ليس غريبًا على نقابة الصحفيين  المصرية وهي قلعة الحريات أن يكون موقفها واضحًا وثابتًا تجاه قضايا وطنها وأمتها العربية، وعلى رأس هذه القضايا هي القضية الفلسطينية ودعمها لهم في كل الأوقات والرفض التام للوجود الإسرائيلي ورفض التطبيع معها، وتقدم لها الدعم والمساندة بإستمرار. 

اقرأ أيضًا.. 

نقابة الصحفيين الفلسطينيين: آلاف الأطنان من المتفجرات تلقى على المدنيين بغزة (فيديو) حظر التطبيع الشخصي والمهني والنقابي

يقول جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الصحفيين هي أول نقابة مهنية في مصر والوطن العربي تتخذ قرارا صريحًا عام ١٩٨٠ عير جمعياتها العمومثة بحظر التطبيع الشخصي والمهني والنقابي مع الكيان الصهيوني وعدم التعامل مع الموسسات الإعلامية الصهيونية حتى يتم تحرير جميع الأراضي المحتلة.

ويضيف في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أنه منذ تاريخ رفض التطبيع مع إسرائيل و توافق الجمعية العمومية سنويًا على تجديد القرار وإحالة كل الأعضاء المخالفين للتأديب، وسبق وأحالت النقابة أكثر من صحفي وصدرت ضدهم عقوبات تأديبية. 

جمال عبد الرحيم،  سكرتير عام نقابة الصحفيين

ويشير سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن نقابة الصحفيين، فتحت حساب بنكي منذ أكثر من ٢٠ عاما لدعم القضية الفلسطينية، وهذا الحساب تلقى تبرعات وتلقى تبرعات عدد كبير من الصحفيين والمواطنين، وكانت النقابة في معظم الأزمات ترسل مساعدات مادية وطبية وعلاجية للأشقاء في غزة.  

ويذكر عبد الرحيم، أنه في عام 2008، توجه وفد من النقابة وشارك فيه شخصيًا إلى مدينة رفح المصرية، وكان معهم 3 سيارات نقل محملة المواد الغذائية والطبية وتم تسليمهم للهلال المصري، وهو ما يعكس أن الصحفيين دائمًا وأبدًا تساند القضية في الحرب الاسرائيلة، ونقابة الصحفيين كان لها دور كذلك في مساندة المقاومة اللبنانية وكانت هناك وقفات احتجاجية في حربها ضد الاحتلال الصهويني,  

ويتابع، في ٢٠١٧ حينما صدر قرارا بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس، كانت هناك مسيرات حاشدة اعتراضًا على هذا القرار، ونؤكد دائمًا أن نقاية الصحفيين المصرية تساند الفلسطينين وفي تواصل دائم ومستمرن وكانت نقابتنا أول نقابة تصدر بيان عقب طوفان الاقصى مباشرة أكدت خلاله على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أننفسهم  وأكثر من بيان استنكرت فيه الاعتداء علي غزة والأراضي المحتلة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين القضية الفلسطينية حظر التطبيع نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه

أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن ترشحه في الانتخابات المقبلة يأتي من منطلق الحرص على مستقبل الصحفيين واستعادة قوة النقابة ومكانتها الحقيقية، موضحا أن قوة الصحفيين تنبع من قوة نقابتهم، مشددًا على ضرورة العمل على تعزيز مواردها المالية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع الصحفيين في جريدة «الأسبوع»، حيث أشار سلامة إلى عزمه استكمال مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين بمدينة 6 أكتوبر، والذي وصفه بأنه «حلم يراود الجميع»، مؤكدا أن نجاحه في الانتخابات سيتيح له الفرصة لتحقيق هذا المشروع الذي يُعَد خطوة مهمة لدعم الصحفيين وأسرهم.

