المونيتور: تركيا طلبت “بلطف” من إسماعيل هنية المغادرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت مصادر فلسطينية في حديثها مع موقع المونيتور أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، كان في مدينة إسطنبول ليلة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول التي شهد هجمات كتائب القسام على المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد مصدران فلسطينيان في حديثهما مع الصحيفة أن السلطات التركية طلبت بلطف من هنية مغادرة أراضيها عقب انتشار لقطات له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يسجد شكرا لله رفقة عدد من أعضاء مكتب حماس عقب انطلاق الهجمات.
وأوضحت المصادر أن تركيا لم ترغب في أن تظهر بمظهر الحامي لحماس عقب سقوط ضحايا من المدنيين بهجمات كتائب القسام مما دفعها لمطالبة هنية وعدد من الأعضاء بالحركة لمغادرة أراضيها.
وذكرت الصحيفة في خبرها أن حديث الذراع الأيمن لهنية، صالح العاروري، مع قناة الجزيرة القطرية الذي أفاد خلاله أنهم سيدفعون إسرائيل لإخلاء سبيل جميع المعتقلين الفلسطينيين وأنهم أسروا عددا من الجنود الإسرائيليين أثار انزعاج أنقرة.
وكانت السفيرة الإسرائيلية في تركيا قالت عقب هجمات طوفان الأقصى، إنه يتوجب أن لا يكون هناك وجود لحركة حماس في تركيا.
وأضاف مصدر فلسطيني أن الفصائل الفلسطينية ومن بينها حماس غير راضية عن موقف تركيا، وتجد تصريحات رئيسها غير كافية، مشيرا إلى الانزعاج من عدم استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى أنقرة إلى الخارجية التركية.
وكان خالد مشعل، أحد القيادات السياسية لحركة حماس، قد ذكر خلال مداخلة مع قناة خبرترك خلال الأيام الماضية أنه يكن احترام كبير لتركيا وأنه يتوجب على تركيا التصدي لجرائم إسرائيل وقطعها للكهرباء والمياه عن قطاع غزة، مؤكدا أن سكان القطاع لن يُهجّروا وأنهم ينتظرون من تركيا والدول الإسلامية عقب قمة إسلامية.
هذا وأشار مصدر إلى ممارسة الولايات المتحدة ضغوط أكثر من إسرائيل على أنقرة لدفعها إلى قطع علاقاتها مع حماس.
Tags: إسماعيل هنيةالسفيرة الإسرائيلية في تركياتركياحماسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسماعيل هنية تركيا حماس
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن محطة كهرباء “أوروت رابين” الإسرائيلية التي استهدفتها قوات صنعاء؟
الجديد برس|
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطة أوروت رابين الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.
ومحطة أوروت رابين المعروفة أيضًا بـ”أضواء رابين” هي محطة توليد كهرباء إسرائيلية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة الخضيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تسهم المحطة الكهربائية وحدها بتزويد المستوطنات بـ 23% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في الكيان العدو الغاصب.
بدأ تشييد المحطة عام 1973 وبدأت عملها في عام 1981 وتبلغ القدرة التوليدية الإجمالية للمحطة حوالي 2,590 ميجاوات، مما يجعلها من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة.
تستهلك المحطة حوالي 18,000 طن من الفحم يوميًا، وتستخدم 320,000 طن من مياه البحر في الساعة لعمليات التبريد، وبالإضافة إلى الفحم، ويمكن تشغيل المحطة باستخدام الوقود أو النفط الخام.
محطة تحلية
يمكن للمحطة توليد الطاقة التي تعمل بدورة الغاز المركبة أن تعمل بالوقود المزدوج، مع استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي، وفي حالة نقصه، يمكن أن تعمل أيضًا على زيت الوقود. في السنوات القليلة الماضية، كان هناك تحول تدريجي من الفحم إلى الغاز.
يمتد المجمع على مساحة 140 هكتارًا ويحتوي على محطة تحلية الخضيرة في الجزء الجنوبي، والتي تزود مليون مستوطن بالمياه، وسلسلة من خزانات التخزين في الشمال الشرقي.
كما أنها المركز المستقبلي لمشروع Great Sea Interconnector الذي يجري إنشاؤه بمليارات الدولارات، وهو أطول كابل طاقة بحري في العالم يربطه بشبكات الطاقة القبرصية واليونانية، والذي يتم تمويله جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي.