«شرطة الشارقة» و«التنمية الأسرية» تبحثان تعزيز التعاون الإعلامي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بحثت القيادة العامة لشرطة الشارقة، سبل تعزيز التعاون مع إدارة التنمية الأسرية وفروعها بالشارقة في المجال الإعلامي، وذلك من خلال تنظيم حملة توعوية مشتركة تحت شعار «أسرة مستقرة.. مجتمع آمن»، وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهم الظواهر التي تطرأ على المجتمعات، وتعزيز المحتوى التوعوي حولها، كظاهرة التنمر، وظاهرة الإدمان الإلكتروني، وظاهرة التحرش بالأطفال في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وتستمر الحملة حتـــــى نوفمبر القادم.
وأكد اللواء سيف الزري الشامسي- قائد عام شرطة الشارقة- على أهمية التعاون بين الأدوار الأمنية المجتمعية، وذلك من خلال تعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات بالمجتمع التي تسهم في دعم الأفراد وتعزيز استقرارهم، مشيداً بجهود إدارة التنمية الأسرية وفروعها في تحقيق مفاهيم الشراكة في المسؤولية الاجتماعية من أجل الحفاظ على الأسرة والمجتمع، وتحقيق الاستدامة المجتمعية.
وأشار اللواء الشامسي إلى أن دور الإعلام الأمني في الحملة سيركز على نشر رسائل توعوية متكاملة بلغات مختلفة حول مكافحة الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسر، وطرق الوقاية منها؛ وصولاً إلى أكبر شريحة من المجتمع، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لكافة الممكنات المتاحة، وتوظيف الوسائل الإعلامية لشرطة الشارقة المختلفة: (المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية).
وتتضمن حملة «أسرة مستقرة.. مجتمع آمن» حزمة من البرامج وورش العمل التوعوية المتنوعة، ورسائل إعلامية تسلط الضوء على ترسيخ الصورة الذهنية لمجتمع مستقر بأسرة متلاحمة، والتي تستهدف الأسر والمؤسسات والجهات الأسرية بطرق مبتكرة؛ تأكيداً للدور الكبير الذي تقوم به الأسرة في تشكيل استقرار المجتمع وتعزيز أمنه؛ بما يسهم في بناء مجتمع مدرك وواع فكرياً.
ومن جانبها أكدت موضي بنت محمد الشامسي -رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها- بأن الإدارة تعتمد في عملها على التواصل المباشر مع الأسر لحل القضايا الأسرية، نظراً لكونها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فيقتضي مجال عملها إيجاد مسببات تلك القضايا، ثم مواجهتها وتحويلها إلى حلول تربوية، مشيرة إلى أن قضايا المجتمع أخذت منحنى مختلفاً مع الانفتاح التكنولوجي الذي يشهده العالم في الوقت الراهن؛ الأمر الذي جعلنا نكثف الجهود التوعوية لردع المخاطر التي قد تنتج من تلك الظواهر الدخيلة على المجتمعات من خلال الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا بتعدد منصاتها الاجتماعية، ومن خلال التعاون مع جهات إعلامية رائدة في مجال الإعلام الأمنـــــي، إذ إن بعض الظواهر الدخيلة التي أصبح يُروّج لها اليوم تحتاج إلى تكاتف الجهات ذات الصلة للتصدي لها، ومواجهتها بالشكل الأمثل.
وأضافت موضي الشامسي بأن هذا التعاون الإعلامي المشترك مع القيادة العامة لشرطة الشارقة ليس وليد الساعة، وإنما هو جهود مستمرة ضمن محور المسؤولية المجتمعية الذي يسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لمجتمعاتنا، إذ إن مفهوم الإدراك لأهمية هذه الشراكات يقوم بدور حاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن حملة «أسرة مستقرة.. مجتمع آمن» هدفها تعزيز الوعي الأمني للمجتمع، وحمايته من الظواهر السلبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة التنمیة الأسریة من خلال
إقرأ أيضاً:
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية والصين، اليوم السبت، أن السلم في شبه الجزيرة الكورية مسؤولية مشتركة وتعهدت بتعزيز التعاون.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم وزراء خارجية الدول الثلاث.
يأتي الاجتماع بعد قمة ثلاثية عُقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سول في مايو الماضي اتفق خلالها القادة على تعزيز العلاقات التجارية، وأكدوا مجددا هدفهم المتمثل في جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في إشارة إلى كوريا الشمالية.
وقال الوزير الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اليوم السبت "أكدنا مجددا أن إرساء السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو مصلحة مشتركة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث".
وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إنه أجرى مع تشو والوزير الصيني وانغ يي "تبادلا صريحا لوجهات النظر حول التعاون الثلاثي والشؤون الدولية والإقليمية من منظور واسع، وأكدنا على تعزيز التعاون في المستقبل".
وقال إيوايا، في مستهل اجتماع اليوم، إن "الوضع الدولي يزداد خطورة، وليس من المبالغة القول إننا عند نقطة تحول في التاريخ".
وأضاف "في هذا السياق، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى بذل الجهود للتغلب على الانقسام والمواجهة من خلال الحوار والتعاون".
من جهته، قال وانغ إن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنه "لا يمكننا بناء مستقبل أفضل إلا بالتأمل الصادق في التاريخ".
وأضاف أن تعزيز التعاون سيسمح للدول "بمقاومة المخاطر معا"، بالإضافة إلى تعزيز "التفاهم المتبادل" بين شعوبها.
وناقش المجتمعون أيضا مسألة أوكرانيا. وكان تغير المناخ وشيخوخة السكان والتجارة من بين المواضيع الرئيسية التي ناقشها المسؤولون، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإغاثة من الكوارث والعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح إيوايا أن الوزراء الثلاثة "اتفقوا على تسريع التنسيق للقمة المقبلة" بين قادة الدول.