أفادت صحيفة اليوم السعودية بأن زلزالا بقوة 2ر6 درجة على مقياس ريختر ضرب تايوان اليوم الثلاثاء، وفقا لإدارة الأرصاد الجوية المركزية.
وكان في وقت سابق قد وقع زلزال آخر على عمق 7ر5 كيلومتر, على بعد حوالي 120 كيلومترا شرق هوالين في شرقي تايوان.
وضرب زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم الثلاثاء، بابوا غينيا الجديدة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن مركز الزلزال كان على بعد 33 كيلومترا شمال شرقي مدينة بولولو، وعلى عمق 54 كيلومترا.
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
وتقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة ما يسمى “الحزام الناري”، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين.
وتضم هذه المنطقة 90 بالمائة من البراكين النشطة في العالم، كما شهدت في فبراير 2018، زلزالا مدمرا أوقع ما لا يقل عن 100 قتيل، وتسبب في انهيارات أرضية أدت إلى تدمير عشرات القرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تسونامي في غينيا.. خطر جديد يهدد الدول المجاورة | ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقتها مراكز رصد الزلازل حيث حذرت من احتمال وقوع تسونامي في بابوا غينيا الجديدة بعد زلزال قوي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
زلزال يضرب غينيا
وضرب الزلزال الدولة الجزرية في المحيط الهادئ على عمق 10 كيلومترات (6 أميال) صباح السبت بالتوقيت المحلي، وكان مركزه قبالة الساحل، على بُعد 194 كيلومترا (120 ميلا) شرق بلدة كيمبي، في جزيرة نيو بريتين.
تحذيرات بعد الهزة الأرضيةوصدر تحذير فوري بعد الهزة، من أمواج يتراوح ارتفاعها بين متر وثلاثة أمتار على طول بعض أجزاء ساحل بابوا غينيا الجديدة، فضلا عن تحذير من أمواج أصغر يبلغ ارتفاعها 0.3 متر، صدر لجزر سليمان المجاورة.
ووفق تقارير صحفية لم ترد معلومات فورية عن وقوع أضرار حيث يعيش في جزيرة نيو بريتن ما يزيد قليلاً عن 500 ألف شخص.
هل تتأثر دول الجوارمن جانبه أعلن مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي عدم وجود تهديد بحدوث تسونامي في البلاد، وهي أقرب جار لبابوا غينيا الجديدة ولم يصدر أي تحذير لنيوزيلندا.
تقع بابوا غينيا الجديدة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي قوس من الصدوع الزلزالية حول المحيط الهادئ حيث يحدث معظم نشاط الزلازل والبركان في العالم.
وكان قد ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.9 درجة صباح السبت قبالة ساحل جزيرة نيو بريتن في بابوا غينيا الجديدة.
تسونامي في المحيط الهادئوأدى الزلزال الضحل، على عمق 10 كيلومترات (6 أميال)، إلى إطلاق تحذير من احتمال وقوع تسونامي، والذي تم تخفيضه في وقت لاحق من قبل مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ الأمريكي.
وقال المركز إنه "بناء على جميع البيانات المتاحة، فإن خطر حدوث تسونامي جراء هذا الزلزال تم تخفيضه"، مضيفا أنه "لم يتم رصد أي تسونامي" في أقرب موقع مراقبة.
وقالت مارولين سيمبيكن، موظفة الاستقبال في منتجع ليامو ريف في كيمبي، إنها لم تشهد أي أضرار حتى الآن.
وقالت لوكالة فرانس برس “لقد شعرنا بالزلزال هنا.. لكن لم تحدث أضرار كبيرة. لم يتضرر أي شيء هنا ولم تحدث أي عمليات إخلاء.”
وضربت عدة زلازل أصغر، تراوحت قوتها الأولية بين 4.9 و5.3 درجة، بعد ذلك بالقرب من نفس رقعة البحر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
تعد الزلازل أمرا شائعا في بابوا غينيا الجديدة، التي تقع على قمة "حلقة النار" الزلزالية - وهي قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
ورغم أنها نادراً ما تسبب أضراراً واسعة النطاق في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإنها قد تؤدي إلى انهيارات أرضية مدمرة.