الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل أول جنوده باشتباكات مع حماس في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس (CNN)— أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مقتل أول جنوده في اشتباكات مع حماس في قطاع غزة، منذ هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في اشتباك مع حماس، الأحد، هو أول عسكري إسرائيلي يُعلن عن مقتله داخل غزة، منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ووقع الحادث خلال ما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الأحد، إنها مداهمة محلية تهدف إلى "الجهود المبذولة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب، وتطهير المنطقة من الإرهابيين والأسلحة، وتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والجثث".
وكانت قد قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، إن مقاتلي حماس اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في خان يونس داخل قطاع غزة، فيما يبدو أنها واحدة من المناوشات الأولى بين الجانبين على الأرض داخل القطاع، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الجاري.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في بيان مصور، الاثنين، إن إسرائيل تستعد لشن "عملية متعددة الأطراف" ضد حركة حماس من "الجو والبر والبحر".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الاثنين، أن جنودا إسرائيليين يشاركون في تدريبات لتحسين "استعدادهم وقدراتهم للعمليات البرية" في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.