كارثة بيئية بعد تسرب مياه ملوثة إلى البحر في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس بلدية #غزة يحيى السراج، الثلاثاء، إن بلديات قطاع غزة فقدت 70% من مصادر #المياه بسبب قصف #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الثامن عشر، وقطع الكهرباء بالكامل وتوقيف محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة عن العمل.
وأضاف السراج في تصريحات أن كمية كبيرة من المياه الملوثة غير المعالجة ( #الصرف_الصحي ) تتسرب إلى البحر ما ينذر بكارثة بيئية وغذائية على #شواطئ_غزة، وقد تتسبب بتلويث شواطئ البحر المتوسط بشكل كبير وفقا لقناة المملكة .
وفي حديثه عن الصرف الصحي قال إن الأوضاع صعبة جدا حيث تعطلت وخرجت عن الخدمة معظم محطات الصرف الصحي بسبب انقطاع الكهرباء أو بسبب الاستهداف المباشر أو غير المباشر.
مقالات ذات صلة أمير قطر يحذر .. ما يجري لا يمكن السكوت عنه 2023/10/24وقال السراج: ” غير قادرين على التعامل مع النفايات نتيجة القصف المتواصل ما يشكل قلقا من انتشار الأوبئة والأمراض”.
وتحدث عن استهداف القصف الإسرائيلي نحو 3 كنائس وعشرات المساجد والمدارس.
وأشار إلى أن 160 ألف وحدة سكنية تعرضت للدمار الكامل من جراء قصف #الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن النفايات الصلبة لا تستطيع البلديات جمعها بالشكل المطلوب وقد تتراكم في الكثير من الأحياء وهذا يسبب إزعاج كبير للمواطنين وإنذار بانتشار بعض الأوبئة والأمراض.
“في كل الحروب السابقة والتصعيدات يتم استهداف المدنيين ويتم استهداف البنى التحتية للمدن الفلسطينية لكن ليس بهذه الكثافة وليس بهذه الوحشية” وفق السراج
وتابع: “هذه المرة أنا لا أطلق عليها حربا ولا يمكن أن نسميها حربا، إنما هي عملية تدمير وعملية قتل ممنهجة وشاملة، جيش الاحتلال الذي يقوم بالعدوان لا يمكن أن نسميه جيشا بل هو آلة قتل وآلة تدمير ليس هناك لها هدف واضح وليس هناك هدف عسكري إنما الهدف هو فقط التخويف والترويع وهدم البيوت وجعل المدن غير صالحة للعيش”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المياه الاحتلال الصرف الصحي شواطئ غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.