"الجمهورية": الجهود المصرية لا تتوقف لإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها مستمرة والاتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية متواصلة لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية وحماية أرواح الأبرياء من الغارات الغاشمة، وتواصل الدولة المصرية دورها الوطني القومي في إيصال المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتأتي الدفعة الثانية من المساعدات عقب الدفعة الأولى لتخفيف وطأة الحصار المفروض على القطاع وانقطاع الكهرباء والمياه عن الأطفال والنساء.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "رسائل القمة"- أن مصر تبذل جهودًا مضنية منذ اللحظات الأولى لمأساة غزة لوقف نزيف الدم، ودعم الشعب الأعزل ووقف العنف، وفي هذا الإطار، جاءت قمة القاهرة للسلام لتمثل خارطة طريق لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وتوقظ ضمير العالم إزاء ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية أولًا قبل أن تكون ضد المجتمع الدولي والقانون الإنساني.
مصر أكثر دولة تضع القضية الفلسطينية في العين والقلبوأكدت صحيفة "الجمهورية" أن مصر أكثر دولة تضع القضية الفلسطينية في العين والقلب، وهي المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكدت ذلك بوضوح للعالم بأسره في قمة القاهرة للسلام، مؤكدة رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وأنه مخطط شيطاني لنسف القضية الفلسطينية برمتها.
وشددت الصحيفة على أن رسائل القمة كانت واضحة للعالم أجمع بأن السلام الشامل العادل وحل الدولتين هو الذي يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد أبو الوفا: القمة العربية الطارئة في القاهرة لحظة حاسمة لدعم القضية الفلسطينية
أكد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم في القاهرة، تمثل لحظة مفصلية في مسار دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الوحدة العربية أصبحت ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني ومحاولات فرض واقع جديد في المنطقة.
وأوضح "أبو الوفا" أن التحرك العربي الجماعي في هذه المرحلة الدقيقة، يعكس الإرادة السياسية للدول العربية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن القمة توفر فرصة محورية لوضع خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات عملية تترجم المواقف العربية إلى خطوات فعلية على أرض الواقع.
وأشاد النائب بالدور المحوري لمصر، مؤكدًا أنها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل دعمها الثابت للحقوق الفلسطينية، سواء عبر المساعدات الإنسانية العاجلة، أو الجهود الدبلوماسية المستمرة في مختلف المحافل الدولية.
ونوه بأن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تسعى لوقف العدوان وإعادة إحياء مسار حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية تاريخية في الضغط لوقف التصعيد وفتح آفاق جديدة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار "أبو الوفا" إلى أن الدول العربية مطالبة اليوم بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي لدعم الشعب الفلسطيني، من خلال إطلاق مبادرات ملموسة تشمل تعزيز الاستثمارات العربية في فلسطين، وتقديم الدعم الإغاثي الفوري، إلى جانب تفعيل أدوات الضغط السياسي والدبلوماسي لوقف الانتهاكات المتكررة.
وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي في كل المحافل الدولية، ورفع الصوت العربي موحدًا ضد السياسات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نثق في قدرة القمة العربية على توحيد الصف العربي، والخروج بقرارات مصيرية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني، وتضع حدًا للممارسات العدوانية التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، والمطلوب اليوم ليس مجرد بيانات إدانة، بل خطوات فعلية تعزز صمود الشعب الفلسطيني وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى أولوية عربية لا يمكن التراجع عنها.