أبرز 5 كتب عن التاريخ الاستعماري الفرنسي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
البوابة - هناك الكثير من التاريخ الاستعماري غير المحكي ولكن الكتب تحتفظ بالتفاصيل الدقيقة، تعالوا نستعرض معاً التاريخ الفرنسي وتجربة الاستعمار والمستعمرات الفرنسية والثورات التي قامت بسببه:
أبرز 5 كتب عن التاريخ الاستعماري الفرنسي1. الإمبراطورية الفرنسية: تاريخ عالمي بقلم أليس كونكلين وديفيد ب. أبرنيثي (2020)
The French Empire: A Global History by Alice Conklin and David B.
Abernethy (2020)
يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة على الإمبراطورية الفرنسية، منذ بداياتها في القرن السادس عشر حتى انهيارها في القرن العشرين. وهو يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على الثقافة الفرنسية، وتجارب الشعوب المستعمرة.
2. التدافع إلى أفريقيا بقلم توماس باكينهام (1991)
The Scramble for Africa by Thomas Pakenham (1991)
يحكي هذا الكتاب قصة الاستعمار الأوروبي لأفريقيا في أواخر القرن التاسع عشر. وهو يركز على التنافس بين فرنسا وبريطانيا للسيطرة على القارة، والأثر المدمر للاستعمار على الشعوب الأفريقية.
3. التجربة الاستعمارية الفرنسية في شمال أفريقيا، 1830-1962 بقلم جيلبرت مينير (2005)
The French Colonial Experience in North Africa, 1830-1962 by Gilbert Meynier (2005)
يتناول هذا الكتاب تاريخ الاستعمار الفرنسي في شمال أفريقيا، منذ غزو الجزائر عام 1830 إلى استقلال تونس والمغرب عام 1956. ويغطي نطاقًا واسعًا مجموعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على ثقافة شمال أفريقيا، وتجارب الشعوب المستعمرة.
4. الهند الصينية: تاريخ استعماري بقلم بيير بروشو (2004)
Indochina: A Colonial History by Pierre Brocheux (2004)
يقدم هذا الكتاب نظرة شاملة عن تاريخ الاستعمار الفرنسي في الهند الصينية، منذ الوجود الفرنسي الأول في المنطقة في القرن السابع عشر وحتى نهاية حرب الهند الصينية الأولى في عام 1954. يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك السياسة الاستعمارية الفرنسية، وتأثير الاستعمار على الثقافة الفيتنامية، وتجارب الشعوب المستعمرة.
5. الثورة الهايتية والعالم غير الأوروبي بقلم ديفيد جيغوس (2001)
The Haiti Revolution and the Non-European World by David Geggus (2001)
يتناول هذا الكتاب تأثير الثورة الهايتية على العالم غير الأوروبي. ويجادل بأن الثورة الهايتية كانت لحظة فاصلة في تاريخ العالم، وأنها ألهمت الشعوب المستعبدة والمضطهدة في جميع أنحاء العالم للنضال من أجل حريتها.
هذه مجرد أمثلة قليلة من الكتب العديدة المتوفرة حول المستعمرات الفرنسية. مع وجود العديد من الخيارات للاختيار من بينها، فمن المؤكد أنك ستجد الخيار الذي يثير اهتمامك.
اقرأ أيضاً:
فلسطين: سلام لا فصل عنصري للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ استعمار المستعمرات هذا الکتاب
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
الهيئات الممثلة لحقوق الإنسان دعمها المادي الذي يمكَّنها من الوفاء بمهامها من قبل دول تسحق ماهية تلكم الحقوق في غزة؛ فما يمارس تجاه الشعب الأعزل يعد عار يتحمله الضمير المجتمعي في تلك الحقبة التي باتت مظلمة في أحداثها؛ من أجل مآرب ومخططات بعينها تغمر قيم من أجلها خلق الإنسان على المعمورة، وهذا بكل تأكيد يشير إلى زيف الشعارات وازدواجية المعايير؛ ومن ثم لن تجد من يثق في منظمات وهيئات تدعي شعارات أضحت بلا قيمة.
