجب على قطاع السياحة اختيار العمالة المدربة للعمل في هذا المجال والالتزام بالإجراءات البيئية للرحلات البحرية.
عروس البحر تمثل ثروة بيئية نادرة في سواحل مرسى علم، ولكن يجب علينا جميعا التحلي بالمسؤولية والمشاركة في الحفاظ على هذا الكائن البحري المدهش وبيئتها البحرية المتنوعة. إنها ليست مجرد جاذبية سياحية، بل هي تحفة طبيعية نادرة يجب المحافظة عليها للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عروس البحر مرسى علم الحياة البحرية السياحة البيئية الحفاظ على البيئة عروس البحر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
“لويدز لست”: “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.