مخاطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي تختلف من مكان لآخر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي تختلف من مكان إلى آخر.
ووجد فريق بحثي من جامعتي ميريلاند وجورج ميسون الأمريكيتين أن مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي تختلف باختلاف المناطق الجغرافية في الولايات المتحدة، وترتبط بتباين العوامل الاجتماعية والبيئية من مكان لآخر.ورصدت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Jama Network Open، أن عدم تناول أغذية صحية يرتبط بارتفاع معدلات الوفاة جراء سرطان الثدي في شرق وجنوب شرق الولايات المتحدة، ولكن ليس في غرب وجنوب غرب البلاد، وأن ممارسة التدريبات الرياضية، باعتبارها من العوامل المهمة التي تحدد احتمالات الوفاة جراء السرطان، كانت من العوامل المؤثرة في جنوب الغرب الأمريكي.
ويقول الباحثون إن الموقع الذي تسكن فيه مريضة السرطان قد يكون له تأثير كبير على احتمالات وفاتها جراء الإصابة بالمرض، وأن الاختلاف يحدث أحياناً بين سكان بلدتين أو حتى منطقتين سكنيتين متجاورتين.
ويتمثل العنصر المبتكر في هذا الدراسة أنها اعتمدت على تحليل قواعد بيانات عامة شملت بيانات صحية وظروف بيئية ومعلومات اجتماعية وديموغرافية على مستوى الولايات المتحدة، بدلا من إجراء دراسات محدودة النطاق تشمل مناطق بعينها.
وذكر الباحث ترافيس جالو استاذ مساعد قسم العلوم البيئية والتكنولوجيا في جامعة ميريلاند: "عن طريق النظرإلى قواعد البيانات الوطنية بمثل هذه الطريقة الجديدة، أصبح بمقدورنا رصد المناطق التي تتزايد فيها احتمالات الوفاة جراء سرطان الثدي، والتعرف على العوامل التي تزيد من احتمالات الخطورة في تلك الأماكن".
ونقل موقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الابحاث الطبية عن جالو قوله: "من الممكن من خلال هذه المعلومات الإضافية وضع سبل تدخل محددة تتناسب مع كل ثقافة على حدة لتقليل مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء عواصف عنيفة في الولايات المتحدة
قضى 14 شخصا على الاقل وأصيب عشرات آخرون بسبب عبور أعاصير وهبوب عواصف قوية في وسط الولايات المتحدة وجنوبها، بحسب ما أفادت السلطات المحلية اليوم السبت.
وأكدت السلطات في ولاية ميزوري، في بيان على منصة "اكس"، تسجيل "11 وفاة على صلة بالعواصف"، مؤكدة "العمل بلا كلل لمساعدة من هم في حاجة وتقييم الأضرار".
وقضى ستة أشخاص في مقاطعة وين وثلاثة في مقاطعة أوزارك، وشخص واحد في مقاطعة باتلر وآخر في مقاطعة جيفرسون، وفق المصدر نفسه الذي تحدث عن "أعاصير وعواصف رعدية وحبات كبيرة من البرد".
وقضى ثلاثة أشخاص آخرين وأصيب 29 في ولاية أركنسو المجاورة.
ويتوقع هبوب مزيد من العواصف، وخصوصا في ولايات لويزيانا وميسيسيبي وتينيسي.