مُمَولي حقوق الإنسان دون مُواربة يدعمون الظلم ويعضدونه؛ لذا لن تجد نصرة مستحقة حقيقية على أرض الواقع لشعب غزة المكلوم؛ لكن التاريخ لن يرحم والذاكرة لن يتم محوها، وما تحمله الصدور سوف ترثه أجيال تلو أخرى؛ فالحق دومًا يعود لصاحبة مهما تغيرت المعادلات وسنحت الفرص لاغتصاب الحقوق والنيل من ماهية العدالة؛ فما يضمره المستقبل بيد العادل سبحانه وتعالى.
غزة وحقوق الإنسان متخاصمتان؛ فهناك دعوة من قبل منظمات حقوق الإنسان تحث على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ لكن ليس لهذا الادعاء حقيقة على أرض غزة؛ فشعبها يباد ويذل وتمارس ضده صور التنكيل التي لا يتقبلها من لديه ذرة من رحمة وقلب يحتضن جزءًا من الإنسانية.
الدول التي ظننا في لحظة ما أنها حافظة لكرامة الإنسان بدت اليوم تمارس الهيمنة المقيتة التي تساعد الظالم على ظلمه، بل وتسمح له بإسالة الدماء دون ورع أو توجس؛ فالخصوبة أضحت فاجرة على أرض محروقة، والتعاطي مع ما آلت إليه الأمور يصب في صالح ومصلحة المعتدي الذي تُعزِّز قدراته ويتعالى بَطشه من قبل الدول المناحة لهيئات ومنظمات ما تسمى بحقوق الإنسان؛ لكن يمكننا أن نصفها بمنظمات وهيئات ظلم الإنسان.
غزة وحقوق الإنسان متباعدتان؛ فمن يسلب منه حقه التاريخي، ومن يجار على أدني حقوقه التي منحها الخالق له، ومن تقوض حريته على أرضه، ومن يجبر على هجر تراب بلده، ومن تدمر له مقومات تنميته، وتدحر مخططات مستقبله نحو النهضة؛ فهو دون شك محبط من ادعاءات هيئات ومنظمات حقوق الإنسان، بل كاد لا ينتظر نصرة من مؤسسات باتت موجهة وتدار حركتها من قبل داعمي الظلم وسبل القهر والجور.
رغم الصورة الحالكة التي نشاهدها؛ لكن نترقب انتصار حقوق الإنسان من قبل أجيال استوعبت الدروس وأدركت أن فلسفة الحقوق تقوم على ماهية الحفاظ على الوطن وتجنب التفريط به جراء دعوات كاذبة من أبواق تحمل غايات سيئة تستهدف تفكيك نسيج الشعوب وتحدث الفرقة وتخلق النزاعات التي من شأنها تضعف لحمة الشعوب وانتفاضتها ضد كل عدوان وظلم.
حقوق الإنسان عبر الهيئات والمنظمات لا تساعد في رفع راية الحق والعدل؛ لكن لها أدوار محدودة وموجهة يدركها أصحاب الألباب؛ فمن يدعي نزاهة تلك المؤسسات فهو واهم دون مواربة، وهنا نؤكد أن ازدهار الدول ونهضتها يقوم على مسلمة رئيسة فحواها وحدة الراية والكلمة والغاية واستبعاد كل ما من شأنه يفرق ويمزق النسيج الوطني.
الدعوة الآن واضحة في كليتها، لا حقوق تنالها الشعوب في خِضَمِّ التفرقة والتشرذم، وليس هناك مرامي لوطن غابت عنه شمس المصلحة العليا، وبات يبحث مكونه عن مصالح ضيقة، لقد بذلت الجهود المضنية من قبل مصر الفتية وقيادتها السياسية تجاه توحيد الصف؛ لكن تيارات مخططات التفرقة أضحت عاتية وحققت مآربها التي نشهد عواقبها اليوم.
البحث عن حقوق الإنسان في غزة صار ضربًا من المستحيل؛ لكن أمل الوحدة والتلاحم يشكل سفينة النجاة؛ فهل هناك عقلاء؟ يقدمون المصلحة العامة دون غيرها ويحققون المعادلة الصعبة في لَمِّ الشمل، وهل هناك رغبة في التنصل عن أجندات أودت بالقضية الأم؟، هذا ما نتطلع إليه وما ننشده بقلوب تحمل المحبَّة والخير والسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.