الفجر الرياضي يكشف.. ما رأي محمود الخطيب رئيس الأهلي في صفقة الفرنسي موديست؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعرض جمهور الأهلي لصدمة قوية بعد أن ظل يحلم على مدار سنوات طويلة، بالمهاجم العالمي الذي يحمل لواء هجوم الفريق الأحمر خلال البطولات المحلية والأفريقية والعالمية، ولكن في النهاية جاء إليهم الفرنسي أنتوني موديست.
ورغم أن إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب مع المدير الفني السويسري مارسيل كولر، وجدوا ضالتهم في الفرنسي أنتوني موديست مهاجم بروسيا دورتموند الألماني السابق، إلا أن الأمور لم تسير على ما يرام.
الخطيب غير مقتنع بصفقة موديست
وعلم "الفجر الرياضي" من مصادر مقربة من محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أن "بيبو" غير مقتنع باللاعب بعد أدائه في مباريات المارد الأحمر، وأمر بالبحث عن مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
صفقات جديدة على باب الأهلي
وأكد الإعلامي محمد شبانة، أن الأهلي يفكر في التعاقد مع صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال شبانة، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس”: "الأهلي يراقب أحمد خليل كالوشا، مدافع إنبي، خلال شهر يناير القادم، في ظل حاجة الفريق الأحمر لتدعيم الخط الخلفي في الموسم الجاري".
وتابع: "ويبحث الأهلي عن مهاجم أفريقي جديد خلال الميركاتو المقبل".
الأهلي يفاوض مهاجم نيجيري جديد
اقتحم النيجيري فيبو حكيم نجم بلدية المحلة اهتمامات الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، بسبب رغبة السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي الحصول على خدمات نجم إفريقي خلال المرحلة المقبلة.
ويتوقف انضمام فيبو حكيم إلى الأهلي على شرط واحد، حيث أوضح بلدية المحلة والجهاز الفني للفريق أنه لا يمانع في رحيل فيبو حكيم البالغ من العمر 19 عامًا إلى الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية.
ويشترط بلدية المحلة وجود عرض رسمي من الأهلي بمقابل مادي كبير من أجل الموافقة على بيع فيبو له، حيث لن يتردد بلدية المحلة في بيع أي لاعب داخل الفريق ما دام سيعود بالفائدة على النادي عمومًا.
ويظل الزمالك حائلًا أمام الأهلي في صفقة فيبو حكيم الذي يرغب الفارس الأبيض في التعاقد معه في الفترة المقبلة بجانب وجود أكثر من نادي مصري يتطلع للحصول على خدمات النجم النيجيري أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي موديست أنتوني موديست صفقات يناير محمود الخطيب مارسيل كولر فترة الانتقالات الشتویة الفرنسی مودیست بلدیة المحلة فیبو حکیم
إقرأ أيضاً:
(جولة الفجر الرياضي).. هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟
أعلن فريق الكرة الأول بنادي روما تعيين كلاوديو رانييري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري (2024-2025)، في الوقت الذي حصل فيه على منصب المستشار الرياضي للفريق عقب نهاية الموسم.
وجاء تولي رانييري لمهمة تدريب ذئاب العاصمة خلفًا للمقال إيفان يوريتش، وهو ما يجعله المدير الفني الرابع الذي يقود النادي خلال عام 2024 بعد سبيشيال وان البرتغالي جوزيه مورينيو ودانيلي وأسطورة الفريق دي روسي.
وجاء إعلان روما لخبر تولي رانييري لتلك المهمة بشكل آثار لهيب الجمهور حيث كتبوا عبر الموقع الرسمي ولد في روما ولطالما كان رومانيستا، رانييري ارتدى قميص الجيالوروسي كلاعب خلال موسم 1973-1974 وسبق أن درب الفريق مرتين من قبل عامي بين عامي 2009 و2011، وفي 2019 أيضا، هو رمز حقيقي لقيم النادي، وواحد من أكثر شخصيات روما التي تحظى بالاحترام عالميا".
وخلال جولتنا اليوم نستعرض معكم المهمة الملقاة على عاتق رانييري الذي تسلم مهمة فريق يبدو للبعض أنه مهلهل خاصًة إنه يحتل حاليا المركز 12 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة من أول 12 جولة.
هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟البداية كانت مع عودة صاحب الـ73 عامًا من الاعتزال حيث نجح في قياده كالياري للبقاء في الكالتشيو وتجنب الهبوط مؤكدًا أن تلك المحطة هي الأخيرة له في عالم التدريب بعدها سوف يتقاعد ولن يعود مجددًا للمستطيل الأخضر.
قبل أن يفاجئ الجميع ويوافق على عرض روما مؤكدًا أن ذئاب العاصمة كان واحدًا من فريقين يمكنهم إقناعه بالعدول عن قرار الأعتزال والعودة من جديد لمهنة التدريب التي لم يكن يعتقد أنه سوف يتركها.
وتطرق في المؤتمر الصحفي التقديمي لاعلان مهمة توليه تدريب روما للحديث عن أنه كان يرى بأن مهمة تدريب كالياري سوف تكون الأخيرة له مثلما بدأ حياته مدربًا لذلك الفريق لكن القدر جعله يعود لروما مجددًا مؤكدًا ان بداياته كلاعب كانت في روما ونهاية مسيرته التدريبية ستكون مع الذئاب.
البداية ضد العملاق نابوليبداية مهمة رانييري مع روما ستكون ضد العملاق نابولي بقيادة أنطونيو كونتي الذي يسعى لاعادة فريقه مجددًا لصدارة الكالتشيو بعد أن وجد نفسه في المركز الثالث بعد مباريات أمس السبت بفارق نقطتين أتالانتا وإنتر ميلان، اللذين فازا بمباراتيهما.
بينما يعول ذئاب العاصمة على “ العجوز الإيطالي ” للخروج من الكبوة التي يمروا بها منذ بداية الموسم حيث خسروا في أربعة من آخر خمسة مباريات بالكالتشيو ولم يحققوا سوى ثلاثة إنتصارات فقط ليجمعوا 13 نقطة في المركز الثاني ما يهدد بغيابهم عن المنافسات الأوروبية الموسم القادم.
ولن تكون المهمة سهلة أمام النجم الذي بدأ مسيرته كلاعب مع روما في 1973 لإعادة فريقه لسكة الانتصارات حيث سيصطدم بعقبة قوية وبالأخص أن روما لم يحقق أي فوز على ملعب نابولي منذ ستة سنوات ويعود الأنتصار الأخير لعام 2018 بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.
بعدها تعادل روما ثلاثة مرات في ملعب الفريق الجنوبي بنتيجة هدف لكل فريق في مباراتين وبنتيجة هدفين لكلًا منهما في مباراة وتلقى ثلاثة هزائم بنتيجة هدفين مقابل هدف مرتين وخسارة فادحة برباعية نظيفة.
بجانب أن روما لا يعرف طعم الفوز خارج الأرض في الدوري الايطالي منذ الخامس والعشرين من أبريل الماضي حيث يعود الانتصار الأخير له على اودينيزي بهدفين مقابل هدف.
وخلال الموسم الحالي خاضت كتيبة رانييري ستة مباريات خارج الديار في الدوري الايطالي تعادلوا في أربعة وخسروا مباراتين وسجل لاعبوه خمسة اهداف وتلقت شباكهم عشرة آخرين.
فهل ينجح رانييري في بداية المهمة بتخطي إرث سلبي أمام نابولي أم سيواصل روما مسلسل النتائج السلبية؟.