الخميس المقبل.. الليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بدأت الاحتفالات بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي منذ الجمعة الماضية، وافترش المحبين والمريدين الطرقات القريبة من المسجد، فيما تنظم وزارة الأوقاف الأمسيات الدينية ودروس العلم، على أن الليلة الختامية بعد غد الخميس المقبل.
وتحتفل الطرق الصوفية بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي يوم الخميس المقبل الموافق 26أكتوبر الجا ، فيما تزين مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، بالأنوار، استعدادا للإحتفال بالليلة الختامية.
يعتبر العارف بالله سيدي برهان الدين إبراهيم الدسوقي القرشي، أحد الأقطاب الأربعة عند الصوفية، في القرن السابع الهجري، وهو شيخ الطائفة البرهامية، وصاحب المحاضرات القدسية، والعلوم اللّدُنية والأسرار العرفانية.
تفقه سيدي إبراهيم الدسوقي على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه ، واقتفى آثار السادة الصوفية، عُرفت طريقته بالبرهانية والإبراهيمية والدسوقية، فالبرهانية نسبة إلى برهان الدين، والإبراهيمية نسبة إلى اسمه إبراهيم، والدسوقية نسبة إلى الشهرة المكانية وهي مدينة دسوق.
محافظ الغربية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بعد انتهاء مولد السيد البدوي حياة الشيخ الدسوقيوأتفق المؤرخون أن سيدي إبراهيم الدسوقي عاش ٤٣ عاماً، واختلفوا في سنة وفاته، فذهب البعض انه توفي سنة ٦٧٦هـ، ومنهم الإمام الشعراني، والإمام الوتري، والمناوي، وعبد القادر الطبري، وابن العماد الحنبلي ومرتضى الزبيدي، بينما ذهب البعض الأخر أن وفاته كانت سنة ٦٩٦هـ، ومنهم جلال الدين الكركي شيخ مسجد الدسوقي بدسوق في القرن العاشر الهجري، والمفتي زين الدين أبي المعالي حسن شمة الفوي، ومحمد أمين بن حبيب المدني.
مولد السيد البدوى وفاة القطب الصوفيوبعد وفاة الشيخ الدسوقي تولى أمر الطريقة شقيقه الشيخ شرف الدين موسى أبو العمران، والذي كان أصغر سناً من شقيقه الدسوقي، وعاش متنقلاً بين دسوق والإسكندرية مجتهداً في نشر العلم، وتربية المريدين حتى أدركته الوفاة بالإسكندرية سنة ٧٢٩هـ وقيل سنة ٧٣٩هـ بحسب الجلال الكركي والذي قال:"وكانت وفاة الشيخ موسى بالثغر السكندري سنة سبعمائة وتسـع وثلاثين (۷۳۹هـ) بعد عشرة السبعين، وحُمل إلى دسوق ودُفن بقرب شقيقه سیدی إبراهيم من الجبهة القبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليلة الختامية وزارة الأوقاف الصوفية الشيخ الدسوقي
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من "مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية"
مسقط- الرؤية
انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية، خلال الفترة من 18 وحتى 21 من يناير الجاري، برعاية شركة آراء للبترول، والوطنية للتمويل، ومنتجع شانجريلا بر الجصة.
وافتتحت أيام مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية بمحاضرة في بيت الزبير للبروفيسور عثمان كن من جامعة هارفرد، وهو أستاذ فخري "الأمير الوليد بن طلال للدين والمجتمع الإسلامي المعاصر"، وأستاذ الدراسات الأفريقية والأمريكية بجامعة هارفارد، كما أنه مؤلف لعدة كتب ومنتج للفيلم الوثائقي "الحج، العمرة، الزيارة: أربعة أجيال من الحجاج الأفارقة الغربيين إلى الأماكن المقدسة للإسلام".
ألقى البروفيسور كن محاضرة بعنوان "العلاقات الفكرية والروحية بين أفريقيا السوداء والعالم العربي"، مسلطا الضوء على التداخل الثقافي بين مجموعة دول أفريقيا ودول العالم العربي، والذي عززه انتشار الإسلام في تلك المناطق، كما تحدث عن مساهمة العلماء الأفارقة في الشعر العربي، والشعر الصوفي خاصة.
ويستضيف مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية في منتجع شانجريلا بر الجصة أصواتا نسائية من دول مختلفة، ففي ليلة الأحد 19 يناير استضاف الفنانة التونسية عبير النصراوي وفرقتها الموسيقية المكونة من: المايسترو وعازف الكمان الدكتور محمد الأسود، وعازف القانون خليل شقير، وعازف البيانو رمزي مبروك، وعازف الإيقاع الدكتور محمد الحاج قاسم، وبمشاركة عازف الرق العماني إسماعيل البريكي، حيث ستحتفي الأمسية بثراء موروث الإنشاد الديني الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
وفي الليلة الثانية، الإثنين 20 يناير، سيستضيف المهرجان أيقونة الموسيقى الأوزبكية والمُلقبة بفنانة الشعب في بلدها، مناجاة يولتشيفا، وفرقتها الموسيقية المكونة من: عازف العود والكمان داداييف أخماتجون، وعازف الطبلة سافاروف خودجموراد، وعازف الرباب سامادوف روزيمورات، وعازف تشانغ عثمانوف سيروج الدين. وستقدم الفنانة بصحبة فرقتها مقطوعات من الموسيقى الصوفية التقليدية الأوزبكية بأداء يمزج بين الروحانية والفن.
أما الليلة الأخيرة، 21 يناير، فستحييها بشكل منفرد الفنانة البريطانية ذات الأصول الكشميرية سارة ياسين، حيث ستدمج فيها الموسيقى الصوفية مع موسيقا السول بتناغم تام، وتغني سارة بالأردية إضافة إلى البنجابية والإنجليزية، وغالباً ما يترافق صوتها مع عزفها على الجيتار أو آلة الإكتارا ذات الوتر الواحد، أو الدربكة العربية.
ويصحب المهرجان مجموعة ورش موسيقية للأطفال والكبار، حيث ستقدم الفنانة سارة ياسين ورشة تفاعلية بعنوان "لنغني معاً مقاطع شعرية" حيث يستكشف فيها الأطفال وعائلاتهم الأغاني الصوفية، ويقدم جمال الدين بشر ورشة "لنعزف معاً ألحاناً موسيقية" وهي ورشة عملية للتعريف بالآلات الموسيقة المستخدمة في الغناء الصوفي مثل الدف والناي والعود، ويصحب الورشة تطبيق عملي للآلات الموسيقية.
وستقدم الفنانة عبير النصراوي ورشة تخصصية في تقنيات الغناء في الموسيقى الصوفية بالتعاون مع قسم الموسيقا بجامعة السلطان قابوس، وسيُشارك فيها مجموعة من الدارسين للموسيقا في سلطنة عمان.