وفيما يتعلق بمستقبل المهنة، شدد سلامة على أن الصحافة لن تندثر كما يُشاع، بل ستظل قائمة رغم التحديات التي تواجهها، سواء من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي أو من المشكلات التي تعاني منها الصحف الورقية، مؤكدا أنه يمتلك خبرات إدارية ناجحة، سواء خلال رئاسته لمجلس إدارة صحيفة «الأهرام» أو خلال فترة توليه منصب نقيب الصحفيين حتى عام 2019.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وخلال الجلسة، ناقش سلامة عددًا من القضايا التي تهم الصحفيين، من بينها توفير أماكن لبيع السلع داخل النقابة، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات لأعضائها، مشيرًا إلى أن هذه الملفات ستكون ضمن أولوياته في حال فوزه. كما تطرق إلى لجنة القيد، مؤكدًا ضرورة وضع ضوابط صارمة لضمان التحاق المؤهلين فقط بعضوية نقابة الصحفيين.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع عبد المحسن سلامة: أرفض الإساءة لأي مرشح.. وسأكون نقيبًا لكل الصحفيين دون تحيز

وعبر سلامة عن رفضه القاطع للإساءة إلى أي مرشح سواء لمنصب النقيب أو عضوية مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنه يتبنى مبادرة للتحقيق مع أي شخص يسيء إلى المرشحين، موضحا أنه سيعمل كنقيب لكل الصحفيين دون تمييز أو تحيز لأي فئة أو تيار، رافضًا ما وصفه بـ«مبدأ الشللية» داخل النقابة.

وتحدث سلامة خلال لقائه بالصحفيين عن ضرورة تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين، مؤكدًا أن هذا حق لهم وليس منحة. كما أعلن عن خطته لزيادة قيمة بدل الصحفيين، مشيرًا إلى أنها ستكون الزيادة الأكبر في تاريخ النقابة. وأوضح أن تحقيق هذا المطلب يتطلب مفاوضات مع الجهات المعنية، مؤكداً قدرته على إتمام ذلك من خلال التفاوض الفعّال.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وفيما يتعلق بملف الحريات، شدد سلامة على أنه دعم العديد من الصحفيين الذين تعرضوا للحبس خلال فترة توليه منصب النقيب سابقًا، مؤكدًا أن النقابة لم تتخلَّ عنهم في عهده. كما تعهّد بالدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على ترسيخ حرية الصحافة بكل تفانٍ وجهد.

وردًا على ما يُشاع حول تراجع مستقبل الصحافة، أكد سلامة أن العكس هو الصحيح، مشيرًا إلى أن الصحافة تظل عنصرًا أساسيًا في جميع دول العالم. واستشهد بالخلاف الذي وقع بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني، موضحًا أن الصحافة لعبت دورًا محوريًا في كشف تفاصيل هذه المواجهة للرأي العام العالمي.

عبد المحسن سلامة في مقر الأسبوع

وفي ختام اللقاء، عبّر عبد المحسن سلامة عن أمله في نيل ثقة الصحفيين ليكون نقيبهم المقبل، مشددًا على أن حرية الاختيار مكفولة لجميع أعضاء النقابة دون فرض رأي أو دعم مرشح بعينه. كما استمع إلى أسئلة الصحفيين ورد عليها بشفافية، ووجه تحية خاصة للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب ورئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، مؤكدًا التزامه بالعمل بصدق لتحقيق مطالب الصحفيين.

اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: سأعمل على إعادة الثقة في المهنة.. وأنا ضد الإساءة لأي مرشح

عبد المحسن سلامة: استعادة هيبة الصحفيين وزيادة البدل ضمن أولوياتي

عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين: إرسال الميزانية ومشروع الموازنة لأعضاء الجمعية العمومية
  • «الصحفيين» تُعلن كشوف الجمعية العمومية.. وتستعد لاجتماعها في هذا الموعد
  • محكمة القضاء الإداري ترفض دعوات إيقاف انتخابات الصحفيين
  • محكمة القضاء الإداري ترفض دعاوى وقف انتخابات نقابة الصحفيين
  • جمال عبدالرحيم: محكمة القضاء الإداري ترفض 7 طعون على وقف انتخابات الصحفيين
  • جمال عبدالرحيم: رفض جميع الطعون المطالبة بوقف انتخابات نقابة الصحفيين 2025
  • رفض جميع طعون وقف انتخابات نقابة الصحفيين
  • نقابة الصحفيين تنظم حفل إفطار الأسرة الصحفية السنوى
  • نقابة الصحفيين تنظم إفطارا جماعيا الأربعاء 12 مارس
  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه