اتهمت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بقتل قيادي بارز في الحركة كان محتجزاً في سجن إسرائيلي.

وعرفت حماس القائد البارز باسم عمر دراغمة (58 عاماً) من مدينة طوباس في شمال الضفة الغربية المحتلة. ووصفت وفاته “بالاغتيال”.

وقالت سلطات السجون الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين إن سجيناً فلسطينياً ولد في 1965 توفي بعد “شعوره بالتعب وذهابه إلى مستشفى السجن لإجراء فحوص”.

لكن لم تذكر اسم السجين واكتفت بالقول إنه من شمال الضفة الغربية.

وقالت سلطات السجون الإسرائيلية إنها تراجع ملابسات وفاة السجين. ولم يرد متحدث باسم سلطات السجون بشكل فوري على اتهام حماس بقتل دراغمة.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وفاة المعتقل الإداري عمر حمزة حسن دراغمة.

وقالت “الهيئة” ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن الاحتلال اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من شهر أكتوبر (تشرين أول) الجاري، وقد جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.

وأضاف البيان أنّ جلسة محكمة كانت قد عقدت للمعتقل دراغمة اليوم عبر تقنية الفيديو “كونفرنس” في محكمة “عوفر” العسكرية، بحضور محاميه أشرف أبو سنينة، الذي أكّد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وقد أجاب أنه بصحة جيدة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»

قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، “إن المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة “حماس” دون تأكد كامل من ذلك”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عن مصادر أمنية قولها: “قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيدا من قادة “حماس” أحياء بعدما ظننا أننا قتلناهم”.

وأوضحت أنه في “إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة “حماس” في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما”.

وقالت “يديعوت أحرونوت”: “كان آخرهم قائد كتيبة “الشاطئ” في حركة “حماس” هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء”.

وذكرت الصحيفة أنه “في 3 ديسمبر 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة “الشاطئ” ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري يوم السبت الماضي في عملية تسليم الرهينة كيث سيجال والتقط صورا مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه”.

وأشارت إلى أن “هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في “حماس” زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة”.

وبحسب الصحيفة، “اعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن “الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها “خاطئة”.

ووفق الصحيفة “سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة “بيت حانون” التابعة لـ”حماس” حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا”، وفي الجنازة تحدث فياض عن “انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب” وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار”.

وأفادت الصحيفة العبرية: “فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة “بيت حانون” اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت “غير صحيحة”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن عرض لإنهاء حرب غزة مقابل ابعاد قادة حماس
  • السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
  • أيرلندا تُوبخ قادة إسرائيل بسبب غزة: كفاكم إزعاجاً
  • محكمة تونسية تخفّف عقوبات 4 من صانعي المحتوى
  • الكشف عن وفاة جديدة تحت التعذيب في سجون المرتزقة بمأرب
  • تعيين ماجد صدام المحمداوي مديرًا لسجن البصرة المركزي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • يديعوت أحرونوت: قد نرى قادة في فلسطين «أحياءً بعد ظننا أننا قتلناهم»
  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة