موقع 24:
2024-09-19@04:37:21 GMT

كيف تجهض واشنطن انتصار إيران في حرب غزة؟

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كيف تجهض واشنطن انتصار إيران في حرب غزة؟

بينما تستعد إسرائيل لغزو بري في غزة، ومع استمرار تزايد الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين، يستمر الصراع الأوسع على النفوذ في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة وإيران.

ضغط واشنطن على تل أبيب لضبط النفس قد يكون المفتاح لتخفيف الأزمة الإنسانية ومنع إيران من الخروج منتصرة من الحرب في غزة

وبحسب تقرير لـ"آسيا تايمز" لعبت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة دوراً قيادياً مهماً في الشرق الأوسط واعتمد النفوذ الأمريكي الحفاظ على علاقات وثيقة مع حلفاء متنوعين، بما في ذلك إسرائيل ومصر والأردن وتركيا والمملكة العربية السعودية.

. ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، سعى قادة إيران إلى تعزيز نفوذهم الإقليمي وتأمين موقعهم في السلطة، من خلال تقويض علاقات أمريكا في الشرق الأوسط.

The war is in Gaza.
War not on social media.
Israel is winning in reality.
Iran wins in imagination.
If Iran invades all our countries will become Syria. pic.twitter.com/3l3qtmjRMi

— salah (@atU14CenRFo9nf6) October 15, 2023 شبكة إقليمية

قامت إيران ببناء "شبكتها الإقليمية الخاصة"، والتي تتألف إلى حد كبير من كيانات إسلامية موالية، بما في ذلك نظام بشار الأسد في سوريا وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، كما دعمت إيران منذ فترة طويلة حماس، التي تصنفها تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، وتسيطر على غزة. ومثل إيران، فإن حماس ملتزمة بتدمير إسرائيل.

ويشكل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده أهمية مركزية في استراتيجية إيران الإقليمية، التي تهدف إلى "دق إسفين" بين إسرائيل وجيرانها وتعقيد العلاقات الأمريكية في مختلف أنحاء العالم العربي. 

ونفت إيران تورطها المباشر في هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل، والتي قتل فيها مقاتلو حماس حوالي 1400 شخص، واختطفوا أكثر من 200 آخرين، وقال مسؤولون أمريكيون وآخرون إنه من السابق لأوانه تحديد دور إيران الدقيق في أعمال العنف.

في المقابل أشاد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، بالهجمات، ووصف الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك على غزة بأنه "إبادة جماعية"، حيث أدى سقوط ضحايا من الفلسطينيين إلى احتجاجات ضخمة ضد الهجوم الإسرائيلي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

This reporting has me shocked:

"Members of the Israeli security and political establishment told the U.S. diplomats that the eradication of Hamas would require methods used in the defeat of the Axis powers in World War II."https://t.co/7fl8wx5kgV

— Alexander Langlois (@langloisajl) October 19, 2023 إيران والنفوذ الإقليمي

على مدى عقود عديدة ماضية، سعت إيران إلى تنمية نفوذها الإقليمي مع استغلال الاختلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي لبنان، ساعدت إيران في بناء حزب الله في أوائل الثمانينيات، ودعمت الهجمات القاتلة التي وقعت عام 1983 على السفارة الأمريكية، وثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت.

وفي العراق، قامت طهران ببناء نفوذها من خلال الانضمام إلى الجماعات الشيعية الصديقة بعد الإطاحة بصدام حسين عام 2003، الذي كان أحد أكبر منافسي إيران، وفي سوريا، ساعدت إيران وحزب الله نظام الأسد على اكتساب اليد العليا في الحرب الأهلية، من خلال تزويد الحكومة بالأسلحة والاستخبارات والقوات، ودعمت في اليمن الجماعات المتمردة التي تقاتل الحكومة المعترف بها دولياً.

وفي الوقت نفسه، دعمت إيران الجماعات المسلحة في الأراضي الفلسطينية منذ الثمانينيات. وبحلول أوائل التسعينيات، وكانت القوات الإيرانية وحزب الله يقومون بتدريب مقاتلي حماس في لبنان، كما عززت إيران مساعداتها لحماس خلال الانتفاضة الثانية (امتدت من عام 2000 إلى عام 2005)، ومرة أخرى بعد الفوز في انتخابات عام 2006 الذي جلب حماس إلى السلطة في غزة، كما قدمت إيران الأسلحة والمال لحماس خلال صراعاتها المسلحة مع إسرائيل في أعوام 2008 و2009 و2014.

