وزيرة: مقتل 10 بريطانيين على الأقل في الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الدولة بوزارة المالية البريطانية، فيكتوريا أتكينز، لـ"راديو تايمز"، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس، فيما لا يزال ستة آخرون في عداد المفقودين.
وفي مقابلة منفصلة، قالت أتكينز إن الحكومة تعتقد أن هؤلاء البريطانيين الستة محتجزين.
وقالت لشبكة سكاي نيوز "إنهم أولويتنا المطلقة".
وأعلنت حركة حماس، الاثنين، أنها أطلقت سراح امرأتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 شخص احتجزنهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل.
وشنّت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
كما اختطف مقاتلو حماس لدى انسحابهم إلى القطاع 222 شخصا، بينهم أجانب.
وأسفر الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في قطاع غزة، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ألفي طفل، جراء قصف جوي مكثف، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس عبر الوسطاء تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.