أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن إجراء تعديلات على نظام “شورك”، وذلك في إطار حملتها “انهيها صح”، وهو النظام الذي يتيح للمؤمن عليه، الذي تنتهي خدمته بعد تاريخ 1 يوليو 2023، الاحتفاظ بمكافأة نهاية الخدمة لدى الهيئة لغايات الضم عند الالتحاق بجهة عمل جديدة خلال 6 أشهر من تاريخ نهاية الخدمة، وتقديم طلب الضم خلال شهر من الالتحاق بالعمل الجديد.

وبموجب التعديلات التي أجرتها الهيئة على النظام، فإنه سيُسمح للمؤمن عليه بتقديم طلب الضم خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الالتحاق بالعمل بدلاً من شهر، ما يمنحه وجهات العمل المزيد من الوقت لاستكمال إجراءات التسجيل والاشتراك عنه، مع التأكيد على مسؤولية المؤمن عليه في التحقق من تسجيله وسداد الاشتراكات عنه خلال الشهر الأول من الالتحاق بالعمل وفق أحكام قانون المعاشات المُلزم لجهات العمل بالتسجيل والاشتراك عنه خلال المدة المقررة، حيث يمّكن ذلك المؤمن عليه من الاستفادة بكل المزايا التأمينية والمشاريع والمبادرات الوطنية، ومنها نظام “شورك”الذي يستهدف تحسين جودة حياة المؤمن عليهم وتحقيق الاستقرار المالي لهم ولأسرهم، لاسيما وأن نظام “شورك” يساعدهم في ضم الخدمة دون تحمل أي تكاليف إضافية.

ولفتت الهيئة إلى أن التعديلات تمتد لتشمل جميع طلبات الضم المقدمة للهيئة بعد تاريخ 1 يوليو 2023 بأثر رجعي، مشيرة إلى أن بعض الطلبات المقدمة خلال هذه الفترة تجاوزت حد الشهر وتم رفضها بناء على ذلك، ولذلك فإن الهيئة تدعو جميع المؤمن عليهم لاستكمال إجراءات الضم خلال مدة السماح الجديدة وعدم تجاوزها حفاظاً على مددهم مضمومة ومتصلة بغرض استكمال المدد المؤهلة للمعاش التقاعدي باعتباره الهدف الأهم من الاشتراك في التأمين.

أوضحت الهيئة أن التعديلات الجديدة شملت إلغاء شرط عدم وجود نفقة محكوم بها للمؤمن عليه من أي جهة قضائية كشرط لقبول طب الضم وفق نظام “شورك”، وأبقت على شرط عدم وجود أي دين للحكومة على المؤمن عليه لسبب يتعلق بأداء عمله أو لاسترداد ما صرف إليه بدون وجه حق.

وأشارت الهيئة إلى أنه يشترط لاستكمال إجراءات الضم وفق نظام “شورك” التحاق مقدم الطلب بجهة عمل جديدة خلال مدة ستة أشهر محسوبة من تاريخ انتهاء خدمته السابقة كشرط لقبول طلبه، وتقديم طلب الضم وفق التعديل الجديد خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الالتحاق بجهة العمل الجديدة، وبخلاف ذلك يعتبر الطلب لاغياً ويترتب عليه صرف مكافأة نهاية الخدمة للمؤمن عليه.

الجدير بالذكر أن ” شورك” لا ينطبق على مدد الخدمة السابقة، التي انتهت قبل تاريخ 1 يوليو 2023، وإنما يشمل فقط مدد الخدمة التي تنتهي بعد هذا التاريخ.

كما يشمل “شورك” المؤمن عليهم الراغبين في الانتقال من جهة عمل إلى أخرى تحت مظلة هيئة المعاشات، سواء كانت هذه الجهات في القطاع الحكومي أو الخاص، بينما لا ينطبق على المنتهية خدماتهم من جهة تخضع لصناديق تقاعد أخرى في الدولة عند الانتقال إلى الهيئة أو العكس.

ولا يشمل “شورك” أصحاب المعاشات، أو من تتوافر لديه أي شرط من شروط استحقاق المعاش التقاعدي وهو على رأس عمله الحالي، كما لا يشمل أصحاب مدة الخدمة التي تقل عن سنة، باعتبار أن هذه المدة لا يستحق عنها المؤمن عليه مكافأة نهاية خدمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: للمؤمن علیه المؤمن علیه من تاریخ

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة

البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.

مقالات مشابهة

  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • هذا موعد إجراء إمتحاني “الباك” و”البيام”
  • الصحة تطلق مشروع إجراء ألف عملية مجانية لإزالة “الساد”
  • انطلاق المرحلة الثالثة من تكوين مشغلي نظام “الفار”
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • العراق يجري تعديلات على نظام منح «تأشيرات الدخول»
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • الفياض: البرلمان سيصوت على قانون تقاعد الحشد بأمر من “الإمام خامئني”
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية ‎تسهيلًا للوصول إلى المحطات المؤدية إلى المسجد النبوي