#العالم بصوت واحد ..يكفي ! – #ناجح_الصوالحة
منذ #عقود والكل يدرك جيداً أن #الكيان الصهيوني هو #العيب الموجود في هذا العالم , منذ نشأة هذا الكيان وهو يستخدم العنف والقوة في تنفيذ مخططاته , كيان غاصب استولى على أرض ليست ارضه , أرض مقدسة شعبها من أفضل شعوب الدنيا على مر التأريخ , العالم الحقيقي يدرك أن أرض فلسطين سيكون لها عودة وقريبة , رغم الوحشية التي تمارس من قبل المحتل المدعوم بقوة الغرب الذي أغمض عينيه عن قتل المدنيين الابرياء ( أطفال , نساء ,شيوخ ) , آلة غربية عززت غطرسة الاحتلال وجنونه , حتى أنهم في الغرب وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة انساقوا إلى سردية كاذبة نسجها الاحتلال في العتمة .
المجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبها هذا الكيان المتطرف واضحة عبر مسيرة التاريخ وكتبت بدم ابناء الأرض المبـــــاركة , لهذا تجد بعض الأصوات وان كانت قليلة تؤيد وتساند الشعب الفلسطيني مما يضعها أمام فوهة بركان الصهيونية العالمية , يتمسك بعض المؤيدين للحق العربي في أرض فلسطين من كافة شعوب العالم بوجوب أن يكون الضمير العالمي منصـــــــــــفا ويعترف بحق الفلسطينين بارضهم ومقدساتهم , تلك الأصوات نقدرها ونبني عليها لنسير في طريق مختلف في عودة حقنا في أرض فلسطين .
كان ” الأقصى ” عنوانا لكل الأحداث وسميت احداث 7 تشرين اول بــ ” طوفان الأقصى ” بسبب التعدي اليومي من قبل المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس , يومياً يرفع المستوطنيين وتيرة التعدي وخلخلة الوضع القائم للمقدسات وبناء منظمومة جديدة بقيادة وزير الأمن القومي في الكيان الصهيوني ” إيتمار بن غفير ” , زاد الغضب الفلسطيني من هذه التصرفات والعالم يشاهد دون تدخل من قبل الأمم المتحدة أو الدول الراعية وتتدعي رعايتها للسلام إلى أن انفجرت المنطقة وحصل ما حصل..! .
أين هي المنظمات الإنسانية عن وضع الأمور في نصابها وقراءة ما يحصل من وحشية في غزة وسائر فلسطين .
العالم ينتفض الآن , وقد شاهد هذا الكيان الصهيوني وهو يعاند بكل غطرسة ويقترف جريمة حرب مكتملة الأركان , ويصب جام ناره على اطفال ونساء وشيوخ غزة , هذا الكيان لم يأب بحرمة استهداف المستشفيات والمرضى وقام بقصفها ولم يشهد التاريخ مثل هذا التجبر .
كيان مارق قطع الماء والحليب عن اطفال غزة , كيان متوحش منع العالم تزويد ابناء غزة بمستلزمات الحياة البسيطة , كيان أسقط ” طوفان الأقصى ” قناعه .
قالها العالم بصوت واحد يكفي , نعم يكفي لم يعد يستطيع من يؤمن بالإنسانية أن يتقبل هذه التصرفات البربرية وهذه الوحشية في قتل الإنسان في عالم لم يعد يتقبل عضو يسير للخلف أمام القيم والمبادئ التي تنادي بها الشعوب المتحضرة والحية ومنظمات حقوق الأنسان ,
ناجح عبدالفتاح الصوالحة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العالم عقود الكيان العيب هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
بياستري توج بالجولة الـ 13 لبطولة العالم للفورمولا واحد
سبا فرانكورشان (بلجيكا) (أ ف ب) - تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، منافسه على صدارة الترتيب العام، وأحرز جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تأخر انطلاقها أكثر من ساعة بسبب الأمطار الغزيرة.
وبفوزه السادس للموسم والثامن في مسيرته الشابة، ابتعد بياستري مجددا في صدارة الترتيب العام بفارق 16 نقطة أمام زميله البريطاني الذي أنهى سباق سبا فرانكورشان أمام سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو وبطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الفائز بالسباق القصير (سبرينت) .
وأنهى ابن الـ24 عاما السباق بفارق 3.415 ثانية عن زميله البريطاني الذي كان أول المنطلقين في سباق تأخرت بدايته ساعة و20 بسبب الأمطار الغزيرة.
تصدرت سيارة الأمان لفة الإحماء قبل أن يعلن المشرفون عن تأجيل انطلاق السباق نتيجة انخفاض الرؤية إلى أدنى مستوياتها على الحلبة، وزادت المياه الراكدة من صعوبة الظروف.
بعد رفع العلم الأحمر، عادت جميع السيارات إلى منطقة الصيانة قبل أن يعطى الضوء الأخضر للعودة إلى السيارات والحلبة بعد أكثر من ساعة من التأخير.
وانطلق السائقون من خط الحظائر خلف سيارة الأمان التي بقيت على الحلبة لأربع لفات حسمت من عدد اللفات الـ44 للسباق الذي تألق فيه سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون بحلوله سابعا خلف سائق مرسيدس مواطنه جورج راسل وسائق وليامس التايلاندي الكسندر ألبون بعدما انطلق من المركز الثامن عشر.
وبعد أربع لفات خلف سيارة الأمان، خرجت الأخيرة من الحلبة وتركت السائقون يتسابقون وسرعان ما دخل نوريس في صراع مع زميله بياستري الذي ضغط على البريطاني ونجح سريعا في إزاحته عن الصدارة والابتعاد عنه، تاركا إياه يدافع عن مركزه الثاني أمام لوكلير وفيرستابن.
وعلق الأسترالي على ذلك بالقول "كنت أعلم بأن اللفة الأولى كانت الفرصة الأفضل بالنسبة لي من أجل الفوز بالسباق. أما بالنسبة الباقي، فتمكنا من إدارته بشكل جيد جدا"، فيما اعتبر زميله البريطاني أن "أوسكار قام بعمل جيد ولا شيء آخر لإضافته... أوسكار استحقه (الفوز) اليوم" بعدما اكتفى بالوصافة في السباقين الماضيين خلف زميله الذي تنفس الصعداء بعد الضغط الذي واجهه من فيرستابن نتيجة دخول الأخير في معركة مع لوكلير على المركز الثالث.
وتمسك سائق فيراري بمركزه مستفيدا من تفوق سيارته على الخطوط المستقيمة، وذلك تزامنا مع تألق زميله هاميلتون وتقدمه مركزا تلو الآخر بعد انطلاقه من المركز الثامن عشر نتيجة خروجه من القسم الأول للتجارب التأهيلية ثم استبداله أجزاء من وحدة الطاقة في سيارته.
وبعد 5 لفات من التسابق (من دون احتساب اللفات خلف سيارة الأمان)، وصل هاميلتون إلى المركز الثالث عشر، قبل أن يتوقف في اللفة 12 لاستبدال إطاراته بتلك المخصصة للحلبة الجافة، ثم لحق به زميله لوكلير في اللفة التالية وبياستري وفيرستابن أيضا للقيام بالأمر ذاته.
وتوقف نوريس بدوره في اللفة الرابعة عشرة، ليعود بياستري إلى الصدارة أمام زميله ولوكلير وفيرستابن الذي واصل ضغطه الهائل على سائق فيراري.
وبسبب تأخر في استبدال الإطار الأيسر الأمامي، خرج نوريس متخلفا بفارق قرابة 9 ثوان عن زميله بياستري، تزامنا مع وصول هاميلتون إلى المركز السابع مع تسجيله أسرع اللفات على الحلبة.
وقدم راسل خدمة للوكلير بعدما دخل في معركة مع فيرستابن على المركز الرابع، لتبقى مراكز الطليعة على حالها مع إدراك بياستري بأن زميله نوريس لن يتوقف بالتأكيد مجددا لأنه استخدم الإطار القاسي (هارد) الذي يسمح له بعدم الدخول إلى مرآب فريقه حتى النهاية، فيما استخدم الأسترالي الإطار المتوسط القساوة (ميديوم).
وأقر بياستري "الإطار المتوسط القساوة لم يكن على الأرجح الخيار الأفضل في ما يخص اللفات الخمس-الست الأخيرة، لكن الأمور كانت تحت السيطرة إلى حد كبير! شعرت بالخيبة بعد الأمس (التجارب التأهيلية)، لكن تبين أن الانطلاق من المركز الثاني لم يكن سيئا كثيرا".
ومع الوصول إلى اللفة 20، ابتعد لوكلير بفارق أكثر من ثانيتين عن فيرستابن، فيما كان الفارق بين ثنائي ماكلارين قرابة 8 ثوان، ثم بات الفارق بين الأربعة أكبر وأكبر مع تقدم اللفات وسط جمود تام في الصراعات والتجاوزات بين السائقين العشرة الأوائل.
ومع بقاء 10 لفات على النهاية، بدأ بياستري يعاني من تآكل إطاراته ما أدى إلى تقلص الفارق الذي يفصله عن نوريس حتى قرابة 7 ثوان، لكن ذلك كان كافيا كي يتخذ الأسترالي قرار عدم استبدال إطاراته والمخاطرة بالبقاء على الحلبة حتى النهاية، في حين عاد فيرستابن ليضغط على لوكلير لكن ابن الإمارة صمد وأنهى السباق أمامه.