الصحة الفلسطينية: مستشفيات قطاع غزة تحولت لمقابر جماعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن 34% من المستشفيات العاملة في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، حيث تم خروج 12 مستشفى عن الخدمة من أصل 35 مستشفى.
وقالت الوزيرة الفلسطينية في تصريحات لاحد البرامج الإذاعية في الأردن أنه تم قصف 7 مستشفيات منها وخرجت عن الخدمة وباتت غير صالحة للعمل، و الخمسة الآخرون خرجوا عن الخدمة بسبب نقص الوقود وبالتالي باتت خالية من الكهرباء، مشيرة إلى المستشفيات في قطاع غزة باتت اليوم تعتبر بمثابة مقابر جماعية والوضع فيها كارثي.
وحذرت الوزيرة الفلسطينية من وقوع كارثة سياسية عالمية تضاف الى الكارثة الإنسانية الموجودة حاليا في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم امتثال دولة الاحتلال الإسرائيلية للقانون والمعاهدات الدولية التي منحت الحماية الكاملة للمستشفيات والمدنيين أثناء الحروب، خاصة في ظل دعم وتغاضي دول العالم عن المجازر التي ترتكبها بشكل يومي ولا يستطيع أحد أن يلجمها.
وقالت إن 70% من ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء (40% أطفال + 30% نساء)، وهم يُقتلون أمام أنظار دول العالم، وهذا أمر لم يحدث في السابق دولياً، الأمر الذي قد يجر العالم إلى فوضى لعدم احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عن الخدمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.