وزير البترول: منظومة رقمية متكاملة لإدارة وتداول المنتجات البترولية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الرؤية الاستباقية لتطوير وتحديث قطاع البترول فى تبنى التحول الرقمى كوسيلة مهمة فى كافة مناحى عمل المنظومة البترولية بما يعمل عليه من توفير معلومات وبيانات تتسم بالدقة والسرعة تدعم متخذ القرار، لافتًا إلى نجاح التقنيات الحديثة التى تم الاستعانة بها خلال السنوات الأخيرة كأدوات لإحكام الرقابة والرصد الدقيق واللحظى على مدار الساعة لحركة توزيع وتداول المنتجات البترولية من مستودعات الشحن حتي المحطات والعملاء التجاريين والصناعيين، وقياس وتحديد حجم الأرصدة الفعلية من مخزونات الوقود المختلفة فى المستودعات والمحطات، ومن أهم هذه التقنيات نظام قياس أرصدة الوقود آليا في خزانات المستودعات والمحطات (ATG )، ونظام تتبع سيارات أسطول نقل الوقود (GPS) والمنظومة الإلكترونية لرصد حركة توزيع المنتجات البترولية من المستودعات إلى نقاط البيع.
وأضاف خلال اجتماع موسع حضره بداخل الغرفة الرئيسية لمنظومة تداول المنتجات البترولية بالوزارة وتابع من خلالها عبر تقنية الفيديوكونفرانس العمل بالغرف الرئيسية للمنظومة بالهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التسويق التعاون ومصر والنيل للبترول، أن الإسراع باكتمال ربط منظومة تداول المنتجات البترولية هدف رئيسى يتم العمل عليه من خلال الانتهاء من ربط غرف المناطق الجغرافية البترولية بالمنظومة وبالغرف الرئيسية لشركات التسويق والهيئة المصرية العامة للبترول والوزارة، حيث أن الرصد اللحظى الدقيق للمنظومة والأرصدة بالمستودعات والمحطات على مدار الساعة يوفر بيانات تفصيلية عن أنماط استهلاك المنتجات البترولية ويساعد على ضمان توفير الاحتياجات المطلوبة منها فى كل منطقة جغرافية طبقًا والاحتياجات الفعلية بها وفى التوقيتات المناسبة وبخاصة فى فترات الاستهلاك الموسمى فى بعض الأوقات فى المناطق الجغرافية البترولية.
واستعرض الوزير ما تقدمه المنظومة من تقارير ومدى جاهزية الغرف واستدامة العمل بها على مدار الساعة والتدريب والتأهيل الخاص بكوادرها واستمع الوزير والحضور إلى شرح توضيحى عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المهندس أيمن عبدالبديع نائب الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول للنقل والتوزيع وفريق عمل غرفة المنظومة الرئيسية بالهيئة حول توافر المنتجات البترولية بالمستودعات والمحطات واستقرار الإمدادات، كما استعرض مع رؤساء شركات التعاون ومصر والنيل للبترول المهندس ناصر شومان والمهندس محمد ماجد بخيت والمهندس أحمد عيد وفرق عمل الغرف الرئيسية بكل شركة حول عملهم ضمن المنظومة.
وأكد الملا للجميع أن ما تم تحقيقه من استقرار فى سوق المنتجات البترولية خلال الفترة الماضية على الرغم من التحديات التى تشهدها الأسواق العالمية وتذبذب مستويات الأسعار وسلاسل الإمداد، بفضل توفير كافة مقومات النجاح للمنظومة وتحديثها رقميًا وأن على القائمين عليها بذل المزيد من جهود المتابعة وتحسين الأداء خاصة وأن المنتجات البترولية التى يتم توفيرها بالسوق المحلى حيوية لكافة القطاعات المنزلية والصناعية والخدمية وتباع بأسعار تفضيلية مدعومة من الدولة، مما يستوجب المزيد من تأمينها والحفاظ عليها واستغلالها فى الأغراض المرصودة لها، مؤكدًا أن إدخال تقنيات مراقبة ورصد التوزيع والاستهلاك وتطوير ورفع كفاءة أسطول نقل المنتجات البترولية ساهم كذلك فى سرعة وكفاءة التعامل مع أى احتياجات طارئة من الوقود وتلافى أى اختناقات قد تحدث، وأن وجود نظام تحكم متكامل "اسكادا" لمنظومة تداول المنتجات البترولية فى أقرب وقت هدف نعمل على تحقيقه، خاصة وأن لدينا الإرادة والقدرة وتجارب النجاح السابقة التى تدعمنا فى ذلك وهى شبكة الاسكادا الخاصة بشركة أنابيب البترول والمركز القومى للتحكم فى الشبكة القومية للغازات الطبيعية (الناتا).
حضر الاجتماع الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى لهيئة البترول والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس محمود ناجى معاون الوزير لنقل وتداول المنتجات البترولية والمهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البترول وزير البترول والثروة المعدنية التحول الرقمي المنتجات البترولیة
إقرأ أيضاً:
اعلام عبري: الجيش الإسرائيلي ينشر منظومة أسلحة آلية في الضفة
يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر منظومة أسلحة آلية مثبتة على أبراج مراقبة وتشغلها راصدات عن بعد، لأول مرة في الضفة الغربية.
محلل سياسي: نتنياهو بغاراته بسوريا يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوانوبحسب سبوتنيك، أوضح تقرير أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، فإن "هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حركة حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة هجومية".
وذكرت إذاعة الجيش أنه "منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصريًا في قطاع غزة، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع، وشُغلت بواسطة راصدات لاستهداف الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الأمني".
وأوضحت أن "المنظومة التي يطلق عليها (روا - يورا) / (يرى - يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة (رافائيل) للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران قاتلة يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.
ووفقًا للتقرير، يخطط الجيش الإسرائيلي لنشر هذه المنظومات في مواقع إستراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف "منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات".
أفادت الإذاعة بأن "وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات، وذلك في سياق تصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصعيد أمني في المنطقة، بما في ذلك احتمال تنفيذ عمليات مسلحة واسعة النطاق على المستوطنات".
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، حالة من الاحتقان على خلفية تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام وشهرين سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى.