قال المهندس أحمد رعب، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، إن هناك حرص كبير على ثبات سعر السكر داخل المعارض الدائمة التي تم افتتاحها في المحافظة، ويُباع في الوقت الحالي بـ27 جنيها، وسيظل كما هو ولن يتأثر بالعوامل الخارجية خلال الفترة المقبلة.

خطة لخفض سعر السكر داخل المعرض الدائم بالدقهلية

وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»: «نحاول أن نحافظ على ثبات سعر السكر في المعارض، وبالتالي هناك خطة يتم مناقشتها من قبل الغرفة التجارية أن يقل سعر السكر في المعارض من 27 جنيها، وحتى 20 جنيها، لأن هذه السلعة ستشهد الفترة المقبلة انخفاضا في الأسواق الخارجية، ولابد أن نقف خلف قيادتنا السياسية في محاربة الغلاء وجشع التجار والاحتكار، فالدولة تجاهد وتبذل جهدًا كبيرًا في توفير السلع وتحديدًا السكر بأسعار مخفضة، لأننا منظومة متكاملة مكونة من الدولة والمواطن لابد أن نحافظ على استقرار الأسعار».

وواصل «رعب» وعلى دخول المواسم مثل رجب وشعبان ورمضان بالتأكيد سيبدأ سعر السكر بالارتفاع، ولكن نحاول جاهدين الحفاظ على ثبات سعر السكر داخل المعرض الدائم في محافظة الدقهلية. 

السكر الموجود داخل المعرض الدائم للمستهلك فقط

وتابع الدكتور مدحت الفيومي، رئيس شعبة الحلويات في الغرفة التجارية، السكر الموجود داخل المعرض الدائم هو للمستهلك فقط على عكس السكر المستخدم في الحلويات الذي يبلغ سعره 31 جنيهًا، وسيظل ثابت في المعارض كما هو 27 جنيهًا للكيلوجرام، محاولين ألا يتأثر بالعوامل الخارجية التي تؤدي إلى زيادة سعر السكر والدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحاول جاهدة الحفاظ على استقرار الأسعار وسيشهد السكر في الخارج مابين انخفاض وارتفاع لكنه في هذه الأيام يشهد انخفاضًا كبيرًا على عكس دخول السنة الجديدة والمواسم سيبدأ بالارتفاع تدريجيا، ولكن في المعرض الدائم سيظل ثابتًا ومستقرًا للمستهلك أو المواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر السكر معرض محافظة الدقهلية محافظة الدقهلية مدينة المنصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي الغرفة التجاریة سعر السکر

إقرأ أيضاً:

الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.

رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية،  وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.

وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.

فتش عن العروة والمناخ

وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.

فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين

غياب ثقافة الاستهلاك

ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.

المناخ وغلاء المستلزمات

فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.

وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض  .

 حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

علاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام  وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .

ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية"  الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.

مقالات مشابهة

  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي في 2024
  • غرفة صناعات الطباعة: ندعم الشركات لحل مشكلاتهم و زيادة الصادرات
  • الموافقة على المخطط الدائم لحفظ مدينة ندرومة العتيقة
  • العثور على جثة مسن داخل منزله فى ميت غمر بالدقهلية
  • حزب الشعب الجمهوري يفتتح معرضًا للأثاث الدمياطي بأرض المعارض
  • إصابة شخص باختناق.. اندلاع حريق داخل شقة بالدقهلية
  • الزمالك يتفق مع عمر جابر على تجديد عقده
  • مجلس النواب يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل نظامه الداخلي
  • حريق داخل فرن كنافة بالدقهلية.. وإصابة 19 شخصا
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها