بورصة موسكو.. الروبل الروسي يواصل الارتفاع ويسجل أعلى مستوى أمام الدولار في أكثر من شهر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملات الرئيسية، في تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث جرى تداول الدولار دون مستوى 94 روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ 12 سبتمبر الماضي.
إقرأ المزيد البورصة الروسية في المنطقة الخضراء والدولار عند أدنى مستوى في أكثر من شهروبحلول الساعة 07:44 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 53 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 93.
كذلك انخفض سعر صرف اليوان بواقع 5 كوبيكات إلى 12.83 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
وتلقت العملة الروسية دعما من مرسوم رئاسي يلزم مجموعة من الشركات المصدرة في روسيا لبيع جزء من عائدات العملة الأجنبية في بورصة موسكو.
من جهته أفاد البنك المركزي الروسي بأن الإجراء سيزيد من معروض العملات الأجنبية في السوق المحلية ويساهم في الحد من تقلبات السوق على المدى القصير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».