الأمانة العامة للحكومة تكوّن 70 إطارا وزاريا في تجويد القانون
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شَارك ما يناهز 70 إطارا قانونيا بمختلف الوزارات في برنامج تكويني حول “آليات تجويد النصوص القانونية” نظمته، الإثنين، الأمانة العامة للحكومة، بشراكة مع المعهد العالي للقضاء.
واعتبر رئيس ديوان الأمين العام للحكومة، إبراهيم زياني، تجويد النصوص القانونية “عملية مشتركة تشارك فيها عدة جهات، وهو ما يتطلب توفرها على نفس الرؤية والمنظور والمقاربة لعملية إعداد مشاريع النصوص قبل عرضها على البرلمان، وقبل نشرها في الجريدة الرسمية بالنسبة للنصوص التنظيمية”.
وكشف عن نشر دليل تشتغل عليه الأمانة العامة للحكومة حول إعداد مشاريع النصوص القانونية سواء التشريعية أو التنظيمية.
وقال بن سالم بلكراتي، المدير العام للتشريع والدراسات القانونية بالأمانة العامة للحكومة، “إن هذا البرنامج يأتي بعد نجاح البرنامج الأول حول تقنيات صياغة مشاريع النصوص القانونية”.
وأضاف بأن البرنامج يندرج “ضمن السعي المتواصل لتحسين جودة القانون، لاسيما في ظل تزايد الطلب العمومي على المعلومة القانونية”.
واعتبر المدير العام للمعهد العالي للقضاء، عبد الحنين التوزاني، أن الانخراط في هذا البرنامج سيجعل المعهد “فضاء يجتمع فيه الممارسون والأساتذة الجامعيون، والقضاة، ورجال القانون بما ييسر التواصل والتنسيق بينهم والفهم المشترك للتحديات والإشكاليات العملية”.
كلمات دلالية الأمانة العامة للحكومة تجويد القانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمانة العامة للحكومة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية المُزعزعة للسلم الأهلي
تتابع الأمانة العامة لجامعة العربية بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".
كما تشدد الأمانة العامة، على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الأمانة العامة، عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.