تامر حبيب يعتذر لـ الشعب الفلسطيني: آسف لأننا لم نتمكن من حماية أطفالكم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عبر السيناريست تامر حبيب عن حزنه بسبب ما تعرض له الشعب الفلسطيني والأطفال بعد الاعتداء الغاشم عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية.
وكتب تامر حبيب رسالة الشعب الفلسطيني عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، باللغة الإنجليزية.
وقال تامر حبيب في رسالته: «بعد ليلة إرهابية وحشية شنتها إسرائيل والولايات المتحدة تم تدمير 51% من جميع المنازل في غزة، 1.
وأضاف تامر حبيب في رسالته للشعب الفلسطيني: «آسف لأننا خذلناكم، لم نتمكن من حماية أطفالكم، في عالم يدافع باستمرار عن حقوق المرأة لم نتمكن من إنقاذ أمهاتكم وزوجاتكم وأخواتكم وبناتكم».
وختم تامر حبيب رسالته: «في عالم يحارب القمع والعنصرية ومعاداة السامية وكراهية المثلية وكراهية الأجانب لم نتمكن من وقف كراهية الإسلام».
وأعلن التلفزيون الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 5300 شهيد.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية، إن أكثر من ألفي طفل في غزة والضفة الغربية لقوا حتفهم خلال 17 يوما من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد.
وتفيد التقارير أيضا، أن 4600 طفل أصيبوا، فيما فقد آخرون أطرافهم نتيجة انفجار القذائف.
اقرأ أيضاًدرة: نطالب بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية «فيديو»
هكذا تضامن رامي مالك مع مأساة الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني غزة تامر حبيب أطفال فلسطين قصف غزة شهداء غزة أطفال غزة عدد شهداء فلسطين الشعب الفلسطینی لم نتمکن من تامر حبیب
إقرأ أيضاً:
“حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي.
وقالت “حماس”، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ارتقى ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
ووجهت “حماس”، التعازي والمواساة إلى عائلته وزملائه ومحبّيه، سائلة الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
وأكدت “حماس”، أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.