الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، أن المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط تضغط على النمو العالمي، فيما بين تأثير الحرب في غزة على الجانب الاقتصادي.

وقال بانغا، إن "التحول إلى الوقود الأخضر، مهمة أساسية، وأن البنك يركز على تمويلات الطاقة المتجددة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، لكن هذا الأمر يحتاج إلى شراكة من القطاعين العام والخاص، منوهاً إلى أن مهمة البنك هي حماية الدول الفقيرة بصورة أساسية.

وأضاف، أن "الحرب في غزة قد تسبب عواقب اقتصادية خطيرة، كما أن الواقع الجديد يعني بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".

وجاءت كلمة بانغا في افتتاح فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة في الفترة اليوم الثلاثاء من 24 إلى 26 أكتوبر 2023 بالعاصمة السعودية الرياض.

وتتناول جلسات المؤتمر التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.

وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار -التي تأتي تحت عنوان "البوصلة الجديدة"- مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الفيتوري: ما نحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق

ليبيا – الفيتوري: الحديث عن هوية الاقتصاد الليبي هو إهدار للوقت وللجهد وتمييع للسياسات الاقتصادية

أكد عطية الفيتوري، أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي، أن النقاش حول هوية الاقتصاد الليبي هو مجرد إضاعة للوقت والجهد، ويمثل تمييعًا للسياسات الاقتصادية المطلوبة لإنقاذ الاقتصاد، مشددًا على أن هوية أي اقتصاد تُحدد وفقًا لملكية عوامل الإنتاج ودور القطاعين العام والخاص، وليس عبر قرارات حكومية أو تشريعية.

التشريعات الاقتصادية حددت المسار بوضوح

وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أوضح الفيتوري أن التشريعات الاقتصادية التي صدرت عام 2010، وقبلها قانون المصارف في 2005، أعطت الحق للقطاع الخاص في امتلاك رأس المال، وإنتاج السلع والخدمات دون قيود على حجم الإنتاج.

وأشار إلى أن الدولة عرضت 360 شركة للقطاع الخاص، وفتح المصرف المركزي المجال أمام تأسيس المصارف الخاصة وخصخصة المصارف التجارية العامة، إضافة إلى السماح للشركات الخاصة بالدخول في مجالات الطيران، التأمين، الإنتاج الصناعي، والعقارات، متسائلًا:
“أليست هذه التغييرات التشريعية كافية لتحديد هوية الاقتصاد الليبي؟”

التركيز يجب أن يكون على التنمية والاستقرار الاقتصادي

ودعا الفيتوري إلى التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة، القضاء على البطالة، وتحقيق استقرار قيمة العملة الوطنية، بدلًا من الاستمرار في جدل غير مجدٍ حول هوية الاقتصاد.

الحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة

وختم الفيتوري حديثه بالتشديد على أن ما يحتاجه الاقتصاد الليبي هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذه من الغرق، بدلًا من الاستمرار في البحث عن قضايا نظرية لا تغير الواقع.

مقالات مشابهة

  • رئيسة المكسيك تحذر من عواقب وخيمة للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن
  • وزيرة أمريكية لـ زعماء العالم: من لا يساعدنا في ترحيل المهاجرين سيواجهون عواقب
  • التسمم الوشيقي: الأعراض، وأكثر الأطعمة التي تسبب التسمم؟
  • اكتشاف عدوى خطيرة في دجاج من كازاخستان
  • الفيتوري: ما نحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق
  • الأمراض التي تسبب ظهور "الذباب" في العين
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا
  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • تحديات اقتصادية: هل العراق محصن ضد الأزمات؟.. الاحتياطي النقدي مثالا - عاجل