شارك د.نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية في فعاليات تدشين مبادرة "وطن يجمعنا - محبة وسلام"، والتي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك بحضور د.محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأنبا إرميا الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي، ود.

محمد أبو زيد الأمير الأمين العام لبيت العائلة المصرية وعدد من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الشباب.

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن هذا اللقاء جاء في وقته، ليبرز مجموعة من الأمور المهمة، لا أقول بأن الحديث عنها ينبغي بأن يكون حديثًا للساعة، بل أقول بأنه ينبغي بأن يكون الحديث عنها هو حديث كل ساعة، مضيفًا أننا نعيش واقعنا أليمًا يحياه العالم بشكل عام والعالم العربي والإسلامي بشكل خاص، ولعل هذا الواقع هو ما يؤكد على وجود مثل هذه المبادرات واللقاءات التي تؤكد على أن المحبة يلزم عنها السلام، وأن السلام والمحبة لا يتحققان إلا من خلال وطن يجمع الناس على اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وأشكالهم وأجناسهم، كما أن هذا الوطن الذي يجمع الناس لا يتحقق إلا إذا عمت الوحدة وسادت المحبة، بعيدًا عن التحزب والتفرق والاختلاف، الذي أوجد هذه الأحكام الجائرة والنظريات الظالمة التي ميزت بين الإنسان وأخيه الإنسان بدافع جنسه أو لونه أو دينه.

أضاف عياد أننا نجتمع اليوم في مشيخة الأزهر الشريف، هذا الصرح العلمي العتيق الذي يصدح بالحق وينطق بالصدق ولا يخشى في الله لومة لائم، وحسنًا فعلت وزارة الشباب والرياضة ومرصد الأزهر الشريف عندما اتفقا على انطلاق هذه المبادرة الطيبة من هذا البيت الذي ينظر إليه بأنه بيت آمن، وأنه قبله لكل دول العالم مسلمين وغير مسلمين، عرب وغير عرب، مما يؤكد على أن هذه الجزئية هي التي حافظت لهذه المؤسسة على التواجد والاحترام والتوجه من الناس شرقًا وغربًا، مشيرًا إلى أن الشباب ينظر إليهم على أنهم هم الواقع والمستقبل، فالأمم لا تبني إلا بسواعد الشباب وبأفكارهم، وهذا الشباب يحمل عاطفة جياشة ويحمل دوافع نبيلة لكنه يحتاج فقط إلى أن يوجه هذه العواطف الوجهة المقبولة، ومن ثم كان لابد من الجمع بين الشق الديني والتربوي والسلوكي والعملي، وهذا ما توافر في مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، خصوصًا وأن هذه المبادرة تقدم رؤى متعددة تسهم في بناء الإنسان فكريًا وجسديًا وعقديًا ونفسيًا وسلوكيًا.

ووجه الأمين العام الشكر لفضيلة الإمام الأكبر وفضيلة وكيل الأزهر على دعمهم الدائم لمثل هذه المبادرات الوطنية والمجتمعية، موضحًا أن الغاية من هذه المبادرات تتمثل في الوعي، وقضية الوعي أساسية، ولا يمكن لأمم تسعى للسيادة والريادة أن تحقق ذلك إلا من خلال الأمور العظيمة المهمة وكبرى القضايا ولا يتحقق ذلك إلا من خلال الوعي الذي يوازن بين حاجات الإنسان وواقع المجمع، ويوازن بين الإنسان روحًا وعقلًا وجسدًا وسلوكًا، وختم عياد كلمته بالتوجه إلى الله -تبارك وتعالى- بتعجيل النصر لإخواننا في غزة، وأن يرد عدوهم عنهم وأن يتقبل شهدائهم ويعجل شفاء مرضاهم، وأن يربط على قلوبهم أهليهم وذويهم وأن يرد الإنسانية إلى صوابها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة أزهر السلام والمحبة الشباب والریاضة الأزهر الشریف الأمین العام إلا من خلال

إقرأ أيضاً:

إنقاذ سالي عبد السلام من موت محقق .. تفاصيل

حادث مفزع عاشته الإعلامية سالي عبد السلام بعدما تحول منزلها إلى سيل من المياه إثر انفجار ماسورة مفاجئة، كاد أن يودي بحياتها إثر تعرضها لصعق كهربائي أثناء محاولتها إنقاذ الموقف.

