صهاينة يتشبهون بالمسلمين للتسول في مساجد فرنسا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
في ظل الحرب القائمة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني المحتل، وبعد الغارات والهجوم القاسي الذي شنته قوات الاحتلال في غزة والعديد من مناطق فلسطين. وأيضا المشاهد الدامية التي أصبح العالم ينام ويستيقظ بها. أدت إلى تضامن معظم شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني.
الأمر الذي أزعج بعض الصهاينة، أين وصل بهم الأمر إلى التشبه بالمسلمين وفعل أشياء غير عادية ومن شأنها تشويه سمعة المسلمين.
وانتشرت مقاطع فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “تيك.توك” و”فايسبوك”، ما يفعله الصهاينة في العالم من أجل بلوغ غايتهم. حيث ظهر في أحد المقاطع، رجل كهل بلباس يشبه هندام المسلمين وهو يتسول في شوارع ومساجد فرنسا. بهدف تشويه الإسلام والمسلمين.
وحسب ما ظهر في الفيديو، فإن صاحبه سأل الرجل إن كان باستطاعته قراءة الفاتحة، لكنه رفض وقال أنه لا يمكنه ذلك. حيث قال له “إنك لست مسلما وسأقوم بنشر هذا الفيديو والمواقع، ويمكنك الخروج من المسجد ومحيطه”.
ssstik.io_1698130189180إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
كيف غير إليجا محمد نظرة المسلمين في أمريكا؟
لطالما كان الدين الإسلامي جزءًا من تاريخ الأمريكيين الأفارقة، لكنه لم يكن ذا تأثير واسع حتى ظهور إليجا محمد، زعيم أمة الإسلام، استطاع إليجا محمد أن يغيّر مفهوم الإسلام بين الأفارقة الأمريكيين، محوّلًا إياه من مجرد ديانة إلى حركة اجتماعية وسياسية تهدف إلى تحقيق الاستقلال والكرامة للمجتمع الأسود في أمريكا. لكن كيف نجح في ذلك؟ وما هو تأثيره على صورة الإسلام في الغرب؟
الإسلام في أمريكا قبل إليجا محمدعلى الرغم من أن بعض المسلمين وصلوا إلى أمريكا كعبيد في القرون الماضية، إلا أن الإسلام لم يكن دينًا منتشرًا بين الأفارقة الأمريكيين، كانت المسيحية هي الديانة السائدة، وغالبًا ما كانت تُستخدم كأداة لتبرير العبودية والتمييز العنصري في هذا السياق، ظهر إليجا محمد ليقدّم تفسيرًا جديدًا للإسلام يركز على الهوية السوداء والاستقلالية.
إعادة تعريف الإسلام بين الأفارقة الأمريكيينربط إليجا محمد بين الإسلام والقومية السوداء، معتبرًا أن السود هم “الأمة المختارة” التي تحتاج إلى العودة لدينها الحقيقي. قدّم الإسلام كبديل للمسيحية، التي اعتبرها دين “الرجل الأبيض”. لم يكن الإسلام عند إليجا محمد مجرد دين، بل أداة للتحرر النفسي والاجتماعي، حيث دعا إلى الاستقلال الاقتصادي، تأسيس أعمال تجارية سوداء، وإنشاء مجتمعات معزولة عن النفوذ الأبيض.
كما رفض الأسماء الأوروبية وشجّع أتباعه على تبني أسماء إسلامية، مثل مالكوم إكس، وفرض قواعد صارمة على المظهر والسلوك، مثل اللباس المحتشم والنظام الغذائي الصحي.
التأثير على المسلمين في أمريكاقبل أمة الإسلام، كان عدد المسلمين في أمريكا قليلًا، لكن الحركة جذبت آلاف الأفارقة الأمريكيين للإسلام، مما جعل الإسلام مرتبطًا بالنضال من أجل حقوق الأفارقة .
بعد وفاة إليجا محمد، انقسمت أمة الإسلام، لكن أفكاره استمرت عبر شخصيات مثل لويس فرقان، وساهمت أمة الإسلام في زيادة الوعي بالإسلام في الغرب، حتى بين غير السود.
رغم أن أمة الإسلام كانت تختلف في بعض تعاليمها عن الإسلام التقليدي، إلا أنها ساهمت في تعزيز الهوية الإسلامية بين الأمريكيين الأفارقة، مما أدى إلى بناء جسور بين المسلمين السود والمجتمعات الإسلامية العالمية.