هيئة الاستعلامات بالعريش توصى بالنزول لصناديق الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام العريش شمال سيناء، ندوة حول المشاركة السياسية في الاستحقاقات الرئاسية بمقر نادى عاطف السادات بمدينة العريش..فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات صوتك مستقبلك..انزل وشارك التي تهدف إلى زيادة نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية.
حاضر فيها الدكتور أيمن علوى دكتوراه فى أصول التربية وخبير تنمية بشرية ومدرب معتمد وبحضور حسين العايق مدير إدارة الشباب والرياضة بالعريش، ومصطفى عبد العظيم مدير نادى عاطف السادات بالعريش وحضرها جمهور من أعضاء النادى العاملين بالإدارات المختلفه وطلبة جامعات.
حياة أفضل :
وتحدث الدكتور أيمن علوي قائلا: إن بناء الغد والوصول إلى حياة أفضل بالمشاركة وأن المشاركة تتطلب وجود وعى وأن يكون الفرد مؤهلا وإيجابيا ومؤثرا وصاحب قرار فجميعها مفاتيح للمشاركة.
وليس صحيحا ان صوتك غير مهم فنزولك إلى صناديق الانتخابات الرئاسيه القادمه والإدلاء بصوتك هام ومؤثر ..
واختتم حديثه عن ملاحقة أصحاب المال للناخبين أثناء عمليات التصويت وهو ما يعرف بالرشاوى الانتخابية مستغلين حاجة البعض .
ورد على الاستفسارات وأهمها، ضرورة وجود وعي لدى الناخبين والقدرة على الاختيار دون تدخل من أحد..وهل هناك موانع للمشاركة السياسية.وماذا عن الناخب الذى يبيع صوته الانتخابي.
وفى نهاية اللقاء أوصى الحضور. بضرورة النزول لصناديق الانتخابات والإدلاء بالأصوات .
والتسلح بالوعي للقضاء على الفساد السياسى فى الانتخابات اى كان نوعها برلمانية أو رئاسيه .ضرورة المشاركة السياسية للشباب فى الاستحقاقات الرئاسية من أجل مستقبل أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش ندوة الاستحقاقات صناديق الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ندوة لهيئة الاستعلامات عن"دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات" بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" أتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجو الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.
انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.
وقال يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجًا لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعي وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.
وقال أشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.
وقالت الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.
وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعي بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.