كريم سامي مغاوري يكشف تفاصيل حالته الصحية بعد خروجه من المستشفى زاهي حواس يشكر الرئيس السيسي ويدعو الشباب للفخر بحضارتهم زاهي حواس يوضح أسرار التحنيط عند المصريين القدماء زاهي حواس يروي أول مواجهة له مع الخوف داخل نفق أثري زاهي حواس يكشف أسرار لعنة الفراعنة وسر التحنيط في "واحد من الناس" مسلم يكشف حقيقة عودته إلى طليقته .. صورة موراي بارتليت ينضم لمسلسل "All The Sinners Bleed" وموسم جديد لـ "Emily in Paris" عمرو سلامة يُعبر عن فخره بنجاح فيلمين مصريين يتصدران الإيرادات حاليًا لقاء غير متوقع بين أحمد عز ومونيكا بيلوتشي يشعل فضول الجمهور.. تفاصيل سلاف فواخرجي ترد على منتقدي حبها لمصر: ده قلبي بيدق على المقسوم

وروت سالي تفاصيل الواقعة عبر حسابها على "إنستجرام"، قائلة: "بيتي غرق بسبب انفجار ماسورة مياه ومسكت المشترك حاولت أقفل الكهرباء فاتكهربت، ولما صوت قفلوا سكينة الكهرباء فورا، اوعوا يبقا فيه مياه وتقربوا من الكهرباء وخدوا بالكم من الغاز كمان وربنا يسترها،.

وعلى جانب آخر، حرصت سالي عبد السلام على الرد على التعليقات السلبية التي طالتها بعد نشرها فيديو وهي تصلي بالمكياج وطلاء الأظافر. وأوضحت قائلة: "الناس اللي بتقول بتصلي بالميكاب وبالمانيكير، أنا متوضية قبل وضعهم، وعندي شغل بره، أكيد مش هضيع المغرب بسبب ده، لو العشاء هصليها في البيت وأشيل المناكير والرموش".

وأكدت سالي أن علاقتها بربها لا ترتبط بالمظاهر، قائلة: "ده ربنا غفور رحيم، ليه الناس غاوية جلد الذات، كل واحد عايز يقول إنه أحسن من اللي قدامه ويتهمه، لما حد يكون بيعمل حاجة كويسة تلاقي واحدة بتقول لها لا غطي رقبتك الأول، يا جماعة مش كده خلينا نشد بعض على الطاعة".

واختتمت حديثها موضحة موقفها قائلة: “أه بنصلي بالميكاب، مشوفتش فتوى ثانية، محدش قالي كده، أنا متوضية قبل ما أحطه وحافظت على وضوئي علشان ألحق المغرب وأخش أصور الشغل”.

مقالات مشابهة

  • الدكتور نظير عياد: أدعو الشباب أن يكونوا دعاة خير وسلام بوعي فكري وبصيرة
  • الإفتاء: الشرع الشريف حرَّم الرشوة بكل صورها
  • صناع فيلم «المنبر» في ضيافة «واحد من الناس» بهذا الموعد
  • ثواب تكرار إلقاء السلام والتحية بين الناس
  • رئيس جامعة الأزهر: زكاة العلم إنفاقه ونشره بين الناس
  • رئيس جامعة الأزهر: زكاة العلم إنفاقه ونشره بين الناس وتعليم العلم يزيده ولا ينقصه
  • الأنبا إرميا يشيد بجهود شيخ الأزهر الشريف في ترسيخ قيم التسامح والسلام
  • من هو العلامة الشيخ محمد عياد الطنطاوي؟.. الأوقاف تكشف
  • حكم أكل أموال الناس بالباطل وعقابه بالشرع الشريف
  • إنقاذ سالي عبد السلام من موت محقق .. تفاصيل