غابات العالم في أزمة.. فقدت 6.6 مليون هكتار في 2022
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
فقدت المساحة العالمية للغابات ما مجموعه 6.6 مليون هكتار في عام 2022، وهي مساحة تزيد عن مرة ونصف مساحة سويسرا، وفقا لتقرير منظمة "فوريست ديكلاريشن".
وأوضح التقرير الذي نشرته في واشنطن اليوم الثلاثاء، منظمات علمية وجمعيات مدنية من بينها الصندوق العالمي للطبيعة، أن التدمير العالمي للغابات زاد بنسبة 4% العام الماضي، مقارنة بعام 2021،
أخبار متعلقة البنك العربي الوطني anb "الأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط لعام 2023"بنك الرياض شريكاً استراتيجياً ومشاركاً في النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2023دمار عالميولفت التقرير إلى أن هذا الدمار العالمي حدث رغم الوعود العلنية من جانب الدول والشركات والمستثمرين بالعمل من أجل إنهاء تدمير الغابات.
ووعدت الدول والشركات والمستثمرون علنًا بالعمل من أجل وضع حد للتدمير العالمي للغابات، واستعادة ما يصل إلى 350 مليون هكتار من الأراضي المدمرة بحلول نهاية عام 2030، لكن التقرير يقول إن العالم كان بعيدًا عن هذا الهدف في عام 2022.
وقال التقرير إن الزراعة وبناء الطرق والحرائق وقطع الأشجار التجاري كانت الدوافع الرئيسية للتدمير.
تقارير : حرائق الغابات في أوروبا تدمر ضعف مساحة لوكسمبورج #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/OMLOuJ5yXP— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2022وعود بوقف إزالة الغابات
وقالت إيرين ماتسون، التي تعمل في شركة الاستشارات "كلايميت فوكاس" وشاركت في إعداد التقرير، إن غابات العالم في أزمة، وإنه جرى تقديم كل هذه الوعود لوقف إزالة الغابات وتمويل حمايتها، لكن فرصة إحراز تقدم تفوتنا عامًا بعد عام".
وأضافت أنه سيتعين خفض إزالة الغابات بنسبة 27.8% بحلول نهاية هذا العام للوفاء بالوعود الحالية، لكن هناك أيضًا تطورات إيجابية، بحسب التقرير.
فعلى سبيل المثال، هناك 50 دولة في جميع أنحاء العالم في طريقها إلى إنهاء إزالة الغابات، كما تحرز البرازيل وإندونيسيا وماليزيا، موطن الغابات المطيرة الكبيرة التي لها وظائف مهمة في مكافحة تغير المناخ، تقدمًا في مكافحة الخسارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن تدمير الغابات إزالة الغابات
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.