الجمعية العامة تناقش جرائم الاحتلال في غزة يوم الخميس المقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تستأنف الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح يوم الخميس المقبل، عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة التي تحمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".
يأتي قرار رئيس الجمعية العامة عقد الدورة بعد تلقيه خطابين من 5 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تطلب فيهما استئناف عقد الدورة الاستثنائية.
وكانت قد عقدت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة لأول مرة في أبريل 1997 بناء على طلب تقدم به الممثل الدائم لقطر.
جاء ذلك بعد سلسلة من جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بدء بناء مستوطنة هار هوما -المكونة من 6500 وحدة سكنية- في جبل أبو غنيم جنوب القدس الشرقية المحتلة.
واستؤنفت الدورة الاستثنائية في 13 يونيو 2018 بناء على طلب الدول الأعضاء للنظر في مشروع قرار حول "حماية السكان المدنيين الفلسطينيين".
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: ما يتردد عن تحضير الاحتلال لاجتياح بري لقطاع غزة، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/IW40ebvEby pic.twitter.com/QdssOE4FAg— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023متحدون من أجل السلام
ويجوز للجمعية العامة العمل بقرارها المعنون "متحدون من أجل السلام" الصادر في 3 نوفمبر 1950، على أن تعقد "دورة استثنائية طارئة" في غضون 24 ساعة، إذا بدا أن هناك تهديدًا للسلام أو خرقًا له، أو أن هناك عملًا من أعمال العدوان.
ولم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بشأنه بسبب تصويت سلبي (استخدام الفيتو) من جانب عضو دائم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الجمعية العامة للأمم المتحدة جرائم الا الدورة الاستثنائیة
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين اعتداءات مليشيا الانتقالي على المتظاهرين السلميين
يمانيون/ صنعاء أدان محافظ عدن طارق سلام استمرار اعتداءات وانتهاكات مليشيا الانتقالي بحق المتظاهرين السلميين في عدن المطالبين بتوفير الخدمات الأساسية.
وأشار سلام في تصريح له، إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته من قمع واعتقالات واسعة بحق المتظاهرين، واستخدام القوة في منع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية يمثل جريمة وتعديا سافرا على حقوق المواطنين.. لافتا إلى أن الاحتلال وأدواته حولوا عدن إلى مستنقع للفوضى والفقر والدمار.
وأكد أن ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من وضع اقتصادي صعب نتيجة انهيار سعر صرف العملة وانعدام الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء يعكس سياسة التجويع والتدمير الممنهج التي جعل منها المحتل وأدواته وسيلة لبسط سيطرته وهيمنته على المحافظات المحتلة.
وحذر محافظ عدن من استمرار هذه الممارسات والانتهاكات التي يسعى الاحتلال وأدواته الإجرامية من خلالها لإذلال أبناء المحافظات المحتلة ونهب ثرواتها التي كان ينبغي أن يستفيد منها المواطن الذي يتعرض منذ سنوات للظلم والقهر والاضطهاد.
وبين أن الوعي الشعبي المتزايد في المحافظات المحتلة ولاسيما عدن يعكس رغبة وتطلع أبناء هذه المحافظات في الحرية وإنهاء هيمنة الاحتلال الذي حوَّل المحافظات الجنوبية إلى بؤرة للفوضى والإرهاب.