"Iran’s Supreme Leader Issues Tehran’s Latest Denial of Involvement in Israel Attacks" by Leily Nikounazar via NYT New York Times https://t.co/ZxmbNSUChn

— LadyEleanorA (@LadyEleanorA) October 10, 2023 منافسة محتدمة

وبحسب "آسيا نيوز" ساعد القتال المتكرر في غزة على إبقاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بارزاً في سياسات الشرق الأوسط، وأدى هذا القتال والتوتر إلى تعزيز أهداف إيران المتمثلة في تقويض العلاقات الأمريكية والإسرائيلية مع منافسي إيران العرب، مثل مصر والأردن والمملكة العربية السعوديةـ ومع تحقيق الولايات المتحدة انتصاراً دبلوماسياً كبيراً من خلال التوسط في معاهدات سلام بين دول عربية وإسرائيل تقوم على بناء علاقات دبلوماسية، سعت إيران إلى إبرام اتفاق لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية في مارس (آذار) 2023، بعد 7 سنوات من القطيعة.

وأصبح تدهور العلاقات الدبلوماسية بين بعض الشركاء أكثر وضوحاً، بعد أن اتهمت حماس إسرائيل بالمسؤولية عن الانفجار الذي وقع في 17 أكتوبر(تشرين الأول) خارج مستشفى المعمداني في غزة، وعلى الرغم من أن إسرائيل والولايات المتحدة أكدتا أن فصائل فلسطينية وراء الانفجار، ربما عن طريق الخطأ، إلا أن المظاهرات المناهضة لإسرائيل اجتاحت بسرعة الشرق الأوسط.

وتشير "آسيا نيوز" إلى أن ضغط واشنطن على تل أبيب من أجل ضبط النفس قد يكون المفتاح لتخفيف الأزمة الإنسانية، ومنع إيران من الخروج منتصرة من الحرب الدائرة حالياً في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة الشرق الأوسط من خلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر إيران من استغلال تفجيرات لبنان لزيادة التوترات مع إسرائيل

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إيران يوم الثلاثاء إلى عدم استخدام التفجيرات الأخيرة في لبنان كذريعة لزيادة التصعيد ضد إسرائيل.

جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي حيث أكد ميلر على ضرورة تجنب إيران استغلال الحوادث الطارئة لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة تلقت تقارير حول إصابة السفير الإيراني خلال الحادث، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد، ولم يكن هناك تقييم فوري لهذه التقارير. وأكد أن واشنطن ليست متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصالات التي حدثت في لبنان، وأنها لم تكن على علم مسبق بالحادث.

وكان انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بعناصر "حزب الله" قد أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخص، وذلك في عدة مناطق من لبنان. كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، غالبيتهم من عناصر "حزب الله"، بسبب التفجيرات.

وفي وقت لاحق، أكد "حزب الله" في بيان رسمي أن التفجيرات أسفرت عن مقتل طفل واثنين من عناصره، إضافة إلى إصابة عدد كبير بجروح. كما حمل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، واعتبره "عدوانًا إجراميًا" استهدف المدنيين وأدى إلى وقوع ضحايا.

 

مندوب لبنان : ليس من المسموح لإسرائيل أن تستمر في التعامل كأنها فوق القانون الدولي

 

قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم إن العدوان الأخير على لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تصاعد الصراع في المنطقة. وأكد هاشم في تصريحات له، أن التصعيد العسكري من جانب إسرائيل يمكن أن يشعل حربًا أوسع، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا التصعيد.

 

وأوضح هاشم أنه "ليس من المقبول أن تستمر إسرائيل في التصرف وكأنها فوق القانون الدولي"، مشيرًا إلى أن هذا العدوان يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الدولية وحقوق الإنسان. وأكد على ضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل، حيث تسود الأجواء توترًا شديدًا بعد سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة.

 

استطلاع: 59% من الإسرائيليين لا يثقون بساعر كوزير دفاع و48% يعارضون إقالة غالانت

 

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون في وزير الدفاع غدعون ساعر، حيث أفاد 59% من المشاركين في الاستطلاع بعدم ثقتهم بساعر في هذا المنصب.

 

كما كشف الاستطلاع عن معارضة 48% من الإسرائيليين لإقالة وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت في منصبه بدلاً من ساعر. في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين غدعون ساعر كوزير للدفاع.

 

وتعكس هذه الأرقام تباين الآراء والقلق العام بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني
  • الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • واشنطن تحذر إيران من استغلال تفجيرات لبنان لزيادة التوترات مع إسرائيل
  • طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • العرب في مصيدة الانتخابات الأمريكية
  • بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • كاتب الشرق الأوسط: فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!