صلاح الدين.. ثلاثيني يقتل زوجته أمام أهلها بعد رفضها العودة لدار الزوجية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تحدث في بعض الأحيان داخل العائلة الواحدة خلافات بسيطة تنتج بعضها وتتطور إلى التشابك بالأيادي وفي مرات أخرى يجري استعمال أسلحة نارية ووسائل أخرى، هذه المشاكل تتعلق تارة بانفصال زوج عن زوجته أو خلاف أثناء حياتهم، أو بفسخ خطوبة، أو مشاكل تتعلق بالإرث داخل الأسرة. وتروي أحداث قضية بحسب صحيفة القضاء، أن زوجين كانا يتحدثان للوصول إلى حل بينهما نتيجة خلافات سابقة، ليقدم الزوج في لحظة شيطانية على سحب مسدسه الشخصي ويقوم بإطلاق النار عليها، استفاق فيها سكان قضاء الطوز التابعة لمحافظة صلاح الدين على خبر جريمة قتل بشعة ارتكبها رجل بحق زوجته، وأمام أعين والدتها وشقيقاتها بسبب خلافات بين الطرفين.
ويقول المتهم (ن. ح) من مواليد 1993 أنه حضر رفقة والدته وزوجها وشقيقه إلى دار أهل زوجته (المجنى عليها) لغرض الصلح بيننا وإعادتها إلى دار الزوجية بسبب خلاف حدث بينهما استمر لمدة شهر، وعلى إثره عقدت جلسة عشائرية بيننا بغية الصلح وبعد محاولات كبيرة ونقاش طويل مع أهلها إلا أن المجنى عليها كانت ترفض بشكل قاطع العودة إلى دار الزوجية والصلح معه، بحسب أقواله.
ويضيف أن "الضحية كانت مصرة على الطلاق ولا تريد العودة بسبب كثرة الخلافات القائمة بيننا"، لافتا إلى أن "ذلك دفعني إلى إخراج مسدسي الذي كنت احمله وقمت بإطلاق النار على جسدها وعلى الفور تركت المنزل وهربت من محل الحادث وتوجهت إلى محافظة ديالى وبعدها علمت بوفاة المجنى عليها (زوجته)".
بعد القاء القبض على الجاني أحال قاضي محكمة التحقيق المختصة المتهم إلى محكمة الموضوع (محكمة الجنايات) بعد تدوين أقواله واعترافه بتفاصيل هذه الجريمة بقتل المجنى عليها (زوجته) من خلال إطلاق النار على رقبتها من مسدس عيار (7) ملم كان يخبئه تحت ملابسه، والذي تعزز ذلك بإفادة المدعين بالحق الشخصي ومحضر ضبط المسدس المستخدم بالجريمة وتقرير الأدلة الجنائية فضلا عن الكشف على جثة المجنى عليها والكشف والمخطط على محل الحادث حيث وجدت المحكمة أن هذه أدلة كافية ومقنعة لإدانة المتهم أصدرت فيها الحكم بالإعدام وفقا لأحكام المادة 406/ 1/ أ من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
لحظة إحالة أوراق سيدة للمفتى قتلت زوجها وألقت جثمانه بوادى القمر بالإسكندرية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عبد المنعم حسن الشناوى رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار أحمد حسين مدين والمستشار أحمد محمد مدكور، والمستشار محمد حمدان وكيل النائب العام لنيابات الدخيلة الجزئية،وسكرتير المحكمة فايز بيومى القطعانى،إحالة أوراق كل من " ا.م.ت" ربة منزل و" أ.ر.ال" بائع ملابس إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم لاتهامهم بقتل المجنى عليه " ع.ا.ع"، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.
تعود احداث القضية المقيدة، برقم 14091 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية،إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة بالعثور على جثة المجنى عليه ملقاه داخل جوال بلاستيكى أسفل كوبرى الدولى بمنطقة وادى القمر بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، إلى أنه اثر خلافات زوجية بين المجنى علية " ع.ا.ع" عامل وبين زوجته المتهمة الاولى " ا.م.ت" ربة منزل، توجهت للسكن لدى المتهم الثانى " ا.ر.ال" بائع ملابس ونشأت بينهم علاقة عاطفية،وعلى اثر بحث المجنى عليه عنها،نما إلى علمه مكان تواجدها رفقة المتهم الثانى، فتوجه له وهاتفها فسمعت صدى صوته فايقظت المتهم الثانى وصعدت درج المنزل لتختبئ باعلاه وما أن التقاء المتهم الثانى بالمجنى عليه حتى اختلى به داخل مسكنه وتعدى عليه بالضرب حتى نزلت المتهمة الاولى، وما أن أبصرتهما يتشاجران حتى عقدت والمتهم الثانى العزم وبيتا النية على قتله، فقاما بطرح المجنى عليه أرضا،ووثقا يديه وقدمية واحضرت قطعة قماشية كممت لها فمه لمنع استغاثته وأخذا برأيه يرطمانها بالأرض حتى شجوها واغدقتها الدماء مما ادى إلى وفاته،وقاما بحمل الجثمان إلى الحمام وتركوه بداخله لمدة يومين، حتى انبعثت منه رائحه كريهه، فقاما بتدثيره داخل بطانية وجلباب ومن فوقها اكياس بلاستيكية، واحضروا دارجة بخارية وواهم سائقها بنقل بعض القطع الجلدية، وقام المتهم بالقاء الجثمان بمنطقة وادى القمر وتركه وفر هاربا،وعقب كشف الواقعة تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت قرارها.