السومرية نيوز – محليات

تحدث في بعض الأحيان داخل العائلة الواحدة خلافات بسيطة تنتج بعضها وتتطور إلى التشابك بالأيادي وفي مرات أخرى يجري استعمال أسلحة نارية ووسائل أخرى، هذه المشاكل تتعلق تارة بانفصال زوج عن زوجته أو خلاف أثناء حياتهم، أو بفسخ خطوبة، أو مشاكل تتعلق بالإرث داخل الأسرة. وتروي أحداث قضية بحسب صحيفة القضاء، أن زوجين كانا يتحدثان للوصول إلى حل بينهما نتيجة خلافات سابقة، ليقدم الزوج في لحظة شيطانية على سحب مسدسه الشخصي ويقوم بإطلاق النار عليها، استفاق فيها سكان قضاء الطوز التابعة لمحافظة صلاح الدين على خبر جريمة قتل بشعة ارتكبها رجل بحق زوجته، وأمام أعين والدتها وشقيقاتها بسبب خلافات بين الطرفين.



ويقول المتهم (ن. ح) من مواليد 1993 أنه حضر رفقة والدته وزوجها وشقيقه إلى دار أهل زوجته (المجنى عليها) لغرض الصلح بيننا وإعادتها إلى دار الزوجية بسبب خلاف حدث بينهما استمر لمدة شهر، وعلى إثره عقدت جلسة عشائرية بيننا بغية الصلح وبعد محاولات كبيرة ونقاش طويل مع أهلها إلا أن المجنى عليها كانت ترفض بشكل قاطع العودة إلى دار الزوجية والصلح معه، بحسب أقواله.

ويضيف أن "الضحية كانت مصرة على الطلاق ولا تريد العودة بسبب كثرة الخلافات القائمة بيننا"، لافتا إلى أن "ذلك دفعني إلى إخراج مسدسي الذي كنت احمله وقمت بإطلاق النار على جسدها وعلى الفور تركت المنزل وهربت من محل الحادث وتوجهت إلى محافظة ديالى وبعدها علمت بوفاة المجنى عليها (زوجته)".

بعد القاء القبض على الجاني أحال قاضي محكمة التحقيق المختصة المتهم إلى محكمة الموضوع (محكمة الجنايات) بعد تدوين أقواله واعترافه بتفاصيل هذه الجريمة بقتل المجنى عليها (زوجته) من خلال إطلاق النار على رقبتها من مسدس عيار (7) ملم كان يخبئه تحت ملابسه، والذي تعزز ذلك بإفادة المدعين بالحق الشخصي ومحضر ضبط المسدس المستخدم بالجريمة وتقرير الأدلة الجنائية فضلا عن الكشف على جثة المجنى عليها والكشف والمخطط على محل الحادث حيث وجدت المحكمة أن هذه أدلة كافية ومقنعة لإدانة المتهم أصدرت فيها الحكم بالإعدام وفقا لأحكام المادة 406/ 1/ أ من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المجنى علیها

إقرأ أيضاً:

بعد قليل.. استئناف المتهم بقتل طليقته لتركها «عش الزوجية» في الأزبكية

تنظر محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، في الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته، على حكم إعدامه، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.

وأوضحت حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.

دفعت ظروف المتهم المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالإنفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالإنفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.

وهدد المتهم، المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجيب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.

وبتاريخ 3 يونيو 2023 قام بشراء سلاح أبيض «سكين» ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات.

وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه، وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وبعد حوالي 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والأثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.

اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| الإعدام لـ «طبيب روض الفرج» بعد هتك عرض 93 سيدة.. وتصادم 12 سيارة في حلوان

اعرف طريقك قبل ما تتحرك من بيتك.. خريطة الزحام المروري بمحافظتي القاهرة والجيزة

مقالات مشابهة

  • طعـ.نات بالعنق والرقبة| المشدد 7 سنوات لمتهم بالشروع في قتل زوجته
  • جريمة أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
  • غدا.. الحكم على المتهم بقتل جواهرجى فى بولاق أبو العلا
  • محكمة باكستانية تقرر سجن عمران خان 14 عامًا
  • أردوغان: غزة لم تستسلم ولم ينحن أهلها أمام الظالم.. وعلينا تضميد الجراح
  • بدء استئناف المتهم بقتل طليقته لتركها "عش الزوجية" بالأزبكية
  • المشدد 10 سنوات لموظف بتهمة تزوير المحررات في القاهرة
  • السجن 10 سنوات لموظف بالضرائب زور محررا رسميا فى مدينة نصر
  • بعد أعلان وقف اطلاق النار .. مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين
  • بعد قليل.. استئناف المتهم بقتل طليقته لتركها «عش الزوجية» في الأزبكية