أعلن مقتل 30 فرنسيا.. ماكرون: نحن متحدون مع إسرائيل في الحزن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الثلاثاء، أنه قتل ما لايقل عن 30 فرنسيا وفقدان 9 آخرين منذ بدء عملية " طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر في إسرائيل.
وأكد ماكرون على دعم بلاده الكامل لإسرائيل، قائلاً : "نحن متحدون مع إسرائيل في الحزن".
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تل أبيب الثلاثاء، تضامن فرنسا مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن البلدين يجمعهما حداد بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الحالي.
والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواطنين إسرائيليين فرنسيين، مزدوجي الجنسية، ليواسيهم على ما تعرضوا له من فزع عقب هجوم المقاومة في 7 أكتوبر الجاري ومن فقدوه من أحبائهم كرهائن بيد المقاومة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وعبر ماكرون عن حزنه لمصاب اليهود الفرنسيين الإسرائيليين، مخصصا جولة خاصة لهم.
ولم يتحدث ماكرون عن ضحايا فلسطين، ولن يخصص جولة لزيارة شهداء غزة أو يواسي من فقدوا أطفالهم.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب للتعبير عن “تضامن بلاده الكامل” مع إسرائيل بعد الهجوم الدامي الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر، بحسب صحفي في وكالة فرانس برس.
وقالت الرئاسة الفرنسية "الأليزيه" أنه من المتوقع أيضًا أن يدعو الرئيس الفرنسي إلى الحفاظ على السكان المدنيين في غزة، في الوقت الذي يقوم فيه الاحتـلال الإسرائيلي بقصف متواصل للقطاع الفلسطيني وتستعد لهجوم بري.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، ورئيس الوزراء الفاشي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، وزعيم المعارضة الرئيسي يائير لابيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الرئاسة الفرنسية فلسطينية فلسطيني الرئیس الفرنسی إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.